https://sarabic.ae/20240731/أبرز-قياداتها-في-السجن-هل-مازال-لحركة-النهضة-وزن-سياسي-في-تونس-1091280617.html
أبرز قياداتها في السجن.. هل ما زال لحركة النهضة وزن سياسي في تونس؟
أبرز قياداتها في السجن.. هل ما زال لحركة النهضة وزن سياسي في تونس؟
سبوتنيك عربي
طرح عدم إعلان حركة النهضة عن مرشح لها في الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع عقدها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، العديد من التساؤلات حول مستقبل الحركة ومدى... 31.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-31T10:42+0000
2024-07-31T10:42+0000
2024-07-31T10:42+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
تونس
أخبار تونس اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068074956_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_9d24ce444c1edb2b7ee702638dd9bb3e.jpg
ويقبع في السجن أبرز قيادات الحركة من بينهم رئيس الحركة راشد الغنوشي وأمينها العام العجمي الوريمي وعضو مجلس الشورى محمد الغنودي والناشط الشبابي بالحركة مصعب الغربي بتهم متعددة أبرزها "التآمر على أمن الدولة والتخابر الأجنبي".وبينما يرى العديد من المتابعين للشأن السياسي أن حركة النهضة انتهت من الساحة السياسية تؤكد الحركة بأنها لا تزال ثابتة وتمتلك القدرة على تحريك الشارع.حركة النهضة انتهت بالديمقراطيةويرى المحلل السياسي عبد الواحد اليحياوي، أن حركة النهضة والإسلام السياسي لم تعد لهما مكانة سياسية في البلاد وأن نهايتهم كانت بالديمقراطية وليس بالاستبداد أو بعملية الاقصاء قائلا :"السياسة التي اعتمدتها حركة النهضة في النهاية لا تتماشى ما يحتاجه التونسيون".ويضيف اليحياوي لـ "سبوتنيك": "فترة الانتقال الديمقراطي هي من جعلت الساحة السياسية مكشوفة ليتضح أن الإسلام السياسي عاجز عن بناء دولة ".ويعتبر الناشط السياسي أن الحركة تعيش اليوم حالة من الضعف والفشل بفقدانها أغلب الأوراق السياسية التي كانت بيدها خاصة بعد تداول أنباء عن وجود نوايا لحل الحزب أو تجميد نشاطه على خلفية الملف القضائي المعروف باسم "الجهاز السري".وتابع: "الإسلام السياسي وحتى في فترة نجاحه بعد الثورة واجه صعوبات في طريقة الحكم، لأن طبيعة بنيته الفكرية والعقائدية جعلته في تناقض مع الدولة ولذلك واجهت الحركة رفضا من داخل الدولة نفسها."ويرى اليحياوي أن حركة النهضة والإسلام السياسي عموما لا يمتلك آليات البقاء في المشهد السياسي وليس له برامج للحكم ولا المقبولية لدى الشعب التونسي.ولفت عبد الواحد اليحياوي إلى أن صعود حركة النهضة إلى الحكم بعد ثورة 2011 كانت تجربة مقترنة بأخطاء أولها أن الحركة كانت مبنية على الخلط بين السياسي والديني.حركة النهضة فقدت شعبيتهاويعتقد المحلل السياسي باسل ترجمان، أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هو المتسبب في إنهاء الحركة من المشهد السياسي.وقال ترجمان لـ "سبوتنيك": "بالعودة إلى سنة 2011 صوت مليونان لحركة النهضة في المجلس التأسيسي، وهذا العدد تقلص في المحطات الانتخابية الماضية التي عاشتها البلاد لأن الشعب التونسي اكتشف حقيقة خطاب هذه الحركة الذي لا علاقة له بالدين."وإعتبر ترجمان أن رئيس الحركة راشد الغنوشي هو من دمر النهضة وحولها إلى "حديقة خلفية" له ولعائلته. وحول ما إذا كان للحركة تأثير شعبي على الساحة السياسية خاصة مع بداية تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية، أفاد محدثنا بأن "حركة النهضة التي استطاعت أن تجمع في شارع محمد الخامس أكثر من خمسين ألف شخص بعد 2011 أصبحت عاجزة اليوم عن تجميع 50 شخصا أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس " .الإيقافات لن تعيق الحركةعلى الطرف المقابل، يرفض القيادي في حركة النهضة بلقاسم حسن، الحديث عن فرضية انتهاء الحركة سياسيا، معتبرا في تصريح لـ "سبوتنيك" أن الايقافات الأخيرة التي شملت أبرز قيادات حركة النهضة هي "ضريبة موقف أبناء الحركة من الوضع العام في البلاد".ويضيف: "هذه الإيقافات والاتهامات لا تعيق حركة النهضة ولن تؤثر على وزنها السياسي. فالحركة تجتمع بهياكلها بصفة دورية وتعبر عن موقفها الرافض للانتهاكات التي يتعرض لها أعضاؤها".ويشير القيادي في حركة النهضة إلى أن الحركة لم تختف من الشارع التونسي وهي موجودة من خلال مشاركتها في مسيرات ضمن جبهة الخلاص الوطني المعارضة للتعبير عن موقفها من الايقافات السياسية والوضع العام بالبلاد .ويرى بلقاسم حسن أن الإيقافات السياسية لقيادات حركة النهضة لم تضعف الحركة بل جعلتها أقوى من خلال التعاطف الشعبي والوطني والديمقراطي الذي كسبته من أغلب أبناء الشعب.من جانبه، يرى المحلل السياسي محمد ذويب في تعليق لـ "سبوتنيك"، أن حركة النهضة مازالت تمتلك قاعدة شعبية وقادرة على التأثير على المشهد السياسي، خاصة وأنها مدعومة من بعض الشخصيات ذات الثقل.
https://sarabic.ae/20240714/النيابة-التونسية-تأمر-بالتحفظ-على-قياديين-في-حركة-النهضة-1090785977.html
https://sarabic.ae/20240729/تونس-انطلاق-فترة-قبول-الترشحات-للانتخابات-الرئاسية-1091221161.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068074956_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_5d80914346ccb06020cf77a827be0da7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, تونس, أخبار تونس اليوم, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, تونس, أخبار تونس اليوم, العالم العربي
أبرز قياداتها في السجن.. هل ما زال لحركة النهضة وزن سياسي في تونس؟
حصري
طرح عدم إعلان حركة النهضة عن مرشح لها في الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع عقدها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، العديد من التساؤلات حول مستقبل الحركة ومدى قدرتها على الاستمرار والتأثير، خاصة بعد الإيقافات التي طالت عددا من قياداتها.
ويقبع في السجن أبرز قيادات الحركة من بينهم رئيس الحركة راشد الغنوشي وأمينها العام العجمي الوريمي وعضو مجلس الشورى محمد الغنودي والناشط الشبابي بالحركة مصعب الغربي بتهم متعددة أبرزها "التآمر على أمن الدولة والتخابر الأجنبي".
وبينما يرى العديد من المتابعين للشأن السياسي أن حركة النهضة انتهت من الساحة السياسية تؤكد الحركة بأنها لا تزال ثابتة وتمتلك القدرة على تحريك الشارع.
حركة النهضة انتهت بالديمقراطية
ويرى المحلل السياسي عبد الواحد اليحياوي، أن حركة النهضة والإسلام السياسي لم تعد لهما مكانة سياسية في البلاد وأن نهايتهم كانت بالديمقراطية وليس بالاستبداد أو بعملية الاقصاء قائلا :"السياسة التي اعتمدتها حركة النهضة في النهاية لا تتماشى ما يحتاجه التونسيون".
ويضيف اليحياوي لـ "سبوتنيك": "فترة الانتقال الديمقراطي هي من جعلت
الساحة السياسية مكشوفة ليتضح أن الإسلام السياسي عاجز عن بناء دولة ".
ويعتبر الناشط السياسي أن الحركة تعيش اليوم حالة من الضعف والفشل بفقدانها أغلب الأوراق السياسية التي كانت بيدها خاصة بعد تداول أنباء عن وجود نوايا لحل الحزب أو تجميد نشاطه على خلفية الملف القضائي المعروف باسم "الجهاز السري".
وتابع: "الإسلام السياسي وحتى في فترة نجاحه بعد الثورة واجه صعوبات في طريقة الحكم، لأن طبيعة بنيته الفكرية والعقائدية جعلته في تناقض مع الدولة ولذلك واجهت الحركة رفضا من داخل الدولة نفسها."
ويرى اليحياوي أن حركة النهضة والإسلام السياسي عموما لا يمتلك آليات البقاء في المشهد السياسي وليس له برامج للحكم ولا المقبولية لدى الشعب التونسي.
ولفت عبد الواحد اليحياوي إلى أن صعود حركة النهضة إلى الحكم بعد ثورة 2011 كانت تجربة مقترنة بأخطاء أولها أن الحركة كانت مبنية على الخلط بين السياسي والديني.
ويعتقد المحلل السياسي باسل ترجمان، أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هو المتسبب في إنهاء الحركة من المشهد السياسي.
وقال ترجمان لـ "
سبوتنيك": "بالعودة إلى سنة 2011 صوت مليونان لحركة النهضة في المجلس التأسيسي، وهذا العدد تقلص في المحطات الانتخابية الماضية التي عاشتها البلاد لأن الشعب التونسي اكتشف حقيقة خطاب هذه الحركة الذي لا علاقة له بالدين."
وإعتبر ترجمان أن رئيس الحركة راشد الغنوشي هو من دمر النهضة وحولها إلى "حديقة خلفية" له ولعائلته.
وحول ما إذا كان للحركة تأثير شعبي على الساحة السياسية خاصة مع بداية تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية، أفاد محدثنا بأن "حركة النهضة التي استطاعت أن تجمع في شارع محمد الخامس أكثر من خمسين ألف شخص بعد 2011 أصبحت عاجزة اليوم عن تجميع 50 شخصا أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس " .
على الطرف المقابل، يرفض القيادي في حركة النهضة بلقاسم حسن، الحديث عن فرضية انتهاء الحركة سياسيا، معتبرا في تصريح لـ "سبوتنيك" أن الايقافات الأخيرة التي شملت أبرز قيادات حركة النهضة هي "ضريبة موقف أبناء الحركة من الوضع العام في البلاد".
ويضيف: "هذه
الإيقافات والاتهامات لا تعيق حركة النهضة ولن تؤثر على وزنها السياسي. فالحركة تجتمع بهياكلها بصفة دورية وتعبر عن موقفها الرافض للانتهاكات التي يتعرض لها أعضاؤها".
ويشير القيادي في حركة النهضة إلى أن الحركة لم تختف من الشارع التونسي وهي موجودة من خلال مشاركتها في مسيرات ضمن جبهة الخلاص الوطني المعارضة للتعبير عن موقفها من الايقافات السياسية والوضع العام بالبلاد .
ويرى بلقاسم حسن أن الإيقافات السياسية لقيادات حركة النهضة لم تضعف الحركة بل جعلتها أقوى من خلال التعاطف الشعبي والوطني والديمقراطي الذي كسبته من أغلب أبناء الشعب.
من جانبه، يرى المحلل السياسي محمد ذويب في تعليق لـ "سبوتنيك"، أن حركة النهضة مازالت تمتلك قاعدة شعبية وقادرة على التأثير على المشهد السياسي، خاصة وأنها مدعومة من بعض الشخصيات ذات الثقل.