https://sarabic.ae/20240804/عصيان-مدني-ومطالبات-بتنحي-رئيسة-الوزراء-الحاكمة-منذ-15-عاما-ماذا-يحدث-في-بنغلاديش-1091397862.html
عصيان مدني ومطالبات بتنحي رئيسة الوزراء الحاكمة منذ 15 عاما.. ماذا يحدث في بنغلاديش؟
عصيان مدني ومطالبات بتنحي رئيسة الوزراء الحاكمة منذ 15 عاما.. ماذا يحدث في بنغلاديش؟
سبوتنيك عربي
تتواصل منذ شهر الاحتجاجات في دولة بنغلاديش، الواقعة جنوب شرقي آسيا، وذلك اعتراضًا على نظام الحصص في الوظائف العامة، التي تذهب غالبيتها لفئات محددة وعائلات... 04.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-04T07:32+0000
2024-08-04T07:32+0000
2024-08-04T07:56+0000
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/04/1091397705_0:107:1036:690_1920x0_80_0_0_4ad9376b3d9b27ce4d23fe9eb357443c.jpg
شباب الجامعات القوى الرئيسية للتظاهرات: 9 مطالبوكان المتظاهرون الشباب وطلبة الجامعات هم القوى الرئيسة التي قادت المظاهرت في بنغلاديش، الذين احتجوا ضد نظام الحصص المثير للجدل للوظائف الحكومية في البلاد، خلال الأسابيع الأخيرة.وبينما شهدت بنغلاديش، الثلاثاء الماضي، يوم حداد في ذكرى أكثر من 200 شخص قُتلوا خلال اشتباكات مميتة خلال الاحتجاجات، رفض طلاب الجامعات الشباب الحداد الذي تقوده الحكومة، باعتباره "سطحيا"، ودعوا إلى إجراء تحقيقات شفافة في عمليات القتل.وبدلا من استخدام "اللون الأسود"، الذي يستخدم عادة في الاحتفالات العامة، شارك الطلاب الشباب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"اللون الأحمر"، الذي يرمز إلى دماء أولئك الذين لقوا حتفهم، ودعوا الآخرين إلى مواصلة الانضمام إلى المظاهرات حتى تلبي الحكومة مطالبهم المكونة من 9 نقاط، والتي تضمنت إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واعتذارا من رئيسة الوزراء البنغلاديشية، الشيخة حسينة، التي ظلت في منصبها منذ 15 عام، واستقالة وزراء الحكومة ورؤساء الشرطة وإداريي الجامعات، فضلا عن إجراء تحقيقات مع مرتكبي أعمال العنف المروعة ووقف مضايقة الطلاب.واليوم الأحد، احتشد آلاف المحتجين البنغاليين، كثير منهم يحملون العصي، في ساحة مركزية في دكا للاحتجاجات الحاشدة للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء في البلاد، الشيخة حسينة، في أعقاب حملة قمع دامية من جانب الشرطة.كما شهدت العاصمة دكا، اليوم، توترا مع انخفاض عدد السيارات والحافلات في الشوارع المزدحمة عادة في المدينة الكبرى، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.وطلب أحد زعماء الاحتجاجات الرئيسيين في حملة العصيان المدني الوطنية، آصف محمود، من أنصاره أن يكونوا مستعدين للقتال.رسالة من جيش بنغلاديشوبينما تدخل الجيش للمساعدة في استعادة النظام في أعقاب الاحتجاجات السابقة، انضمّ بعض الضباط العسكريين السابقين منذ ذلك الحين إلى الحركة الطلابية، وقام رئيس الجيش السابق، الجنرال إقبال كريم بويان، بتغيير صورة ملفه الشخصي على مواقع التواصل إلى "اللون الأحمر" لإظهار الدعم.وأمس السبت، تحدث رئيس الجيش الحالي، واكر الزمان، إلى الضباط في المقر العسكري في دكا، قائلا لهم إن "جيش بنغلاديش هو رمز ثقة الشعب".ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل، ولم يذكر صراحة ما إذا كان الجيش يدعم الاحتجاجات.سبب الغليانبدأت المظاهرات في بنغلاديش بأوائل شهر يوليو/ تموز الماضي، احتجاجا على إعادة العمل بنظام الحصص، الذي كان يخصص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لمجموعات معينة، ومنذ ذلك الحين، قلصت المحكمة العليا في بنغلاديش نطاق هذا النظام.وثار البنغلاديشيون بسبب حجز 56% من الوظائف الحكومية لفئات مختلفة، عبر تخصيص 30% لأفراد عائلات "المقاتلين من أجل الحرية"، الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، و10% للنساء و10% للأشخاص من المناطق المتخلفة في النمو و5% للسكان الأصليين و1% لذوي الإعاقة.وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، في بعض من أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم رئيسة الوزراء البنغلاديشية، الشيخة حسينة، التي استمرت 15 عاما.وتطورت الاحتجاجات إلى حركة مناهضة للحكومة على نطاق أوسع، في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والبالغ عدد سكانها نحو 170 مليون نسمة، كما شملت عصيانا مدنيا، تضمّن إغلاق جميع المدارس والجامعات العامة والخاصة إلى أجل غير مسمى.وتشمل الحركة الجماهيرية أشخاصا من كافة طبقات المجتمع البنغلاديشي، بما في ذلك نجوم السينما والموسيقيين والمغنيين، وانتشرت على نطاق واسع أغاني الراب، التي تدعو إلى دعم الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.وتحكم رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة (76 عام) البلاد منذ عام 2009، وفازت بانتخاباتها الرابعة على التوالي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.غضب بنغلاديش انتقل إلى دولة خليجيةأعلنت السلطات الإماراتية، الشهر الماضي، اتخاذها إجراءات ضد عدد من حملة الجنسية البنغلاديشية، بعد تجمهرهم، وتظاهروا ضد حكومة بلادهم، وأثاروا الشغب، وعطلوا المرافق العامة، وأتلفوا ممتلكات.وأمر النائب العام الإماراتي، المستشار حمد الشامسي، "بإجراء تحقيق فوري مع المقبوض عليهم من الجنسية البنغالية الذين تجمهروا وأثاروا الشغب في عدد من شوارع الدولة، يوم الخميس الماضي"، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).وقال الدكتور أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، عبر منصة "إكس"، إن "الإمارات دولة مؤسسات ونظام يحمي الجميع ضمن نموذج قائم على القانون والتنوع والأمان".وأكد أن "قرار النائب العام بالتحقيق وإحالة المتجمهرين من الجنسية البنغلاديشية إلى المحاكمة بعد إثارتهم للشغب، جاء ضمن سياق قانوني للحفاظ على نموذجنا، وعدم السماح بتصدير مشاكل وقضايا الدول الأخرى إلى مجتمعنا".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/04/1091397705_56:0:976:690_1920x0_80_0_0_5a404da60efc13f1a61e9784e5554c33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
عصيان مدني ومطالبات بتنحي رئيسة الوزراء الحاكمة منذ 15 عاما.. ماذا يحدث في بنغلاديش؟
07:32 GMT 04.08.2024 (تم التحديث: 07:56 GMT 04.08.2024) تتواصل منذ شهر الاحتجاجات في دولة بنغلاديش، الواقعة جنوب شرقي آسيا، وذلك اعتراضًا على نظام الحصص في الوظائف العامة، التي تذهب غالبيتها لفئات محددة وعائلات معينة.
شباب الجامعات القوى الرئيسية للتظاهرات: 9 مطالب
وكان المتظاهرون الشباب وطلبة الجامعات هم القوى الرئيسة التي قادت المظاهرت في بنغلاديش، الذين احتجوا ضد نظام الحصص المثير للجدل للوظائف الحكومية في البلاد، خلال الأسابيع الأخيرة.
وبينما شهدت بنغلاديش، الثلاثاء الماضي، يوم حداد في ذكرى أكثر من 200 شخص قُتلوا خلال اشتباكات مميتة خلال الاحتجاجات، رفض طلاب الجامعات الشباب الحداد الذي تقوده الحكومة، باعتباره "سطحيا"، ودعوا إلى إجراء تحقيقات شفافة في عمليات القتل.
وبدلا من استخدام "اللون الأسود"، الذي يستخدم عادة في الاحتفالات العامة، شارك الطلاب الشباب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"اللون الأحمر"، الذي يرمز إلى دماء أولئك الذين لقوا حتفهم، ودعوا الآخرين إلى مواصلة الانضمام إلى المظاهرات حتى تلبي الحكومة مطالبهم المكونة من 9 نقاط، والتي تضمنت إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واعتذارا من رئيسة الوزراء البنغلاديشية، الشيخة حسينة، التي ظلت في منصبها منذ 15 عام، واستقالة وزراء الحكومة ورؤساء الشرطة وإداريي الجامعات، فضلا عن إجراء تحقيقات مع مرتكبي أعمال العنف المروعة ووقف مضايقة الطلاب.
واليوم الأحد، احتشد آلاف المحتجين البنغاليين، كثير منهم يحملون العصي، في ساحة مركزية في دكا للاحتجاجات الحاشدة للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء في البلاد، الشيخة حسينة، في أعقاب حملة قمع دامية من جانب الشرطة.
كما شهدت العاصمة دكا، اليوم، توترا مع انخفاض عدد السيارات والحافلات في الشوارع المزدحمة عادة في المدينة الكبرى، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
وطلب أحد زعماء الاحتجاجات الرئيسيين في حملة العصيان المدني الوطنية، آصف محمود، من أنصاره أن يكونوا مستعدين للقتال.
وبينما تدخل الجيش للمساعدة في استعادة النظام في أعقاب الاحتجاجات السابقة، انضمّ بعض الضباط العسكريين السابقين منذ ذلك الحين إلى الحركة الطلابية، وقام رئيس الجيش السابق، الجنرال إقبال كريم بويان، بتغيير صورة ملفه الشخصي على مواقع التواصل إلى "اللون الأحمر" لإظهار الدعم.
وأمس السبت، تحدث رئيس الجيش الحالي، واكر الزمان، إلى الضباط في المقر العسكري في دكا، قائلا لهم إن "جيش بنغلاديش هو رمز ثقة الشعب".
وقال وفقا لبيان للجيش صدر في وقت متأخر من يوم السبت: "لقد وقف دائما إلى جانب الشعب وسيفعل ذلك من أجل الشعب وفي أي حاجة للدولة".
ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل، ولم يذكر صراحة ما إذا كان الجيش يدعم الاحتجاجات.
بدأت المظاهرات في بنغلاديش بأوائل شهر يوليو/ تموز الماضي، احتجاجا على إعادة العمل بنظام الحصص، الذي كان يخصص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لمجموعات معينة، ومنذ ذلك الحين، قلصت المحكمة العليا في بنغلاديش نطاق هذا النظام.
وثار البنغلاديشيون بسبب حجز 56% من الوظائف الحكومية لفئات مختلفة، عبر تخصيص 30% لأفراد عائلات "المقاتلين من أجل الحرية"، الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، و10% للنساء و10% للأشخاص من المناطق المتخلفة في النمو و5% للسكان الأصليين و1% لذوي الإعاقة.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، في بعض من أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم رئيسة الوزراء البنغلاديشية، الشيخة حسينة، التي استمرت 15 عاما.
وتطورت الاحتجاجات إلى حركة مناهضة للحكومة على نطاق أوسع، في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والبالغ عدد سكانها نحو 170 مليون نسمة، كما شملت عصيانا مدنيا، تضمّن إغلاق جميع المدارس والجامعات العامة والخاصة إلى أجل غير مسمى.
وتشمل الحركة الجماهيرية أشخاصا من كافة طبقات المجتمع البنغلاديشي، بما في ذلك نجوم السينما والموسيقيين والمغنيين، وانتشرت على نطاق واسع أغاني الراب، التي تدعو إلى دعم الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحكم رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة (76 عام) البلاد منذ عام 2009، وفازت بانتخاباتها الرابعة على التوالي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
غضب بنغلاديش انتقل إلى دولة خليجية
أعلنت السلطات الإماراتية، الشهر الماضي، اتخاذها إجراءات ضد عدد من حملة الجنسية البنغلاديشية، بعد تجمهرهم، وتظاهروا ضد حكومة بلادهم، وأثاروا الشغب، وعطلوا المرافق العامة، وأتلفوا ممتلكات.
وأمر النائب العام الإماراتي، المستشار حمد الشامسي، "بإجراء تحقيق فوري مع المقبوض عليهم من الجنسية البنغالية الذين تجمهروا وأثاروا الشغب في عدد من شوارع الدولة، يوم الخميس الماضي"، وفقا
لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وقال الدكتور أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، عبر منصة "إكس"، إن "الإمارات دولة مؤسسات ونظام يحمي الجميع ضمن نموذج قائم على القانون والتنوع والأمان".
وأكد أن "قرار النائب العام بالتحقيق وإحالة المتجمهرين من الجنسية البنغلاديشية إلى المحاكمة بعد إثارتهم للشغب، جاء ضمن سياق قانوني للحفاظ على نموذجنا، وعدم السماح بتصدير مشاكل وقضايا الدول الأخرى إلى مجتمعنا".