القوات الروسية تحرر نيكولايفكا وستيلماخوفكا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين
09:24 GMT 29.08.2024 (تم التحديث: 10:31 GMT 29.08.2024)
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov / الانتقال إلى بنك الصورالقوات المسلحة الروسية تقصف في اتجاه محور كراسني ليمان، العملية العسكرية الخاصة
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov
/ تابعنا عبر
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية نجحت بتحرير بلدتي نيكولايفكا وستيلماخوفكافي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن وحدات تجمع قوات "زاباد" (الغرب)، تمكنت من تحرير بلدة ستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بلغت نحو 520 عسكريا، وست سيارات، ومدفع هاوتزر "إم 198" عيار 155 ملم أميركيي الصنع، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفعين هاوتزر طراز "دي-30" عيار 122 ملم، ومحطتين حرب إلكترونية "انكلاف-إن"، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة مستودعات للذخيرة".
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن وحدات من قوات "تسينتر" (المركز) نجحت بتحرير بلدة نيكولايفكا الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية، مضيفة أن وحدات "تسينتر" استهدفت أفراد تشكيلات الألوية الميكانيكية 44، 53، واللواء 95 المحمول جوًا، ولواء الحرس الوطني 15، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق بلدات روزوفكا وغرودوفكا وكارلوفكا وميخائيلوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد سبع هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من الألوية الميكانيكية 32، 100، واللواء الجبلي 68، واللواء 25 المحمول جوًا، ولواء الحرس الوطني 15".
وتابعت الوزارة في بيانها أن قوات "تسينتر" التابعة للقوات المسلحة الروسية تواصل التقدم بعمق دفاعات العدو وخسائر كييف بلغت نحو 530 عسكريا، وناقلة جنود مدرعة أميركية الصنع من طراز "إم-113"، وست سيارات، ومدفعين هاوتزر من عيار 152 ملم طراز "دي-20"، ومدفع هاوتزر طراز "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع مضاد للدبابات من طراز "رابيرا" عيار 100 ملم".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.