00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
حصاد الأسبوع
خبير: الفيتو الأمريكي دليل واضح على أنها ترعى الإرهاب والإبادة الجماعية
17:03 GMT
59 د
ملفات ساخنة
فيتو أمريكي جديد في مجلس الأمن ضد قرار لوقف الحرب في غزة
18:03 GMT
29 د
صدى الحياة
خبير: الاستحقاق الانتخابي خطوة مهمة والاتفاق على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ينهي التدخلات الخارجية
18:33 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد التطورات الأخيرة... إلى أين يصل التوتر بين الجزائر وفرنسا؟

© AP Photo / STRالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون - سبوتنيك عربي, 1920, 08.10.2024
تابعنا عبر
حصري
دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة معقدة بعد تدهورها لمستويات غير مسبوقة، تأجلت معها زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لأكثر من مرة.
الزيارة التي جرى الحديث عنها أكثر خلال العام 2024، يبدو أنها تأجلت إلى موعد غير محدد، بعد أن كانت مرتقبة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لكن العلاقات دخلت في تدهور كبير منذ سحب الجزائر سفيرها من باريس، في 30 يوليو/ تموز 2024.
منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون للحكم 2019، دخلت العلاقات مراحل متباينة، إثر تمسك الجزائر بعدد من الملفات المرتبطة بفترة الاستعمار.
ونفّذت فرنسا، (التي احتلت الجزائر في الفترة بين عامي 1830 و1962)، 17 تجربة نووية في الصحراء بين عامي 1960 و1966 في منطقتي "رقان" و"إن إيكر"، وهي ضمن أبرز الملفات الخلافية بين البلدين.
زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا - سبوتنيك عربي, 1920, 06.08.2024
هل تستخدم الجزائر "سلاح الغاز" ضد فرنسا

إرجاء الزيارة

قبل يومين، تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشأن الزيارة التي كانت مرتقبة في أكتوبر الحالي، حيث أشار الرئيس الجزائري خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الأول منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، إلى أن "الزيارة مستبعدة في الوقت الراهن"، قائلا: "لن أذهب إلى كانوسا".
في 30 يوليو 2024، قررت الجزائر، سحب سفيرها من فرنسا وذلك على إثر اعتراف باريس بخصوص المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية".
من ناحيته قال البرلماني الجزائري علي ربيج، إن زياره عبد المجيد تبون إلى فرنسا، ربما تم التنويه عنها في الآونة الأخيرة، لكن الرئيس لم ينف، ولم يؤكد زيارته إلى فرنسا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية في وضعها الراهن، وتدهورها إلى مستوى غير مسبوق، يستبعد معها اهتمام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة فرنسا في أقل تقدير حتى نهاية العام 2024.
رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، الجزائر 13  ديسمبر 2019 - سبوتنيك عربي, 1920, 14.09.2024
بعد إعلان "الدستورية" فوزه... ما أولويات "تبون" في العهدة الثانية؟

أسباب داخلية

ويرى أن بعض الأسباب منها داخلية، ويأتي في مقدمتها مناقشة قانون المالية 2025، والحديث عن الحوار الوطني الجزائري، والاستعداد لفتح ورشات اقتصادية.
ولفت إلى أن برمجة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، يمكن تفسيرها بأن فرنسا تسعى لتقوية علاقتها مع الرباط على حساب الجزائر، ما يعني أن زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا مؤجلة في ظل الحرص على أعادة العلاقات بين البلدين إلى مستوياتها الطبيعية.
وفق البرلماني الجزائري، فإن العلاقات بين بلاده وفرنسا تعاني حزمة اختلالات، في حين أن الزيارة يجب أن تحدث اختراقا في عديد من الملفات منها ملف الذاكرة والشراكة الاقتصادية، وملفات أخرى، لم تشهد أي تطور حتى الآن.

هل ألغت الجزائر الزيارة؟

فيما قال الباحث الجزائري، نبيل كحلوش، إن الزيارة التي كانت مقررة ألغيت من طرف الجزائر الصيف المنصرم، إذ كانت التوقعات تشير إلى ذلك بشكل قوي بعدما لوحت الجزائر بعدم وجود أي محفزات استراتيجية، للمضي قدما أمام ترهُّل المنظومة السياسية بالداخل الفرنسي وعجزها عن مواكبة التطورات والتحولات التي يمر بها الإقليم المتوسطي عموما والداخل الجزائري خصوصا.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، إنه تلويح فرنسا عدة مرات سواء في زيارات بعض مسؤوليها أو تصريحات رئيسها بإمكانيات المضي قدما، إلا أنه على المستوى الفعلي لم تقدم ما يمكن التأسيس عليه ولهذا بقيت العلاقات الثنائية تراوح مكانها تماما.
وتابع: "الإلغاء يعني على المستوى الدبلوماسي ليس فقط وجود فتور في العلاقات بل وجود (أزمة)، أما عن درجة هذه الأزمة فتختلف من مرحلة إلى أخرى".
وسرى أنه من الناحية الإجرائية فقد تم سحب السفير الجزائري، ولكن من الناحية الإعلامية الرسمية، فإن هناك احتواء نسبيا لعدم الانجرار أكثر وراء التراشقات.
الجزائر - سبوتنيك عربي, 1920, 24.08.2024
نائب رئيس البرلمان الجزائري: فرنسا لا تلتزم باتفاقية 1968 وبلادنا لن تسمح بسيطرة أوروبية على أسواقها
ويرى أن إلغاء الزيارة يعني وجود أزمة، أما تحديدها لاحقا فهذا راجع للتطورات المستقبلية المحتملة في العلاقات بين البلدين.
أما عن زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب إثر إلغاء الجزائر لزيارة الدولة التي كانت مقررة لباريس، يشير إلى أنها مجرد تحصيل حاصل لسعي فرنسا التعويض قدر الإمكان عن فقدانها للحضور الجيوسياسي اللازم.

تداعيات اقتصادية

كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعًا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ 4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا الارتفاع كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.
وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" قال هواري تغرسي، الخبير الاقتصادي الجزائري، إن قرار الجزائر سحب السفير، ينسحب على الاستثمارات والتجارة البينية، والاستثمارات، خاصة أن العلاقات بين البلدين، مبنية على المقاربة السياسية.
وأوضح أن الخلافات في المراحل السابقة، لم تؤثر على حجم المبادلات بين البلدين، التي ارتفعت بنسبة 5.3% لتصل إلى 11.8 مليار يورو، مقارنة بـ11.2 مليار يورو في عام 2022.
ويرى الخبير الاقتصادي، أن الجزائر لم تخل باتفاقاتها مع الدول الأوروبية، خلال السنوات الماضية، خاصة بشأن إمدادات الغاز، في ظل المساعي الجادة لتطوير التعاون على مستوى الكهرباء، أو خط الغاز الجديد.
ولفت إلى أن الجزائر كانت ترتقب ثلاث نقاط مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا على وجه التحديد أولها، الحركية بالنسبة للتكنولوجيا، وتفعيل الاتفاقية التي أبرمت بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى توطين التكنولوجيا، واستغلال الثروات الكبيرة التي تحظى بها الجزائر، لكنه لم يحدث حتى اليوم بعد نحو 20 عاما.
أما النقطة الثانية تتعلق برؤوس الأموال والاستثمارات، في قطاع الخدمات والبنوك، وهو الأمر الذي يلم يتحقق، كما هو الحال بالنسبة للنقطة الثالثة المرتبطة بحرية التنقل للعنصر البشري، إذ لم يتح الجانب الأوروبي هذا الجانب حتى الآن.
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يحضران اجتماعا في صالة كبار الشخصيات بمطار العاصمة الجزائرية، 25 أغسطس/ آب 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 15.01.2023
الرئاسة الجزائرية: تبون يزور فرنسا في مايو المقبل
وأشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في الجزائر لم تكن عند المستوى، واقتصرت على الجوانب الخدمية، في الوقت الذي حظت فيه العديد من دول العالم باستثمارات هامة في قطاعات تمثل أهمية للجزائر.

مطالبة متجددة

وخلال اللقاء الأخير مع وسائل الإعلام، جدد الرئيس عبد المجيد تبون، موقف الدولة الجزائرية بالمطالبة بالحقيقة التاريخية وبالاعتراف بالمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
وبخصوص مطالبة بعض الأطراف الفرنسية بمراجعة اتفاق 1968 المتعلق بتنقل وإقامة الجزائريين بفرنسا، فاعتبره رئيس الجمهورية مجرد "فزاعة" ترفعها "أقلية متطرفة تكن الكراهية والحقد للجزائر".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала