https://sarabic.ae/20241008/بعد-التطورات-الأخيرة-إلى-أين-يصل-التوتر-بين-الجزائر-وفرنسا-1093551198.html
بعد التطورات الأخيرة... إلى أين يصل التوتر بين الجزائر وفرنسا؟
بعد التطورات الأخيرة... إلى أين يصل التوتر بين الجزائر وفرنسا؟
سبوتنيك عربي
دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة معقدة بعد تدهورها لمستويات غير مسبوقة، تأجلت معها زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لأكثر من مرة. 08.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-08T14:18+0000
2024-10-08T14:18+0000
2024-10-08T14:18+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/07/1092479247_0:0:1641:923_1920x0_80_0_0_45c17579a3e553b8f107c2a254ef43b2.jpg
الزيارة التي جرى الحديث عنها أكثر خلال العام 2024، يبدو أنها تأجلت إلى موعد غير محدد، بعد أن كانت مرتقبة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لكن العلاقات دخلت في تدهور كبير منذ سحب الجزائر سفيرها من باريس، في 30 يوليو/ تموز 2024.منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون للحكم 2019، دخلت العلاقات مراحل متباينة، إثر تمسك الجزائر بعدد من الملفات المرتبطة بفترة الاستعمار. ونفّذت فرنسا، (التي احتلت الجزائر في الفترة بين عامي 1830 و1962)، 17 تجربة نووية في الصحراء بين عامي 1960 و1966 في منطقتي "رقان" و"إن إيكر"، وهي ضمن أبرز الملفات الخلافية بين البلدين.إرجاء الزيارة قبل يومين، تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشأن الزيارة التي كانت مرتقبة في أكتوبر الحالي، حيث أشار الرئيس الجزائري خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الأول منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، إلى أن "الزيارة مستبعدة في الوقت الراهن"، قائلا: "لن أذهب إلى كانوسا".في 30 يوليو 2024، قررت الجزائر، سحب سفيرها من فرنسا وذلك على إثر اعتراف باريس بخصوص المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية".من ناحيته قال البرلماني الجزائري علي ربيج، إن زياره عبد المجيد تبون إلى فرنسا، ربما تم التنويه عنها في الآونة الأخيرة، لكن الرئيس لم ينف، ولم يؤكد زيارته إلى فرنسا.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية في وضعها الراهن، وتدهورها إلى مستوى غير مسبوق، يستبعد معها اهتمام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة فرنسا في أقل تقدير حتى نهاية العام 2024.أسباب داخليةويرى أن بعض الأسباب منها داخلية، ويأتي في مقدمتها مناقشة قانون المالية 2025، والحديث عن الحوار الوطني الجزائري، والاستعداد لفتح ورشات اقتصادية.ولفت إلى أن برمجة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، يمكن تفسيرها بأن فرنسا تسعى لتقوية علاقتها مع الرباط على حساب الجزائر، ما يعني أن زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا مؤجلة في ظل الحرص على أعادة العلاقات بين البلدين إلى مستوياتها الطبيعية.وفق البرلماني الجزائري، فإن العلاقات بين بلاده وفرنسا تعاني حزمة اختلالات، في حين أن الزيارة يجب أن تحدث اختراقا في عديد من الملفات منها ملف الذاكرة والشراكة الاقتصادية، وملفات أخرى، لم تشهد أي تطور حتى الآن.هل ألغت الجزائر الزيارة؟فيما قال الباحث الجزائري، نبيل كحلوش، إن الزيارة التي كانت مقررة ألغيت من طرف الجزائر الصيف المنصرم، إذ كانت التوقعات تشير إلى ذلك بشكل قوي بعدما لوحت الجزائر بعدم وجود أي محفزات استراتيجية، للمضي قدما أمام ترهُّل المنظومة السياسية بالداخل الفرنسي وعجزها عن مواكبة التطورات والتحولات التي يمر بها الإقليم المتوسطي عموما والداخل الجزائري خصوصا.يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، إنه تلويح فرنسا عدة مرات سواء في زيارات بعض مسؤوليها أو تصريحات رئيسها بإمكانيات المضي قدما، إلا أنه على المستوى الفعلي لم تقدم ما يمكن التأسيس عليه ولهذا بقيت العلاقات الثنائية تراوح مكانها تماما.وتابع: "الإلغاء يعني على المستوى الدبلوماسي ليس فقط وجود فتور في العلاقات بل وجود (أزمة)، أما عن درجة هذه الأزمة فتختلف من مرحلة إلى أخرى".وسرى أنه من الناحية الإجرائية فقد تم سحب السفير الجزائري، ولكن من الناحية الإعلامية الرسمية، فإن هناك احتواء نسبيا لعدم الانجرار أكثر وراء التراشقات.ويرى أن إلغاء الزيارة يعني وجود أزمة، أما تحديدها لاحقا فهذا راجع للتطورات المستقبلية المحتملة في العلاقات بين البلدين.أما عن زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب إثر إلغاء الجزائر لزيارة الدولة التي كانت مقررة لباريس، يشير إلى أنها مجرد تحصيل حاصل لسعي فرنسا التعويض قدر الإمكان عن فقدانها للحضور الجيوسياسي اللازم.تداعيات اقتصاديةكانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعًا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ 4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا الارتفاع كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" قال هواري تغرسي، الخبير الاقتصادي الجزائري، إن قرار الجزائر سحب السفير، ينسحب على الاستثمارات والتجارة البينية، والاستثمارات، خاصة أن العلاقات بين البلدين، مبنية على المقاربة السياسية.وأوضح أن الخلافات في المراحل السابقة، لم تؤثر على حجم المبادلات بين البلدين، التي ارتفعت بنسبة 5.3% لتصل إلى 11.8 مليار يورو، مقارنة بـ11.2 مليار يورو في عام 2022.ويرى الخبير الاقتصادي، أن الجزائر لم تخل باتفاقاتها مع الدول الأوروبية، خلال السنوات الماضية، خاصة بشأن إمدادات الغاز، في ظل المساعي الجادة لتطوير التعاون على مستوى الكهرباء، أو خط الغاز الجديد.ولفت إلى أن الجزائر كانت ترتقب ثلاث نقاط مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا على وجه التحديد أولها، الحركية بالنسبة للتكنولوجيا، وتفعيل الاتفاقية التي أبرمت بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى توطين التكنولوجيا، واستغلال الثروات الكبيرة التي تحظى بها الجزائر، لكنه لم يحدث حتى اليوم بعد نحو 20 عاما.أما النقطة الثانية تتعلق برؤوس الأموال والاستثمارات، في قطاع الخدمات والبنوك، وهو الأمر الذي يلم يتحقق، كما هو الحال بالنسبة للنقطة الثالثة المرتبطة بحرية التنقل للعنصر البشري، إذ لم يتح الجانب الأوروبي هذا الجانب حتى الآن.وأشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في الجزائر لم تكن عند المستوى، واقتصرت على الجوانب الخدمية، في الوقت الذي حظت فيه العديد من دول العالم باستثمارات هامة في قطاعات تمثل أهمية للجزائر.مطالبة متجددةوخلال اللقاء الأخير مع وسائل الإعلام، جدد الرئيس عبد المجيد تبون، موقف الدولة الجزائرية بالمطالبة بالحقيقة التاريخية وبالاعتراف بالمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر.وبخصوص مطالبة بعض الأطراف الفرنسية بمراجعة اتفاق 1968 المتعلق بتنقل وإقامة الجزائريين بفرنسا، فاعتبره رئيس الجمهورية مجرد "فزاعة" ترفعها "أقلية متطرفة تكن الكراهية والحقد للجزائر".
https://sarabic.ae/20240806/هل-تستخدم-الجزائر-سلاح-الغاز-ضد-فرنسا-1091475274.html
https://sarabic.ae/20240914/بعد-إعلان-الدستورية-فوزه-ما-أولويات-تبون--في-العهدة-الثانية-1092715873.html
https://sarabic.ae/20240824/نائب-رئيس-البرلمان-الجزائري-فرنسا-لا-تلتزم-باتفاقية-1968-وبلادنا-لن-تسمح-بسيطرة-أوروبية-على-أسواقها-1092067044.html
https://sarabic.ae/20230115/الرئاسة-الجزائرية-تبون-يزور-فرنسا-في-مايو-المقبل-1072316648.html
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/07/1092479247_0:0:1457:1093_1920x0_80_0_0_b93a48fb95a0110b257994fef6583305.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار المغرب اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار المغرب اليوم
بعد التطورات الأخيرة... إلى أين يصل التوتر بين الجزائر وفرنسا؟
حصري
دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة معقدة بعد تدهورها لمستويات غير مسبوقة، تأجلت معها زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لأكثر من مرة.
الزيارة التي جرى الحديث عنها أكثر خلال العام 2024، يبدو أنها تأجلت إلى موعد غير محدد، بعد أن كانت مرتقبة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لكن العلاقات دخلت في تدهور كبير منذ سحب الجزائر سفيرها من باريس، في 30 يوليو/ تموز 2024.
منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون للحكم 2019، دخلت العلاقات
مراحل متباينة، إثر تمسك الجزائر بعدد من الملفات المرتبطة بفترة الاستعمار.
ونفّذت فرنسا، (التي احتلت الجزائر في الفترة بين عامي 1830 و1962)، 17 تجربة نووية في الصحراء بين عامي 1960 و1966 في منطقتي "رقان" و"إن إيكر"، وهي ضمن أبرز الملفات الخلافية بين البلدين.
قبل يومين، تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشأن الزيارة التي كانت مرتقبة في أكتوبر الحالي، حيث أشار الرئيس الجزائري خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الأول منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، إلى أن "الزيارة مستبعدة في الوقت الراهن"، قائلا: "لن أذهب إلى كانوسا".
في 30 يوليو 2024، قررت الجزائر،
سحب سفيرها من فرنسا وذلك على إثر اعتراف باريس بخصوص المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية".
من ناحيته قال البرلماني الجزائري علي ربيج، إن زياره عبد المجيد تبون إلى فرنسا، ربما تم التنويه عنها في الآونة الأخيرة، لكن الرئيس لم ينف، ولم يؤكد زيارته إلى فرنسا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية في وضعها الراهن، وتدهورها إلى مستوى غير مسبوق، يستبعد معها اهتمام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة فرنسا في أقل تقدير حتى نهاية العام 2024.
ويرى أن بعض الأسباب منها داخلية، ويأتي في مقدمتها مناقشة قانون المالية 2025، والحديث عن الحوار الوطني الجزائري، والاستعداد لفتح ورشات اقتصادية.
ولفت إلى أن برمجة
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، يمكن تفسيرها بأن فرنسا تسعى لتقوية علاقتها مع الرباط على حساب الجزائر، ما يعني أن زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا مؤجلة في ظل الحرص على أعادة العلاقات بين البلدين إلى مستوياتها الطبيعية.
وفق البرلماني الجزائري، فإن العلاقات بين بلاده وفرنسا تعاني حزمة اختلالات، في حين أن الزيارة يجب أن تحدث اختراقا في عديد من الملفات منها ملف الذاكرة والشراكة الاقتصادية، وملفات أخرى، لم تشهد أي تطور حتى الآن.
فيما قال الباحث الجزائري، نبيل كحلوش، إن الزيارة التي كانت مقررة ألغيت من طرف الجزائر الصيف المنصرم، إذ كانت التوقعات تشير إلى ذلك بشكل قوي بعدما لوحت الجزائر بعدم وجود أي محفزات استراتيجية، للمضي قدما أمام ترهُّل المنظومة السياسية بالداخل الفرنسي وعجزها عن مواكبة التطورات والتحولات التي يمر بها الإقليم المتوسطي عموما والداخل الجزائري خصوصا.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، إنه تلويح فرنسا عدة مرات سواء في زيارات بعض مسؤوليها أو تصريحات رئيسها بإمكانيات المضي قدما، إلا أنه على المستوى الفعلي لم تقدم ما يمكن التأسيس عليه ولهذا بقيت
العلاقات الثنائية تراوح مكانها تماما.
وتابع: "الإلغاء يعني على المستوى الدبلوماسي ليس فقط وجود فتور في العلاقات بل وجود (أزمة)، أما عن درجة هذه الأزمة فتختلف من مرحلة إلى أخرى".
وسرى أنه من الناحية الإجرائية فقد تم سحب السفير الجزائري، ولكن من الناحية الإعلامية الرسمية، فإن هناك احتواء نسبيا لعدم الانجرار أكثر وراء التراشقات.
ويرى أن إلغاء الزيارة يعني وجود أزمة، أما تحديدها لاحقا فهذا راجع للتطورات المستقبلية المحتملة في العلاقات بين البلدين.
أما عن
زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب إثر إلغاء الجزائر لزيارة الدولة التي كانت مقررة لباريس، يشير إلى أنها مجرد تحصيل حاصل لسعي فرنسا التعويض قدر الإمكان عن فقدانها للحضور الجيوسياسي اللازم.
كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعًا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ 4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا الارتفاع كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.
وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" قال هواري تغرسي، الخبير الاقتصادي الجزائري، إن قرار الجزائر سحب السفير، ينسحب على الاستثمارات والتجارة البينية، والاستثمارات، خاصة أن العلاقات بين البلدين، مبنية على المقاربة السياسية.
وأوضح أن الخلافات في المراحل السابقة، لم تؤثر على حجم المبادلات بين البلدين، التي ارتفعت بنسبة 5.3% لتصل إلى 11.8 مليار يورو، مقارنة بـ11.2 مليار يورو في عام 2022.
ويرى الخبير الاقتصادي، أن الجزائر لم تخل باتفاقاتها مع الدول الأوروبية، خلال السنوات الماضية، خاصة بشأن إمدادات الغاز، في ظل المساعي الجادة لتطوير التعاون على مستوى الكهرباء، أو خط الغاز الجديد.
ولفت إلى أن الجزائر كانت ترتقب ثلاث نقاط مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا على وجه التحديد أولها، الحركية بالنسبة للتكنولوجيا، وتفعيل الاتفاقية التي أبرمت بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى توطين التكنولوجيا، واستغلال الثروات الكبيرة التي تحظى بها الجزائر، لكنه لم يحدث حتى اليوم بعد نحو 20 عاما.
أما النقطة الثانية تتعلق برؤوس الأموال والاستثمارات، في قطاع الخدمات والبنوك، وهو الأمر الذي يلم يتحقق، كما هو الحال بالنسبة للنقطة الثالثة المرتبطة بحرية التنقل للعنصر البشري، إذ لم يتح الجانب الأوروبي هذا الجانب حتى الآن.
وأشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في الجزائر لم تكن عند المستوى، واقتصرت على الجوانب الخدمية، في الوقت الذي حظت فيه العديد من دول العالم باستثمارات هامة في قطاعات تمثل أهمية للجزائر.
وخلال اللقاء الأخير مع وسائل الإعلام، جدد الرئيس عبد المجيد تبون، موقف الدولة الجزائرية بالمطالبة بالحقيقة التاريخية وبالاعتراف بالمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
وبخصوص مطالبة بعض الأطراف الفرنسية بمراجعة
اتفاق 1968 المتعلق بتنقل وإقامة الجزائريين بفرنسا، فاعتبره رئيس الجمهورية مجرد "فزاعة" ترفعها "أقلية متطرفة تكن الكراهية والحقد للجزائر".