https://sarabic.ae/20241011/دراسة-دولة-عربية-تستخدم-القوة-الناعمة-للتأثير-في-الخارج-1093650943.html
دراسة: دولة عربية تستخدم "القوة الناعمة" للتأثير في الخارج
دراسة: دولة عربية تستخدم "القوة الناعمة" للتأثير في الخارج
سبوتنيك عربي
أكدت دراسة أكاديمية جديدة استخدام دولة عربية "القوة الناعمة" للتأثير في الخارج من خلال محاولة استثمارها بشكل فعال باعتماد عدد من الأدوات. 11.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-11T11:25+0000
2024-10-11T11:25+0000
2024-10-11T11:25+0000
مجتمع
الأخبار
العالم العربي
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1a/1093121053_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_12cb6555746f2cf7ffa1e66715f075ea.jpg
وذكرت صحيفة هسبريس، اليوم الجمعة، أن المملكة المغربية تستخدم "القوة الناعمة" سواء تعلق الأمر بالثقافة أو الاقتصاد أو الدبلوماسية الإنسانية والروحية كذلك، لكونها تعمل على "تعزيز تأثير المغرب خارجيا".وأوضحت الدراسة المغربية أن "المملكة تستثمر في مجموعة من المجالات الحيوية؛ بما فيها التعليم والصحة وتطوير العلاقات مع الجالية المغربية في الخارج، إلى جانب تركيزه على تعزيز ثقافته خارجيا ونشر تعاليم المذهب المالكي السني، مع دعم المشاريع الثقافية والاقتصادية".وأوضحت الدراسة الأكاديمية الحديثة أن "هذه الاسترتيجيات تسهم في تعزيز نفوذ المغرب على المستويين الإقليمي والدولي، وقدرته كذلك على بناء علاقات مستدامة مع محيطه الخارجي".وأشارت إلى أنه "في الحالة المغربية يمكن اعتبار الحضارة وسيلة قوية للجذب والتأثير في السياسة الخارجية، حيث يمتلك المغرب بفضل تراثه الثقافي الغني والمتنوع قدرة التواصل مع مختلف شعوب أقطار العالم؛ إذ يستطيع من خلال الدبلوماسية الثقافية توظيف عناصر مختلفة كالفنون والتعليم والتاريخ والدين لتعزيز فهم حضارته وتأثيرها الإيجابي على المستوى العالمي".ولفتت إلى أن المملكة تقدمت بشكل حيوي في تصدير نموذجه الثقافي والترويج لمقوماته التاريخية والحضارية، وكذلك جوانب الاقتصاد والسياسة، منوهة إلى أن "الاستثمارات الاقتصادية بالقارة الإفريقية أسفرت عن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مما أدى إلى زيادة المبادلات التجارية؛ فهذه الاستثمارات تعتبر من الأدوات الفعالة لتعزيز التأثير المغربي وتعميق التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية".وأوضحت الدراسة المغربية أن الدبلوماسية الوقائية المغربية فعالة في تسوية العديد من النزاعات والبحث عن حلول سلمية ودائمة للأزمات السياسية التي تواجه القارة الأفريقية، خاصة وأن المغرب يشارك بشكل منتظم في جهود حفظ السلام في المنطقة وبرعاية أممية.
https://sarabic.ae/20191206/منتجان-مغربيان-نسعى-لتقديم-تجارب-سينمائية-بتقنيات-عالمية-والمملكة-تدعم-الأعمال-الجادة-1043630560.html
https://sarabic.ae/20231003/-بمشاركة-189-دولة-ما-انعكاسات-اجتماعات-صندوق-النقد-والبنك-الدوليين-في-المغرب-على-أفريقيا-1081635221.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1a/1093121053_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_103671d0a3044cbe36d3c815af1d269b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم
الأخبار, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم
دراسة: دولة عربية تستخدم "القوة الناعمة" للتأثير في الخارج
أكدت دراسة أكاديمية جديدة استخدام دولة عربية "القوة الناعمة" للتأثير في الخارج من خلال محاولة استثمارها بشكل فعال باعتماد عدد من الأدوات.
وذكرت
صحيفة هسبريس، اليوم الجمعة، أن المملكة المغربية تستخدم "القوة الناعمة" سواء تعلق الأمر بالثقافة أو الاقتصاد أو الدبلوماسية الإنسانية والروحية كذلك، لكونها تعمل على "تعزيز تأثير المغرب خارجيا".
وأوضحت الدراسة المغربية أن "المملكة تستثمر في مجموعة من المجالات الحيوية؛ بما فيها التعليم والصحة وتطوير العلاقات مع الجالية المغربية في الخارج، إلى جانب تركيزه على تعزيز ثقافته خارجيا ونشر تعاليم المذهب المالكي السني، مع دعم المشاريع الثقافية والاقتصادية".
وأوضحت الدراسة الأكاديمية الحديثة أن "هذه الاسترتيجيات تسهم في تعزيز نفوذ المغرب على المستويين الإقليمي والدولي، وقدرته كذلك على بناء علاقات مستدامة مع محيطه الخارجي".
وأشارت إلى أنه "في الحالة المغربية يمكن اعتبار الحضارة وسيلة قوية للجذب والتأثير في السياسة الخارجية، حيث يمتلك المغرب بفضل تراثه الثقافي الغني والمتنوع قدرة التواصل مع مختلف شعوب أقطار العالم؛ إذ يستطيع من خلال
الدبلوماسية الثقافية توظيف عناصر مختلفة كالفنون والتعليم والتاريخ والدين لتعزيز فهم حضارته وتأثيرها الإيجابي على المستوى العالمي".
ولفتت إلى أن المملكة تقدمت بشكل حيوي في تصدير نموذجه الثقافي والترويج لمقوماته التاريخية والحضارية، وكذلك جوانب الاقتصاد والسياسة، منوهة إلى أن "الاستثمارات الاقتصادية بالقارة الإفريقية أسفرت عن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مما أدى إلى زيادة المبادلات التجارية؛ فهذه الاستثمارات تعتبر من الأدوات الفعالة لتعزيز التأثير المغربي وتعميق التعاون الاقتصادي مع
الدول الإفريقية".
وأوضحت الدراسة المغربية أن الدبلوماسية الوقائية المغربية فعالة في تسوية العديد من النزاعات والبحث عن حلول سلمية ودائمة للأزمات السياسية التي تواجه القارة الأفريقية، خاصة وأن المغرب يشارك بشكل منتظم في جهود حفظ السلام في المنطقة وبرعاية أممية.