https://sarabic.ae/20241017/القاهرة-تشهد-حراكا-دبلوماسيا-وسط-تحذيرات-من-مخاطر-حرب-إقليمية-1093869519.html
القاهرة تشهد حراكا دبلوماسيا وسط تحذيرات من مخاطر حرب إقليمية
القاهرة تشهد حراكا دبلوماسيا وسط تحذيرات من مخاطر حرب إقليمية
سبوتنيك عربي
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى القاهرة، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات، في إطار جولة... 17.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-17T12:54+0000
2024-10-17T12:54+0000
2024-10-17T12:54+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار العالم الآن
أخبار مصر الآن
أخبار إيران
السعودية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/11/1093870057_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_094d2e4981733d84de9ba3b289ee2c4b.png
القاهرة تشهد حراكا دبلوماسيا وسط تحذيرات من مخاطر حرب إقليمية
سبوتنيك عربي
القاهرة تشهد حراكا دبلوماسيا وسط تحذيرات من مخاطر حرب إقليمية
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء ركّز على "التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيسي على الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة".يأتي ذلك بعد لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالقاهرة، أول أمس الثلاثاء، حيث حذّر الجانبان من خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، بشأن الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.وشدد الزعيمان، خلال مباحثاتهما في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، على أن "إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.كما نوّه الطرفان إلى أن "محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة، وطالبا في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع".وأشار الحربي إلى أن "الدولتين ذاتا ثقل سياسي مهم في المنطقة، مما يؤهل هذه الزيارة بما اشتملت عليه من مشاورات أن تتوصل لصيغة حل لهذه الحرب الدائرة، خاصة وأن هذه الزيارة تأتي قبيل مشاركة محمد بن سلمان، في القمة الخليجية الأوروبية في بروكسل".من جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن "هناك عاملين مهمين يمكن النظر لهذه الزيارة بناء عليهما، الأول هو العلاقات الثنائية وهو ما انعكس على البيان المشترك، والثاني هو اتساع نطاق الحرب الدائرة في غزة ولبنان".وأشار حسن إلى أنه "فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، هناك قفزة في تطوير هذه العلاقات على صعد متعددة، منها الاستثمار والتبادل العلمي والتكنولوجي ونقل الخبرات وزيادة حجم الاستثمارات السعودية في مصر".وأضاف حسن أن "الآلية التي تم التوصل إليها في هذه الزيارة، وهي المجلس الأعلى للتنسيق، آلية جديدة لتطوير العلاقات خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي".وأضاف حسن لـ"سبوتنيك"، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى مصر، بشكل متزامن مع زيارة ولي العهد مجرد صدفة لا تنطوي على دلالة ما، لأن الوزير الإيراني زار قبلها السعودية".وأشار محبوب إلى أن "انعقاد القمة الخليجية الأوروبية بعد هذه الزيارة مباشرة يحمل دلالة مهمة وواضحة أن ولي العهد السعودي سيذهب إلى بروكسل، وفق رؤية عربية مشتركة اتفق فيها مع الرئيس المصري".واتفق محبوب مع السفير رخا أحمد حسن، على أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني، في وقت متزامن، محض صدفة فقط".
أخبار إيران
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار العالم الآن, أخبار مصر الآن, أخبار إيران, السعودية, аудио
ملفات ساخنة, أخبار العالم الآن, أخبار مصر الآن, أخبار إيران, السعودية, аудио
القاهرة تشهد حراكا دبلوماسيا وسط تحذيرات من مخاطر حرب إقليمية
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى القاهرة، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات، في إطار جولة بالشرق الأوسط، وسط مخاوف من مواجهة أوسع في المنطقة مع إسرائيل.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء ركّز على "التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيسي على الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة".
يأتي ذلك بعد لقاء
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالقاهرة، أول أمس الثلاثاء، حيث حذّر الجانبان من خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، بشأن الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.
وشدد الزعيمان، خلال مباحثاتهما في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، على أن "إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.
كما نوّه الطرفان إلى أن "محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة، وطالبا في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع".
في هذا الإطار، قال طلال الحربي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، إن "زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر تأتي لتوطيد العلاقة بين البلدين خاصة في ظل الأوضاع المتدهورة في المنطقة، وهو ما يفرض على مثل هذه الزيارات أن تكون ذات بعد أعمق"، مشيرًا إلى أن "هذا ما طبع هذه الزيارة في شقيها السياسي والاقتصادي".
وأشار الحربي إلى أن "الدولتين ذاتا ثقل سياسي مهم في المنطقة، مما يؤهل هذه الزيارة بما اشتملت عليه من مشاورات أن تتوصل لصيغة حل لهذه الحرب الدائرة، خاصة وأن هذه الزيارة تأتي قبيل مشاركة محمد بن سلمان، في القمة الخليجية الأوروبية في بروكسل".
من جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن "هناك عاملين مهمين يمكن النظر لهذه الزيارة بناء عليهما، الأول هو العلاقات الثنائية وهو ما انعكس على البيان المشترك، والثاني هو اتساع نطاق الحرب الدائرة في غزة ولبنان".
وأشار حسن إلى أنه "فيما يتعلق
بالعلاقات الثنائية، هناك قفزة في تطوير هذه العلاقات على صعد متعددة، منها الاستثمار والتبادل العلمي والتكنولوجي ونقل الخبرات وزيادة حجم الاستثمارات السعودية في مصر".
وأضاف حسن أن "الآلية التي تم التوصل إليها في هذه الزيارة، وهي المجلس الأعلى للتنسيق، آلية جديدة لتطوير العلاقات خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي".
وأضاف حسن لـ"
سبوتنيك"، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى مصر، بشكل متزامن مع زيارة ولي العهد مجرد صدفة لا تنطوي على دلالة ما، لأن الوزير الإيراني زار قبلها السعودية".
إلى ذلك، قال الدكتور عبد الحفيظ محبوب، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، إن "هناك في المنطقة ملفات ساخنة بل مشتعلة من لبنان لغزة إلى البحر الأحمر والسودان، مما يجعل من مثل زيارة ولي العهد السعودي لمصر زيارة ذات ثقل ترتبط بحجم القوتين الإقليميتين، وقدرتهما على إدارة هذه الملفات".
وأشار محبوب إلى أن "انعقاد القمة الخليجية الأوروبية بعد هذه الزيارة مباشرة يحمل دلالة مهمة وواضحة أن ولي العهد السعودي سيذهب إلى بروكسل، وفق رؤية عربية مشتركة اتفق فيها مع الرئيس المصري".
واتفق محبوب مع السفير رخا أحمد حسن، على أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني، في وقت متزامن، محض صدفة فقط".
