خبير عراقي يكشف لـ"سبوتنيك" عن الأجواء التي تجري فيها انتخابات إقليم كردستان
© Sputnik . AHMED ABDELWAHABإدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تجرى اليوم في إقليم كردستان العراق
© Sputnik . AHMED ABDELWAHAB
تابعنا عبر
حصري
أكد الخبير في الشؤون العراقية والكردية، كفاح محمود، اليوم الأحد، أن "الأجواء الانتخابية التي تجرى اليوم في إقليم كردستان العراق، تسير بصورة صحية وهادئة ولم تحدث أي منغصات حتى اللحظة في أي من مناطق الاقتراع، علاوة على الإقبال الجماهيري منذ الساعات الأولى".
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "منذ الساعة السادسة صباحا كان هناك إقبال من المواطنين للذهاب إلى مراكز الاقتراع وتميزت الأجواء الانتخابية منذ ساعتها الأولى بالأجواء الصحية والهادئة جدا، وفق اعترافات وتقييم المفوضية العليا للانتخابات العراقية وممثل الأمم المتحدة في العراق، الذي زار بعض محطات ومراكز الاقتراع".
وأضاف محمود أن "ممثل الأمم المتحدة بالعراق أدلى بتصريحات، أكد فيها على الجو الصحي والجيد الذي تمتعت به مناطق ومراكز الانتخابات بشكل عام".
وتابع الخبير العراقي: "الأمور هادئة جدا، وأعتقد أن هناك تطورا واضحا في الأداء الديمقراطي والانتخابي لدى الشارع هنا في كردستان، فقد رأينا في حملة الدعاية الانتخابية رغم التشنج الذي شابها من جانب مسؤولي بعض الفعاليات السياسية، إلا أن الأمن والسلم المجتمعي حافظ على وضعه وهدوئه".
وأشار محمود إلى أن "تلك الانتخابات، منذ بدء الحملات الدعائية وحتى اليوم الذي تجري فيه عملية الاقتراع، لم يتم تسجيل أي عمليات خرق أمني مقلق أو خطير. حتى هذه اللحظة لا توجد أي مشاحنات أو منغصات، بل إن الأجواء طبيعية جدا وإيجابية حتى الآن".
وتجرى اليوم الأح،د عملية الاقتراع لاختيار أعضاء برلمان إقليم كردستان، الذي يتمتع بالحكم الذاتي في العراق، حيث شهدت تلك الانتخابات جدلا كبيرا في داخل الإقليم ومع الحكومة الاتحادية في بغداد، وتم تأجيلها 4 مرات على مدى عامين، لكن تم عقدها اليوم رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، والظروف الإقليمية والدولية.
وأعلنت سلطات كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم ذاتي، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، إجراء الانتخابات التشريعية للإقليم، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد تأجيل متكرر وخلافات سياسية أدت إلى تأخيرها نحو عامين، فيما رحّب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بتحديد موعد لإجراء هذه الانتخابات.