https://sarabic.ae/20241025/أطفال-غزة-يواجهون-الحرب-بدروس-البقاء-ويحلمون-بالعودة-إلى-مناطقهم-ومدارسهم-1094062643.html

أطفال غزة يواجهون الحرب بدروس البقاء ويحلمون بالعودة إلى مناطقهم ومدارسهم

أطفال غزة يواجهون الحرب بدروس البقاء ويحلمون بالعودة إلى مناطقهم ومدارسهم

سبوتنيك عربي

أطفال غزة يواجهون الحرب بدروس البقاء ويحلمون بالعودة إلى مناطقهم ومدارسهم

2024-10-25T11:00+0000

2024-10-25T11:00+0000

2024-10-25T11:26+0000

العالم العربي

العالم

قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي على غزة

حصري

تقارير سبوتنيك

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/17/1094069684_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_7ac86e839a741c5d5b3a196b4309daa3.jpg

ويعيش الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة في مخيمات مكتظة، وأفادت الأمم المتحدة بأن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة منذ بدء الحرب مقدرة عددهم بنحو 1.9 مليون فلسطيني من سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.4 مليون نسمة تقريباً.حياة الأطفال بعد عام من الحربوقال جيمس إلدر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): "إن الحرب في غزة تسببت في مقتل 40 طفلا كل يوم طيلة العام الماضي، والوضع في القطاع جحيم على الأرض، وتشير التقديرات "المحافظة" إلى أنَّ عدد القتلى بين الأطفال تجاوز 14100 منذ السابع من أكتوبر 2023".ومع استمرار الحرب، يدخل قطاع غزة عامه الدراسي الثاني بدون مدارس، وفي ظل الظروف الحالية، يضطر معظم الأطفال لمساعدة أسرهم للبقاء على قيد الحياة، وقد واجه الأطفال ظروفا نفسية صعبة للغاية جراء المشاهد التي رأوها لجثامين القتلى ومصابين سقطوا خلال القصف الإسرائيلي للمناطق المختلفة، فضلا عن خوفهم من أصوات القصف العنيف المتواصل على مدار الساعة.وفي منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، يعيش نازحون في مدرسة شبه مدمرة، ويروي الأطفال النازحون "لسبوتنيك"، عن حياتهم قبل الحرب وعن أحلامهم بالعودة إلى مناطقهم ومدارسهم.ويضيف موسى: "كنا نعيش قبل الحرب في أمان، كانت المياه متوفرة، والشوارع مضاءة، وكنا لا نخاف، ونذهب إلى المدرسة ونلعب مع أصدقائنا، وكان بيتنا جميل وفيه وسائل الراحة، وأما اليوم لا يوجد مياه، ونضطر لنقل المياه من مركز بعيد عن مركز الإيواء الذي نعيش فيه، والشوارع مخيفة في الليل، ولا يوجد إضاءة، ولا يوجد مدارس، وأتمنى أن تنتهي الحرب، ونعيش بأمان، ونعود إلى بيوتنا، ويعود الإعمار، وتحقق طموحاتنا".وخلال الحرب، حمل الأطفال مسؤوليات وهموما أكبر من أعمارهم الصغيرة، حيث باتوا يوفرون أساسيات الحياة لعائلاتهم، التي فقدت معيلها، كالمياه والطعام فيما لجأ أعداد كبيرة منهم للعمل من أجل توفير لقمة العيش.ويعيش الطفل النازح يزن إبراهيم على أمل توقف الحرب، كي يلتقي بأقربائه، بعدما فرقتهم ظروف الحرب، فمنهم من فقد، منهم من اعتقل، ويقول يزن لوكالة "سبوتنيك": "فترة النزوح كانت صعبة جدا، وكنا نسير لمسافات طويلة، لكننا تعودنا على هذه الظروف الصعبة، وأكثر موقف صعب علي، عندما هاجمنا جيش الاحتلال واعتقل عدد من النازحين، ومنهم قريبي، وكنت أصرخ، وأتمنى أن يعود مع كل الأسرى، وتنتهي هذه الحرب، ويعود الإعمار، ونرجع لبيوتنا".وفي الوقت الذي يتجهز فيه أطفال العالم لاستقبال العام الدراسي الجديد وتحضير الكتب المدرسية، وملابسهم الجديدة، تبقى عيون أطفال غزة موجهة إلى السماء خوفا من سقوط صاروخ فوق رؤوسهم يرديهم قتلى، وداخل مدرسة الإيواء في الزوايدة وسط القطاع، تتمنى الطفلة النازحة حلا أبو طعيمة، العودة إلى المدرسة وانتهاء الحرب.وتقول حلا لـ "سبوتنيك": "كنا نعيش قبل الحرب في أمان، وكان بيتنا جميل ونظيف، ويتواجد فيه ماء وكهرباء، وكنت أذهب إلى المدرسة، وكان حلمي أن أحصل على الشهادة الجامعية، ومع بدء الحرب، كان معنا ساعة فقط، هي مهلة للخروج من المنزل، ولم نلحق أن نأخذ كل ما يلزمنا، وبدء القصف من كل مكان، وخرجنا تحت القصف، إلى دير البلح، ومن ثم إلى خان يونس، وكنا نرى الشهداء وهم يتساقطون من حولنا، ونرى الجرحى، وبعد سنة من الحرب، أحلم أن تنتهي ونعود إلى منازلنا، حتى لو خيمة فوق الركام، المهم أن نعود إلى منازلنا، ونعيش طفولتنا".ويعيش الأطفال واقعا مريرا جراء الحرب، بدءا من تعرضهم للقتل والإصابة، حيث قالت تقارير حكومية فلسطينية "إنَّ الأطفال والنساء شكلوا ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي ضحايا الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي".وقد مرّ أطفال غزة بظروف صعبة للغاية، فمنهم من أصيب وبات يعيش بإعاقة دائمة في أطراف جسده، أو حروق في جسده، ومنهم من فقد أفراد أسرته أو بعضهم، وتبقى هذه الذكريات المفزعة، والصدمات النفسية ترافق الأطفال، ومع استمرار الحرب، تزيد ظروفهم صعوبة، في مكان يعتبر المكان الأكثر خطورة في العالم بالنسبة الى الأطفال.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 383 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى نحو 43 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.

https://sarabic.ae/20241023/تغطية-مباشرة-لطوفان-الأقصى-والتوتر-بين-لبنان-وإسرائيل-1094052692.html

قطاع غزة

2024

الأخبار

ar_EG

أطفال غزة يواجهون الحرب بدروس البقاء ويحلمون بالعودة إلى مناطقهم ومدارسهم