https://sarabic.ae/20241029/كيف-ساهمت-صخرة-فضائية-أضخم-من-النيزك-قاتل-الديناصورات-في-ازدهار-الحياة-على-الأرض-1094292237.html
كيف ساهمت صخرة فضائية أضخم من النيزك "قاتل الديناصورات" في ازدهار الحياة على الأرض
كيف ساهمت صخرة فضائية أضخم من النيزك "قاتل الديناصورات" في ازدهار الحياة على الأرض
سبوتنيك عربي
طرحت دراسة جديدة، فرضية بأن صخرة فضائية هائلة، أضخم بكثير من النيزك الذي من المفترض أنه قضى على الديناصورات، ضرب كوكب الأرض منذ ملايين السنين، وربما كان لهذا... 29.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-29T17:28+0000
2024-10-29T17:28+0000
2024-10-29T17:28+0000
مجتمع
علوم
الأخبار
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1d/1094291910_0:235:1000:798_1920x0_80_0_0_a8af394e2e71d0037f342e4eb974413a.jpg
وتزعم الدراسة التي نشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، أن الحياة القديمة ربما ازدهرت بعد اصطدام تلك الصخرة الفضائية، التي بحجم جبل "إيفرست" بكوكب الأرض، وتحديدا في جنوب أفريقيا، منذ حوالي 3.26 مليار عام.وعادة ما تُعتبر هذه الأحداث - التي يمكن أن تتسبب في غليان البحر، أو غطاء من الغبار يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى النباتات - كارثية للحياة، ومع ذلك، تقترح الدارسة أن الظروف الناجمة عن اصطدام النيزك الضخم الذي يحمل اسم "إس 2" ويتراوح قطره من 37 - 58 كيلومترا، ربما تسببت في ازدهار أشكال معينة من الحياة.وتشرح عالمة جيولوجيا الأرض المبكرة وأستاذة مساعدة في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة هارفارد بأمريكا، ناديا درابون: "نعتقد أن أحداث الاصطدام كارثية للحياة، لكن ما تسلط عليه هذه الدراسة الضوء، هو أن هذه التأثيرات كانت لتعود بالفائدة على الحياة، وخاصة في وقت مبكر، وربما سمحت هذه التأثيرات للحياة بالازدهار بالفعل".وذكرت الدراسة الجديدة، أنه من الممكن العثور على أدلة على تأثير نيزك "إس 2" في منطقة حزام "باربرتون غرينستون" في جنوب أفريقيا، بالوقت الحالي، والمعروف بأنه أحد أقدم قطع القشرة القارية وأكثرها حفظا.وتشير التقديرات إلى أن النيزك "إس 2" كان أكبر بنحو 200 مرة من النيزك، الذي قتل الديناصورات وتسبب في فنائها.ويتكهن العلماء معدو الدراسة، أنه بعد تحليلهم 214 عينة من الصخور في حزام "باربرتون غرينستون" في جنوب أفريقيا، وجدوا أن نيزك "إس 2" خلق سلسلة من الأحداث التي حفزت تكوين البكتيريا والخلق المحتمل لجميع أشكال الحياة. وتزعم الدراسة أن ضرب "إس 2" لكوكب الأرض، تسبب في حدوث موجة "تسونامي"، خلطت مياه المحيط، وطردت الحطام من الأرض إلى المناطق الساحلية.وقال معدو الدراسة، إن الطبقة العليا من المحيط غلت نتيجة الحرارة الناجمة عن التأثير، والتي أدت أيضا إلى تسخين الغلاف الجوي، في حين غطت سحابة كثيفة من الغبار كل شيء.لكن الحياة البكتيرية تعافت بسرعة، وفقا للبحث، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أعداد الكائنات الحية وحيدة الخلية، التي تتغذى على الفوسفور والحديد.ويقترح العلماء أن الحديد ربما تحرك من أعماق المحيط إلى المياه الضحلة بسبب "التسونامي"، في حين تم جلب الفوسفور إلى الكوكب بواسطة النيزك نفسه، ومن زيادة التآكل على الأرض.وتشير نتائج البروفيسور ناديا درابون، إلى أن البكتيريا التي تستهلك الحديد كانت لتزدهر في أعقاب التأثير مباشرة. ويقترح الخبراء أن مثل هذا التحول نحو البكتيريا التي تفضّل الحديد، يمكن أن يوفر صورة للحياة المبكرة على الأرض.واستنتج الباحثون في دراستهم، أن "نتائجها تشير إلى أنه على نطاق عالمي، ربما استفادت الحياة المبكرة من تدفق العناصر الغذائية والمانحين بالإلكترونات، بالإضافة إلى البيئات الجديدة، نتيجة لأحداث التأثير الكبرى من ضرب نيزك "إس 2" للأرض قبل مليارات السنوات".
https://sarabic.ae/20241010/كيف-حول-الكويكب-قاتل-الديناصورات-النمل-إلى-مزارعين-مهرة؟-1093616724.html
https://sarabic.ae/20240907/العراق-يصدر-توضيحا-بشأن-أنباء-سقوط-نيزك-على-أراضيه-1092477754.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1d/1094291910_0:142:1000:892_1920x0_80_0_0_d02df9af0a86b5f1a6ffe9c97d3b0539.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الأخبار, منوعات
كيف ساهمت صخرة فضائية أضخم من النيزك "قاتل الديناصورات" في ازدهار الحياة على الأرض
طرحت دراسة جديدة، فرضية بأن صخرة فضائية هائلة، أضخم بكثير من النيزك الذي من المفترض أنه قضى على الديناصورات، ضرب كوكب الأرض منذ ملايين السنين، وربما كان لهذا الاصطدام تأثير إيجابي على المحيط الحيوي للأرض.
وتزعم الدراسة التي نشرت في
مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، أن الحياة القديمة ربما ازدهرت بعد اصطدام تلك الصخرة الفضائية، التي بحجم جبل "إيفرست" بكوكب الأرض، وتحديدا في جنوب أفريقيا، منذ حوالي 3.26 مليار عام.
وعادة ما تُعتبر هذه الأحداث - التي يمكن أن تتسبب في غليان البحر، أو غطاء من الغبار يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى النباتات - كارثية للحياة، ومع ذلك، تقترح الدارسة أن الظروف الناجمة عن اصطدام النيزك الضخم الذي يحمل اسم "إس 2" ويتراوح قطره من 37 - 58 كيلومترا، ربما تسببت في ازدهار أشكال معينة من الحياة.
وتشرح عالمة جيولوجيا الأرض المبكرة وأستاذة مساعدة في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة هارفارد بأمريكا، ناديا درابون: "نعتقد أن أحداث الاصطدام كارثية للحياة، لكن ما تسلط عليه هذه الدراسة الضوء، هو أن هذه التأثيرات كانت لتعود بالفائدة على الحياة، وخاصة في وقت مبكر، وربما سمحت هذه التأثيرات للحياة بالازدهار بالفعل".
وذكرت الدراسة الجديدة، أنه من الممكن العثور على أدلة على تأثير نيزك "إس 2" في منطقة حزام "باربرتون غرينستون" في جنوب أفريقيا، بالوقت الحالي، والمعروف بأنه أحد أقدم قطع القشرة القارية وأكثرها حفظا.
وتشير التقديرات إلى أن النيزك "إس 2" كان أكبر بنحو 200 مرة من النيزك، الذي قتل الديناصورات وتسبب في فنائها.
ويتكهن العلماء معدو الدراسة، أنه بعد تحليلهم 214 عينة من الصخور في حزام "باربرتون غرينستون" في جنوب أفريقيا، وجدوا أن نيزك "إس 2" خلق سلسلة من الأحداث التي حفزت تكوين البكتيريا والخلق المحتمل لجميع أشكال الحياة.
وتزعم الدراسة أن ضرب "إس 2" لكوكب الأرض، تسبب في حدوث موجة "تسونامي"، خلطت مياه المحيط، وطردت الحطام من الأرض إلى المناطق الساحلية.
وقال معدو الدراسة، إن الطبقة العليا من المحيط غلت نتيجة الحرارة الناجمة عن التأثير، والتي أدت أيضا إلى تسخين الغلاف الجوي، في حين غطت سحابة كثيفة من الغبار كل شيء.
لكن الحياة البكتيرية تعافت بسرعة، وفقا للبحث، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أعداد الكائنات الحية وحيدة الخلية، التي تتغذى على الفوسفور والحديد.
ويقترح العلماء أن الحديد ربما تحرك من أعماق المحيط إلى المياه الضحلة بسبب "التسونامي"، في حين تم جلب الفوسفور إلى الكوكب بواسطة النيزك نفسه، ومن زيادة التآكل على الأرض.
وتشير نتائج البروفيسور ناديا درابون، إلى أن البكتيريا التي تستهلك الحديد كانت لتزدهر في أعقاب التأثير مباشرة.
ويقترح الخبراء أن مثل هذا التحول نحو البكتيريا التي تفضّل الحديد، يمكن أن يوفر صورة للحياة المبكرة على الأرض.
واستنتج الباحثون في دراستهم، أن "نتائجها تشير إلى أنه على نطاق عالمي، ربما استفادت الحياة المبكرة من تدفق العناصر الغذائية والمانحين بالإلكترونات، بالإضافة إلى البيئات الجديدة، نتيجة لأحداث التأثير الكبرى من ضرب نيزك "إس 2" للأرض قبل مليارات السنوات".