https://sarabic.ae/20241101/مباحثات-أمريكية-مع-نتنياهو-لوقف-إطلاق-النار-والسعودية-تدعو-لقمة-عربية-إسلامية-1094389314.html
مباحثات أمريكية مع نتنياهو لوقف إطلاق النار والسعودية تدعو لقمة عربية إسلامية
مباحثات أمريكية مع نتنياهو لوقف إطلاق النار والسعودية تدعو لقمة عربية إسلامية
سبوتنيك عربي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمبعوثي الإدارة الأمريكية آموس هوكستين وبريت ماكغورك إن المسألة الأساسية في التوصل إلى اتفاق مع لبنان تكمن في "قدرة... 01.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-01T13:13+0000
2024-11-01T13:13+0000
2024-11-01T13:13+0000
راديو
عالم سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/01/1094388471_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_b6c87f5a093d53431172bedbec3bb566.png
مباحثات أمريكية مع نتنياهو لوقف إطلاق النار والسعودية تدعو لقمة عربية إسلامية
سبوتنيك عربي
مباحثات أمريكية مع نتنياهو لوقف إطلاق النار والسعودية تدعو لقمة عربية إسلامية
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن لقاء نتنياهو مع هوكستين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط ماكغورك.وذكر البيان أن نتنياهو أوضح للمبعوثين أن "المسألة لا تتعلق فقط بأوراق الاتفاقيات، بل قدرة إسرائيل وعزمها على فرض الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان، بما يضمن عودة مواطنيها إلى منازلهم بأمان".وأضاف نتنياهو خلال حفل تخريج ضباط إسرائيليين، أنه لن يحدد موعداً لنهاية الحرب، وسعيه للقضاء على ما سماه "قدرات حركة حماس السلطوية".وقال إن حرب النهضة دخلت عامها الثاني والأهداف واضحة لتحقيق النصر في الحرب. وإسرائيل مستمرة بعزم على استكمال القضاء على قدرات حماس السلطوية، وإعادة جميع المختطفين، وإحباط أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من غزة، وإعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم".وحول السياسة التي تتبعها إسرائيل أمام الولايات المتحدة، أشار نتنياهو إلى أنه يقول نعم عندما يكون ذلك ممكناً رداً على طلبات أمريكية، فيما يقول لا عندما يستدعي الأمر ذلك.وأضاف نتنياهو: "في بداية الحرب، واجهت الحكومة ضغوطاً هائلة من الخارج والداخل، وما حدّد خطواتنا هو الاعتبارات الأمنية لدولة إسرائيل. مؤكدا تقدير دعم الولايات المتحدة.وعن إنجازات الحرب، قال: "نحن نفكك محور الشر. لن تسيطر حماس على غزة بعد الآن، ولن يجلس حزب الله على حدودنا الشمالية. أمّا بخصوص التسوية في لبنان، فإن احترام الاتفاقيات محفوظ، لكنها ليست الأساس، بل القدرة على فرض الأمن وإحباط الهجمات.وأكد أن الأمر لا يتعلق بموقف لبنان والعوائق التي تحول دون قدرته على الإيفاء بالتزاماته بتطبيق القرار 1701، بل لا يريد الطرف الآخر تحقيق أي إنجاز في هذه النقطة، يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو قطاع غزة."قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة" في الحادي عشر من نوفمبر الجاريدعت السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن القمة المرتقبة تمثل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023.وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن "إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".وكانت القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاستعماري في الضفة الغربية.كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، وكذلك قرار آخر بإدانة قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت.وأصدرت القمة الاستثنائية قراراً ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.وقررت القمة آنذاك تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.وتضمن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية قراراً بـ"كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية .وزير الخارجية السعودي: إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة.. وعلاقتنا مع إيران بالاتجاه الصحيحاعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تتناسب مع هجوم حركة "حماس" على بلدات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، واصفاً الحرب بأنها "رد مفرط" على الهجوم.وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال حوار مع وسائل إعلام أمريكية ، ضمن فعاليات مبادرة استثمار المستقبل في العاصمة السعودية الرياض، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية "دون تأخير" مرتبطة بالقانون الدولي "لا بما تريده إسرائيل"، وأعرب كذلك عن قلق بلاده من مواقف تل أبيب الرافضة لقيام تلك الدولة فلسطينية، وأضاف ابن فرحان أن الفلسطينيين لن يغادروا أرضهم وعلى العالم التعايش مع هذه الحقيقة".وقال وزير الخارجية السعودي إن من مصلحة إسرائيل الأمنية والاستراتيجية تنفيذ "حل الدولتين"، مشدداً على أنه "دون مسار لوقف إطلاق النار في غزة فإن العنف سيتواصل".وبشأن مفاوضات حرب غزة، أكد الأمير فيصل بن فرحان، دعم السعودية لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب، مضيفاً: "نبذل جهوداً كبيرة لمحاولة لوقف الحرب"، متهماً الجيش الإسرائيلي بمنع الغذاء والماء والدواء عن شمال قطاع غزة، فيما وصفه بأنه "شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تغذي دائرة العنف"، وأشار إلى أن "متطلبات إسرائيل الكثيرة في مفاوضات غزة كانت تتسبب بانهيار التفاوض".وعن العلاقات السعودية الإيرانية، قال الأمير فيصل بن فرحان، إنها "تسير في الاتجاه الصحيح، لكنها معقدة بسبب الأوضاع الإقليمية"، وأشار إلى أن "إيران أبلغت السعودية بأن استمرار دائرة التصعيد الإقليمية ليس في مصلحتها"، وأضاف: "إيران تدرك خطر التصعيد وتريد تجنبه"، "لكن لديهم حساباتهم الاستراتيجية".وعبّر وزير الخارجية السعودي عن أمله في ترجمة الإيرانيين لحديثهم عن وقف التصعيد إلى واقع ملموس، لافتاً إلى أن السعودية "تجري حوارات صريحة وواضحة معهم".وأكد أن "كيفية حكم إيران لنفسها شأن خاص بها وما يهمنا سياستها الإقليمية"، ولفت إلى أن المملكة "لم تشارك في أي تمرينات أو مناورات عسكرية مع طهران".روسيا تعلنها بوضوح لا مجال لتجميد الجبهة في أوكرانيا ولا لدخولها الناتو وقلق كبير من خطة النصر لزيلينسكيرفض المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إمكانية تجميد الجبهة في أوكرانيا، وكذلك إمكانية انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن روسيا تحذر على الفور من أنه لن يكون هناك تكرار لسيناريو اتفاقيات مينسك، ولن يتم تجميد الجبهة حتى يتمكن نظام زيلينسكي من لعق جراحه، كما أنه لن يكون هناك دخول أوكرانيا بشكل أو بآخر إلى الناتو".وقال نيبينزيا إنه ينصح كل من يهتم بشركائهم الأوكرانيين ألا ينسوا هذا الأمر، وألا يفكروا في زمرة زيلينسكي، بل في الشعب الأوكراني، الذي تكمن مصالحه على المدى الطويل في السلام وحسن الجوار مع روسيا".في السياق نفسه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن "خطة النصر" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي أثارت قلق حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المناقشات بشأن بنودها مستمرة.بينما كشفت وسائل إعلام أمريكية أن شركاء أوكرانيا اعتبروا مطالبات زيلينسكي في خطته "للنصر" بعيدة عن الواقع.وبين مطالب زيلينسكي تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك، ومن المعروف أن صواريخ "توماهوك" يبلغ مداها 7 أضعاف صواريخ "أتاكمز"، ويمكن استخدامها لحمل رؤوس نووية. ولم تقدم أوكرانيا لواشنطن حججا مقنعة حول كيفية استخدام الأسلحة بعيدة المدى"، وأشارت إلى أن قائمة الأهداف التي ذكرتها أوكرانيا تجاوزت بشكل كبير عدد الصواريخ التي يمكن للولايات المتحدة أو أي حليف آخر توفيرها دون المساس بالمشكلات المحتملة في الشرق الأوسط وآسيا.من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، إن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة". ووفقا لها، فإن هذه المبادرة لا تؤدي إلا إلى دفع الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا.أكثر من 65 مليون أمريكي يدلون بأصواتهم في التصويت المبكر للانتخاباتأفادت بيانات التتبع من مختبر الانتخابات في جامعة فلوريدا الأمريكية، بأن أكثر من 65 مليون أدلوا بأصواتهم مبكراً في الانتخابات من خلال طرق التصويت المبكر.ويمثل هذا العدد أكثر من ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2020 سواء في يوم الاقتراع أو في التصويت المبكر.وقبل 5 أيام من الانتخابات، يواصل الديمقراطيون والجمهوريون حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أسرع وقت، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقارب شديد في حظوظ كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.وتخطى عدد الناخبين الذين اقترعوا مبكرا هذا العام، سواء بالتصويت الحضوري أو عبر البريد، الأرقام المسجلة في انتخابات 2012 و2016.لكن الرقم لم يتجاوز معدل انتخابات 2020 التي جرت في ظل جائحة كوفيد-19 حين دفعت المخاوف الصحية والإجراءات الاحترازية كثيرا من الأمريكيين للتصويت مبكرا، وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم قبل يوم الاقتراع أكثر من 100 مليون.وفي معسكر الديمقراطيين، أعلن كل من الرئيس جو بايدن، والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز والرئيس السابق باراك أوباما أنهم اختاروا التصويت قبل يوم الاقتراع، وحثوا الناخبين على الاقتداء بهم.من جانبه، رحب المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي مساء الأربعاء، بـ"المعدل التاريخي للتصويت المبكر" وتزايد مشاركة الجمهوريين.قال الكاتب والمحلل السياسي، عبد النبي خليل الأشقر، إن الانتخابات الأمريكية الحالية لم تتبنى كافة الجوانب التي بنيت عليها الجولات السابقة، وتم استغلال زاويتين في هذه الانتخابات تتمثل في حقوق المرأة ومشاكل الهجرة.وأوضح أن الإقبال يعني أن التصويت سيكون كبيرا خاصة مع الأدوات المتوفرة لإدلاء المواطن بصوته.* للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/01/1094388471_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_ed623a9d805c8c859c5a136f8dd92324.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, аудио
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن لقاء نتنياهو مع هوكستين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط ماكغورك.
وذكر البيان أن
نتنياهو أوضح للمبعوثين أن "المسألة لا تتعلق فقط بأوراق الاتفاقيات، بل قدرة إسرائيل وعزمها على فرض الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان، بما يضمن عودة مواطنيها إلى منازلهم بأمان".
وأضاف نتنياهو خلال حفل تخريج ضباط إسرائيليين، أنه لن يحدد موعداً لنهاية الحرب، وسعيه للقضاء على ما سماه "قدرات حركة حماس السلطوية".
وقال إن حرب النهضة دخلت عامها الثاني والأهداف واضحة لتحقيق النصر في الحرب. وإسرائيل مستمرة بعزم على استكمال القضاء على قدرات حماس السلطوية، وإعادة جميع المختطفين، وإحباط أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من غزة، وإعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم".
وحول السياسة التي تتبعها إسرائيل أمام الولايات المتحدة، أشار نتنياهو إلى أنه يقول نعم عندما يكون ذلك ممكناً رداً على طلبات أمريكية، فيما يقول لا عندما يستدعي الأمر ذلك.
وأضاف نتنياهو: "في بداية الحرب، واجهت الحكومة ضغوطاً هائلة من الخارج والداخل، وما حدّد خطواتنا هو الاعتبارات الأمنية لدولة إسرائيل. مؤكدا تقدير دعم الولايات المتحدة.
وعن إنجازات الحرب، قال: "نحن نفكك محور الشر. لن تسيطر حماس على غزة بعد الآن، ولن يجلس حزب الله على حدودنا الشمالية. أمّا بخصوص التسوية في لبنان، فإن احترام الاتفاقيات محفوظ، لكنها ليست الأساس، بل القدرة على فرض الأمن وإحباط الهجمات.
قال الكاتب الصحفي، جورج شاهين، إنه لا يمكن انتظار تفاهم خلال هذا التوقيت في لبنان، خاصة وأن الوسيط الأمريكي لا يملك وقتا مع اقتراب فتح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة.
وأكد أن الأمر لا يتعلق بموقف لبنان والعوائق التي تحول دون قدرته على الإيفاء بالتزاماته بتطبيق القرار 1701، بل لا يريد الطرف الآخر تحقيق أي إنجاز في هذه النقطة، يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو قطاع غزة.
"قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة" في الحادي عشر من نوفمبر الجاري
دعت السعودية إلى
عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن القمة المرتقبة تمثل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023.
وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن "إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".
وكانت القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاستعماري في الضفة الغربية.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، وكذلك قرار آخر بإدانة قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت.
وأصدرت القمة الاستثنائية قراراً ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.
وقررت القمة آنذاك تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وتضمن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية قراراً بـ"كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية .
قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور جمال الشلبي إن "هذه القمة تأتي متأخرة جداً أي بعد أكثر من عام تجتمع الدول العربية والإسلامية في قمة، فإذا تمت مقارنة الوضع السياسي في أوروبا فهل من الممكن أن يجتمع الاتحاد الأوروبي بعد عام، بالتالي هناك إشكالية حقيقية، وفي حقيقة الأمر إذا تم شيء سيكون في إطار الموقف الأمريكي والغربي الذي بدأ يشعر أنه لا بد من التوصل إلى حلول سواء فيما يتعلق بإيقاف الحرب في غزة أو حتى لبنان أو فيما يتعلق بما يطلق عليه العمل على إحياء منظمة الأونروا، بالتالي هذه القمة العربية هى قمة متأخرة ولكن يبدو أن هناك ضوء أخضر أُعطى لبعض الدول العربية والإسلامية الفاعلة للبحث عن حلول في المنطقة".
وزير الخارجية السعودي: إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة.. وعلاقتنا مع إيران بالاتجاه الصحيح
اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تتناسب مع هجوم حركة "حماس" على بلدات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، واصفاً الحرب بأنها "رد مفرط" على الهجوم.
وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال حوار مع وسائل إعلام أمريكية ، ضمن فعاليات مبادرة استثمار المستقبل في العاصمة السعودية الرياض، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية "دون تأخير" مرتبطة بالقانون الدولي "لا بما تريده إسرائيل"، وأعرب كذلك عن قلق بلاده من مواقف تل أبيب الرافضة لقيام تلك الدولة فلسطينية، وأضاف ابن فرحان أن الفلسطينيين لن يغادروا أرضهم وعلى العالم التعايش مع هذه الحقيقة".
وقال
وزير الخارجية السعودي إن من مصلحة إسرائيل الأمنية والاستراتيجية تنفيذ "حل الدولتين"، مشدداً على أنه "دون مسار لوقف إطلاق النار في غزة فإن العنف سيتواصل".
وبشأن مفاوضات حرب غزة، أكد الأمير فيصل بن فرحان، دعم السعودية لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب، مضيفاً: "نبذل جهوداً كبيرة لمحاولة لوقف الحرب"، متهماً الجيش الإسرائيلي بمنع الغذاء والماء والدواء عن شمال قطاع غزة، فيما وصفه بأنه "شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تغذي دائرة العنف"، وأشار إلى أن "متطلبات إسرائيل الكثيرة في مفاوضات غزة كانت تتسبب بانهيار التفاوض".
وعن العلاقات السعودية الإيرانية، قال الأمير فيصل بن فرحان، إنها "تسير في الاتجاه الصحيح، لكنها معقدة بسبب الأوضاع الإقليمية"، وأشار إلى أن "إيران أبلغت السعودية بأن استمرار دائرة التصعيد الإقليمية ليس في مصلحتها"، وأضاف: "إيران تدرك خطر التصعيد وتريد تجنبه"، "لكن لديهم حساباتهم الاستراتيجية".
وعبّر وزير الخارجية السعودي عن أمله في ترجمة الإيرانيين لحديثهم عن وقف التصعيد إلى واقع ملموس، لافتاً إلى أن السعودية "تجري حوارات صريحة وواضحة معهم".
وأكد أن "كيفية حكم إيران لنفسها شأن خاص بها وما يهمنا سياستها الإقليمية"، ولفت إلى أن المملكة "لم تشارك في أي تمرينات أو مناورات عسكرية مع طهران".
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران إن "تصريح وزير الخارجية السعودي يعد تصريحا مهما خاصة وأن السعودية تعتبر من إحدى الدول العربية الكبرى ولها مصداقية باعتبارها مركزاً للإسلام في الشرق الأوسط وبالتالي يعتبر هذا شيء إيجابي مما يضر إسرائيل على المستوى العالمي، وقد تكون بداية تحرك من قبل الدول الإسلامية والعربية، لذلك هذا التصريح السعودي والإعلان عنه بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية يعتبر توصيف قوي وخطير".
روسيا تعلنها بوضوح لا مجال لتجميد الجبهة في أوكرانيا ولا لدخولها الناتو وقلق كبير من خطة النصر لزيلينسكي
رفض المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا،
إمكانية تجميد الجبهة في أوكرانيا، وكذلك إمكانية انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن روسيا تحذر على الفور من أنه لن يكون هناك تكرار لسيناريو اتفاقيات مينسك، ولن يتم تجميد الجبهة حتى يتمكن نظام زيلينسكي من لعق جراحه، كما أنه لن يكون هناك دخول أوكرانيا بشكل أو بآخر إلى الناتو".
وقال نيبينزيا إنه ينصح كل من يهتم بشركائهم الأوكرانيين ألا ينسوا هذا الأمر، وألا يفكروا في زمرة زيلينسكي، بل في الشعب الأوكراني، الذي تكمن مصالحه على المدى الطويل في السلام وحسن الجوار مع روسيا".
في السياق نفسه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن "خطة النصر" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي أثارت قلق حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المناقشات بشأن بنودها مستمرة.
بينما كشفت وسائل إعلام أمريكية أن شركاء أوكرانيا اعتبروا مطالبات زيلينسكي في خطته "للنصر" بعيدة عن الواقع.
وبين مطالب زيلينسكي تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك، ومن المعروف أن صواريخ "توماهوك" يبلغ مداها 7 أضعاف صواريخ "أتاكمز"، ويمكن استخدامها لحمل رؤوس نووية. ولم تقدم أوكرانيا لواشنطن حججا مقنعة حول كيفية استخدام الأسلحة بعيدة المدى"، وأشارت إلى أن قائمة الأهداف التي ذكرتها أوكرانيا تجاوزت بشكل كبير عدد الصواريخ التي يمكن للولايات المتحدة أو أي حليف آخر توفيرها دون المساس بالمشكلات المحتملة في الشرق الأوسط وآسيا.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، إن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة". ووفقا لها، فإن هذه المبادرة لا تؤدي إلا إلى دفع الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا.
أكثر من 65 مليون أمريكي يدلون بأصواتهم في التصويت المبكر للانتخابات
أفادت بيانات التتبع من مختبر الانتخابات في جامعة فلوريدا الأمريكية، بأن أكثر من 65 مليون أدلوا بأصواتهم مبكراً في الانتخابات من خلال طرق التصويت المبكر.
ويمثل هذا العدد أكثر من ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2020 سواء في يوم الاقتراع أو في التصويت المبكر.
وقبل 5 أيام من الانتخابات، يواصل الديمقراطيون والجمهوريون حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أسرع وقت، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقارب شديد في حظوظ كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وتخطى عدد الناخبين الذين اقترعوا مبكرا هذا العام، سواء بالتصويت الحضوري أو عبر البريد، الأرقام المسجلة في انتخابات 2012 و2016.
لكن الرقم لم يتجاوز معدل انتخابات 2020 التي جرت في ظل جائحة كوفيد-19 حين دفعت المخاوف الصحية والإجراءات الاحترازية كثيرا من الأمريكيين للتصويت مبكرا، وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم قبل يوم الاقتراع أكثر من 100 مليون.
وفي معسكر الديمقراطيين، أعلن كل من الرئيس جو بايدن، والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز والرئيس السابق باراك أوباما أنهم اختاروا التصويت قبل يوم الاقتراع، وحثوا الناخبين على الاقتداء بهم.
من جانبه، رحب
المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي مساء الأربعاء، بـ"المعدل التاريخي للتصويت المبكر" وتزايد مشاركة الجمهوريين.
قال الكاتب والمحلل السياسي، عبد النبي خليل الأشقر، إن الانتخابات الأمريكية الحالية لم تتبنى كافة الجوانب التي بنيت عليها الجولات السابقة، وتم استغلال زاويتين في هذه الانتخابات تتمثل في حقوق المرأة ومشاكل الهجرة.
وذكر أن التصويت المبكر لن يؤثر على النتائج الأخيرة لأن الناخب الأمريكي حسم خياره، بعد تأكيد الطرفين على ملفاتهم التي سيعملون عليها خلال فترة الرئاسة.
وأوضح أن الإقبال يعني أن التصويت سيكون كبيرا خاصة مع الأدوات المتوفرة لإدلاء المواطن بصوته.
* للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".