خبير: نشر قاذفات أمريكية هو رسالة تهديد لكل بلدان محور المقاومة ولروسيا أيضا

"إعلان البنتاغون نشر تعزيزات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط وعلى رأسها القاذفة الاستراتيجية "بي-52" بعيدة المدى، هو رسالة تهديد وردع لكل بلدان محور المقاومة بأنه في حال مؤازرة شعب فلسطين وشعب لبنان إزاء ما يتعرضان له من أعمال همجية من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، فإن هذه القاذفات قادرة على توجيه ضربة قاصمة للظهر لهذه الدول بما تمتلكه من أسلحة نوعية تمكنها من مسح مدن بأكملها بضربة واحدة، كما أن نشر هذه القاذفات هو أيضا رسالة ردع لروسيا في حال أقدمت على أي أعمال يمكن أن تثير غضب أمريكا أو حلف الناتو ".

"كل المؤشرات تؤكد على أن القول أصبح في نهايته مع هذا التقدّم الروسي الكبير في الميدان وقد أصبح الطريق باتجاه مدينتي "دنيبرو" و "زابوروجيا"، وهما مدينتان صناعيتان كبيرتان، سيكون مفتوحا تماما، ولا سيما أن اوكرانيا الان غير قادرة على جلب الات الحفر والبناء من أجل بناء أي تحصينات هناك، وأخشى ما نخشاه أن تدخل أوكرانيا في حرب أهلية، لأنه عبر التاريخ عندما ينهار الجيش في أي دولة في العالم قد يُدخِلُها في حرب أهلية ".

"هناك اتفاق استراتيجي تعاوني وشراكة استراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية، تتضمن بندا على تقديم المساعدة العسكرية في حال تعرض أي من الدولتين لهجوم معادي، أما بالنسبة لتواجد القوات الكورية الشمالية في روسيا، فيما إذا أوكد ذلك رسميا، فإن ذلك سيجعل "بيونغ يانغ" أول حكومة ترسل جنودها رسميا إلى الجبهة وهذا قد يغير التوازن في ساحة المعركة خلال حرب الاستنزاف".