https://sarabic.ae/20241107/باحث-سياسي-ترامب-قد-يزيد-حدة-الحروب-الدولية----1094584304.html
باحث سياسي: ترامب قد يزيد حدة الحروب الدولية
باحث سياسي: ترامب قد يزيد حدة الحروب الدولية
سبوتنيك عربي
رأى الباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي والأمريكي، علاء الأصفري، أنّ "الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قد يستمر في نهج "الكاوبوي" الذي اتبعه في فترته... 07.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-07T15:30+0000
2024-11-07T15:30+0000
2024-11-07T15:30+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/05/1094514362_0:0:1944:1094_1920x0_80_0_0_ee642bbbd0ff72749cfb4999d3b09cec.jpg
وأشار الأصفري في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" إلى أنّ "التحديات الكبرى التي يواجهها ترامب ستكون مرتبطة بشكل رئيسي بالسياسة الخارجية، حيث سيضطر للتعامل مع ملفات شائكة تتعلق بالأمن القومي الروسي وتوترات المنطقة، وخاصة الشرق الأوسط".ولفت الأصفري إلى أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحفظ على تهنئة ترامب لأنه يدرك أن ترامب رجل مال وسلطة ونفوذ، لكن في فترته السابقة تصرف كـ"كاوبوي" وأثّر ذلك بشكل سلبي على العلاقات الدولية، وإذا استمر ترامب في هذا النهج، لن تنتهي الحروب في العالم".وأضاف أنّه " سيتعين على ترامب التعامل مع الوضع المتأزم في أوكرانيا والتهديدات التي تواجه الأمن القومي الروسي". وقال: "الناتو حاول زرع أوكرانيا كخنجر في الخاصرة الروسية، وهذا يعد خطًا أحمر بالنسبة لروسيا لا سيّما في ما يتعلق بالأمن القومي الروسي".وبيّن الأصفري أنّ "أوروبا تبقى تحت النفوذ الأمريكي، وأن هذه العلاقة لن تتغير بسهولة". وقال: "أوروبا تبقى تابعة بشكل كبير للولايات المتحدة، وما يحدث في أوكرانيا هو نتيجة لهذه التبعية، وإذا أراد ترامب إنهاء الحروب على الطريقة الأمريكية، فإن الحروب لن تتوقف حتى تتم تصفية "العصابات النازية" في أوكرانيا، التي يتزعمها الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي".وأشار الأصفري إلى أنّ "ترامب سيواصل التصعيد ضد الصين على عدة جبهات"، قائلاً: "ترامب سيحاول محاصرة الصين اقتصاديًا وتجاريًا، لا سيّما وأن بكين بالنسبة لترامب هي الخصم الأكبر".وتابع الأصفري بالحديث عن الوضع في الشرق الأوسط، قائلاً: "ترامب قدم العديد من الوعود لإسرائيل، مثل الاعتراف بالجولان والقدس عاصمة لإسرائيل، وهذه الأفعال تجعل ترامب في موقف عدائي تجاه دول المنطقة، ومن المرجح أن نرى مزيدًا من التصعيد في المنطقة، مع تزايد العنف والمجازر".ولفت إلى أنّ "ترامب قد يذهب بعيدًا في سياسته العدائية تجاه المنطقة بسبب دعم "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة للسياسات التي تخدم المصالح الإسرائيلية". وقال: "الدولة العميقة في أمريكا قد تدفع ترامب إلى المزيد من التصعيد، حيث لن يتردد في اتخاذ خطوات قد تزيد من الصراع في المنطقة".في هذا السياق، توقع الأصفري أن "يتفاقم الوضع في المنطقة إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض"، معتبرًا أنّ "المنطقة ستشهد مزيدًا من القتل والدمار في ظل حكم ترامب، لأن سياسته ستظل تركز على تعزيز موقف إسرائيل، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من التوترات والصراعات في الشرق الأوسط".واستبعد الأصفري أن "يفي ترامب بكافة وعوده"، وقال: "سيكون هناك تفاوت بين ما يعد به في الحملة الانتخابية وما يمكن تحقيقه على أرض الواقع، خاصة في ظل الصراعات الكبرى التي سيتعين عليه التعامل معها".
https://sarabic.ae/20241107/خبير-تركي-يوضح-التوجهات-المحتملة-للسياسة-الأمريكية-في-عهد-ترامب---1094583413.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/05/1094514362_130:0:1859:1297_1920x0_80_0_0_8a3b84d446ea7797e4ab0332aa63a4d8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, حصري, تقارير سبوتنيك
الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, حصري, تقارير سبوتنيك
باحث سياسي: ترامب قد يزيد حدة الحروب الدولية
حصري
رأى الباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي والأمريكي، علاء الأصفري، أنّ "الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قد يستمر في نهج "الكاوبوي" الذي اتبعه في فترته الرئاسية السابقة، ما يعني أن الحروب الدولية قد تتفاقم تحت حكمه إذا عاد إلى السلطة، لا سيما في أوروبا وأوكرانيا".
وأشار الأصفري في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" إلى أنّ "التحديات الكبرى التي يواجهها ترامب ستكون مرتبطة بشكل رئيسي بالسياسة الخارجية، حيث سيضطر للتعامل مع ملفات شائكة تتعلق بالأمن القومي الروسي وتوترات المنطقة، وخاصة الشرق الأوسط".
ولفت الأصفري إلى أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحفظ على تهنئة ترامب لأنه يدرك أن ترامب رجل مال وسلطة ونفوذ، لكن في فترته السابقة تصرف كـ"كاوبوي" وأثّر ذلك بشكل سلبي على العلاقات الدولية، وإذا استمر ترامب في هذا النهج، لن تنتهي الحروب في العالم".
وأضاف أنّه " سيتعين على ترامب التعامل مع الوضع المتأزم في أوكرانيا والتهديدات التي تواجه الأمن القومي الروسي". وقال: "الناتو حاول زرع أوكرانيا كخنجر في الخاصرة الروسية، وهذا يعد خطًا أحمر بالنسبة لروسيا لا سيّما في ما يتعلق بالأمن القومي الروسي".
وبيّن الأصفري أنّ "أوروبا تبقى تحت النفوذ الأمريكي، وأن هذه العلاقة لن تتغير بسهولة". وقال: "أوروبا تبقى تابعة بشكل كبير للولايات المتحدة، وما يحدث في أوكرانيا هو نتيجة لهذه التبعية، وإذا أراد ترامب إنهاء الحروب على الطريقة الأمريكية، فإن الحروب لن تتوقف حتى تتم تصفية "العصابات النازية" في أوكرانيا، التي يتزعمها الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي".
وأشار الأصفري إلى أنّ "ترامب سيواصل التصعيد ضد الصين على عدة جبهات"، قائلاً: "ترامب سيحاول محاصرة الصين اقتصاديًا وتجاريًا، لا سيّما وأن بكين بالنسبة لترامب هي الخصم الأكبر".
وتابع الأصفري بالحديث عن الوضع في الشرق الأوسط، قائلاً: "ترامب قدم العديد من الوعود لإسرائيل، مثل الاعتراف بالجولان والقدس عاصمة لإسرائيل، وهذه الأفعال تجعل ترامب في موقف عدائي تجاه دول المنطقة، ومن المرجح أن نرى مزيدًا من التصعيد في المنطقة، مع تزايد العنف والمجازر".
ولفت إلى أنّ "ترامب قد يذهب بعيدًا في سياسته العدائية تجاه المنطقة بسبب دعم "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة للسياسات التي تخدم المصالح الإسرائيلية". وقال: "الدولة العميقة في أمريكا قد تدفع ترامب إلى المزيد من التصعيد، حيث لن يتردد في اتخاذ خطوات قد تزيد من الصراع في المنطقة".
في هذا السياق، توقع الأصفري أن "يتفاقم الوضع في المنطقة إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض"، معتبرًا أنّ "المنطقة ستشهد مزيدًا من القتل والدمار في ظل حكم ترامب، لأن سياسته ستظل تركز على تعزيز موقف إسرائيل، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من التوترات والصراعات في الشرق الأوسط".
واستبعد الأصفري أن "يفي ترامب بكافة وعوده"، وقال: "سيكون هناك تفاوت بين ما يعد به في الحملة الانتخابية وما يمكن تحقيقه على أرض الواقع، خاصة في ظل الصراعات الكبرى التي سيتعين عليه التعامل معها".