00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
ما مصير خط أنابيب الغاز القطري التركي عبر سوريا؟
12:31 GMT
23 د
ملفات ساخنة
كيف تتعاطى القيادة السورية مع الشروط الأمريكية لرفع العقوبات
13:03 GMT
29 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
13:33 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر

أطفال مغموسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس... صور وفيديو

© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 15.11.2024
تابعنا عبر
حصري
"اشتقت لرفيقاتي ولمدرستي".. بهذه الأمنية الصغيرة بمضامينها العظيمة في براءتها، عبّرت رغد الأحمد، عن أزمتها الطفولية الخاصة مع "العدوان الإسرائيلي الدموي المستمر على لبنان".
رغد، الطفلة السورية التي ولدت في لبنان بعد لجوء عائلتها إليه هرباً من بطش العصابات الإرهابية المسلحة التي اجتاحت ريف محافظة حلب شمالي سوريا، تحدثت لـ "سبوتنيك" عن الأشياء التي كانت جميلة في حياتها، قبل أن تقلبها الطائرات الإسرائيلية رأسا على عقب، تماما كما فعلت وتفعل مع المنازل والأبنية... وحتى الأحياء.

في حمأة الانهماك البريء، تتغاضى رغد عن خطر الموت المتنقل في منزلها وحارتها وموقع نزوحها في مدينة صور، مكتفية بقطع صغيرة من أمنيات العودة للعب هناك، كما كانت تفعل قبل العدوان الإسرائيلي.

© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
وتقول: "نفسي تخلص الحرب بأسرع وقت حتى أرجع لمدرستي ورفيقاتي وبيتنا بمدينة "صور".. الله لا يوفق إسرائيل.. حرمتنا كل شيء حلو".
تسرد الطفلة ذات الأعوام العشرة، تفاصيل رحلة نزوحها المشبعة بظلمة الليل والخوف من منزلهم في جنوب لبنان، تفادياً لضربات الاحتلال الإسرائيلي: "كانت الطائرات تقصف النساء والأطفال.. نزحنا من بيتنا في منطقة صور، في الليل بعد أن استيقظنا على أصوات الطائرات والتفجيرات".
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
تضيف النازحة الصغيرة في كنف أخوتها الثلاثة وأمها الحامل ووالدها، لـ "سبوتنيك": "ذهبنا إلى بيت خالتي في بيروت، لكن حينما اشتد القصف على الضاحية، قرر أبي الرجوع إلى سوريا لكي لا نخسر حياتنا مثل الكثير من السوريين واللبنانيين الذين قتلوا بنيران القصف الإسرائيلي دون رحمة".
"سبوتنيك" التقت لانا، وأطفال آخرين أثناء زيارتها إلى مراكز تجمع وإيواء الوافدين السوريين والفلسطينيين واللبنانيين في ريف حلب، حيث يشعر المرء بتثاقل الهواء حول وجوه آلاف النازحين الذين شردتهم آلة الحرب الإسرائيلية، لترميهم إلى فوهة الانتظار المرير الذي يحاكي ترقب الشروق في كوكب لا يتضح ما إذا كانت ستشرق شمسه يوما.
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس

الأطفال ضحايا متنقلون

في دول المنطقة العربية شرق المتوسط، تتحطم أمنيات الأطفال اليوم على حافة عظامهم المتكسرة، ففي فلسطين ولبنان، ثمة أمنيات مغايرة تماما عن أقرانهم في باقي بقاع العالم، إذ، وعلى الرغم من بداهتها، إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية حولتها إلى مستحيلات تلفح المستمعين إليها وتستفز عجزهم عن تمتمة ولو إجابة بليدة حول أسباب استحالتها!.
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
بطبيعة الحال، كان لأطفال سوريا أيضا حصتهم من الخوف والألم خلال سنوات الحرب الإرهابية، قبل أن يراكم العدوان الإسرائيلي على لبنان خوفهم، وفق ما تؤكده الطفلة لانا جهاد، التي تقول: "عدت مع عائلتي إلى سوريا بعد نتيجة اشتداد القصف الإسرائيلي الذي انتقل من منطقة إلى منطقة حتى وصل إلى حينا في مدينة صور، فغادرنا مع أبي وانتقلنا إلى بيروت".
الطفلة لانا، ابنة الـ 12 عاما تعيش اليوم في بيت جدها في منطقة (السفيرة) في ريف حلب الشرقي، وتوحي تقاسيم وجهها بأنها كبرت عشرة سنوات دفعة واحدة، بعدما تعرضت لتجربة مرعبة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعدما لجأت إليها مع عائلتها هربا من العدوان العنيف على أحياء مدينة صور الجنوبية.
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
تحدثت لانا لـ"سبوتنيك" التي تزور وطنها سوريا للمرة الأولى، حول الصدمة التي عاشتها في لبنان، وتقول: "عندما وصلنا إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، لم نسلم من النيران الإسرائيلية الغادرة، إذ إحدى الغارات دمرت البناء المجاور للبناء الذي سكنا فيه، وعندها قررت عائلتي مغادرة لبنان التي ولدت أنا وأخواتي فيها، وعلى الفور عدنا إلى بلدنا سوريا".

"أكره إسرائيل.."

للطفل خالد قصة مشبعة بالتعقيد التاريخي مع النزوح والجرائم الإسرائيلية والإرهابية المتواترة في عموم الشرق الأوسط.
فخالد، النازح العائد اليوم مع عائلته إلى سوريا هربا من العدوان الإسرائيلي الدموي على الجمهورية اللبنانية التي نزح إليها قبل عشرة أعوام مع المحاولات المستميتة للمجموعات الإرهابية المسلحة في اجتياح مخيمات الفلسطينيين في حلب، هذه المخيمات التي سبق وأضحت موطنا لعائلة جده إبان نزوحه إليها قبل نحو 80 عاما هربا من المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إبان احتلال وطنهم في أربعينيات القرن الماضي.
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
ولدى تناوله ما ترتكبه إسرائيل بحق شعوب المنطقة، يتخذ حديث خالد منحى تاريخيا يفوق سنّه الصغيرة، ولهذا الأمر علاقة وطيدة، ليس فقط بتجربة النزوح الشخصية من لبنان، بل وأيضا بذاكرة تتراكم معارفها في بيئته التي تشظت حياة كل من يعيشون فيها، بسببها.
أثناء حديثه لـ "سبوتنيك"، يحرك خالد، الطفل الفلسطيني ذو الأعوام الثمانية، يديه لإضفاء مزيد من الوضوح على مجريات الأحداث التي عاشها: القذائف التي رمتها إسرائيل نزلت على البيوت الواحد تلو الآخر في الضاحية (الجنوبية لبيروت)، فاحترقت بيوت كثيرة وناس كثيرة ماتت".
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
يلفت المرء أن خالد الصغير يعلم تماما أسماء الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في حربها على الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما يتذكر تفاصيل النزوح على ضمن الأراضي اللبنانية وصولا إلى الأراضي السورية "بعدما قرر والده العودة إلى سوريا لأنه لا ينقصنا مزيد من الأذى".
خالد الذي يعيش مع عائلته في منزل أحد أقربائهم، يعبر عن كره شديد لإسرائيل لأنها "سرقت بيت جدي، واليوم تشرد عائلتي وتحرمنا مدرستنا.."، وبعفوية طفولية، يضيف: "أنا بكره إسرائيل كتير، إنشاء الله تموت وتنتصر المقاومة حتى نرجع على فلسطين".
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس

طلب المساعدة

تتنقل أعين الطفلة نور وكأنها تائهة تلاحق تقاسيم وجه أمها، حسناء الحمدو، وهي تسرد لـ "سبوتنيك" رحلة نزوحها الهائمة مع بناتها الصغيرات، هربًا من الضربات الإسرائيلية المتتالية على منطقة البقاع في لبنان.
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
وتقطب نور حاجبيها الصغيرين وهي تراقب وجه أمها الحزين، مستدلة في ذلك على خطب جلل أصاب عائلتها، في رحلة نزوحهم من لبنان إلى سوريا.
وتقول حسناء حمدو: "كنا نعيش أنا وأولادي الخمسة وزوجي المريض في منطقة البقاع التي بدأت الضربات الإسرائيلية تدمرها يوما بعد يوم.. انتقلنا إلى منطقة أخرى قريبة من الحدود السورية لتفادي القصف الإسرائيلي، ومع ذلك لم ننجو من اعتداءات الاحتلال، فقررنا العودة إلى سوريا.
© Sputnik . Sohaib Omrayaأطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس - سبوتنيك عربي, 1920, 12.11.2024
أطفال مغمّسون بالحرب والموت والنزوح يحلمون بالشمس
حاليا، تسكن السيدة حسناء مع عائلتها في بيت أحد أقربائهم في ريف حلب، شمالي سوريا، لكنه "بيت صغير لا يتسع للجميع، لكننا مضطرين، ننتظر أن تنتهي الحرب قريباً ونقدر على تأمين سكن ومعيشة أفضل".
تطالب حسناء عبر "سبوتنيك" جميع المنظمات المحلية والدولية بمساعدة الوافدين السوريين واللبنانيين لأنهم خرجوا من بيوتهم من دون أخذ أي شيء معهم، إذ أن الأهم بالنسبة لهم، هو سلامة الأطفال والحيلولة دون وقوع خسائر جديدة في صفوفهم بعدما عاناه غالبية السوريين من عذابات طيلة الـ14 عاما الماضية".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала