https://sarabic.ae/20241115/خبير-في-الشأن-التركي-قد-يكون-فوز-ترامب-دفع-تركيا-إلى-قطع-العلاقات-مع-إسرائيل--1094828708.html
خبير في الشأن التركي: قد يكون فوز ترامب دفع تركيا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل
خبير في الشأن التركي: قد يكون فوز ترامب دفع تركيا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل
سبوتنيك عربي
أكد الخبير في الشأن التركي الدكتور فراس رضوان أوغلو، أن "تركيا اتخذت القرار بقطع العلاقات مع إسرائيل وفقًا للمعطيات السياسية القائمة في المنطقة"، مشيرًا إلى... 15.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-15T12:15+0000
2024-11-15T12:15+0000
2024-11-15T12:15+0000
العالم
أخبار تركيا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/08/1094602952_0:0:2767:1557_1920x0_80_0_0_8018cb607de4a91b19514a2b32048fbb.jpg
وأضاف أوغلو أنّ "التوتر بين الجانبين بدأ قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، لكنه ازداد بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة مع تطور الأحداث"، موضحًا، أنّ "كلما تطورت الحرب، زادت المشاكل بين الطرفين، مما يفاقم التوتر الدبلوماسي". وتابع أوغلو أنّ "المنطقة تشهد تشابك مصالح جيوسياسية كبيرة بين دول كبرى مثل مصر، السعودية، وإيران، حيث أن كل دولة تمتلك حسابات سياسية واستراتيجية تختلف عن الأخرى". وأكد أنّ "إسرائيل قد تستعين بـ الولايات المتحدة الأمريكية في مسألة الانفصال الكردي في سوريا، وهو أمر يمثل تهديدًا كبيرًا بالنسبة لتركيا، التي تسعى للحفاظ على وحدة التراب السوري وفق تفاهمات لم تحصل حتى الساعة مع الحكومة السورية ". وأضاف أوغلو أنّ "السؤال الأبرز بالنسبة لتركيا اليوم هو: ماذا عن القضية الفلسطينية؟، حيث أن تركيا تتبنى سياسة القضم، بمعنى أن الدولة الأقوى تميل إلى الضغط على الدولة الأضعف، وهو ما قد يظهر بوضوح في المستقبل القريب".ورأى أنّ "تركيا قد تتبنى موقفًا داعمًا للدول العربية في هذا السياق، نظرًا لأن علاقاتها مع العالم العربي أصبحت أكثر أهمية في هذه المرحلة، باعتبار أن الضغط السياسي على إسرائيل سيأتي بالدرجة الأولى من هذه العلاقات".وفي ما يتعلق بالجانب الاستراتيجي، أشار أوغلو إلى أنّ "هذا القرار مرتبط أيضًا بـ ولاية الرئيس ترامب وكيف ستتعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع تركيا في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي مارستها الولايات المتحدة في الفترة الماضية". وأكد رضوان، أوغلو أنّ "تركيا اليوم تمتلك شبكة واسعة من العلاقات السياسية والاقتصادية، ويمكنها التنسيق مع دول الشرق كما مع الغرب، ما يمنحها خيارات متعددة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، وهو ما يعزز موقفها في التعامل مع التطورات الجيوسياسية في المنطقة".
https://sarabic.ae/20241115/باحث-في-العلاقات-الدولية-أمريكا-تسعى-للحفاظ-على-هيمنتها-وتصريحات-ترامب-غير-واقعية---1094827414.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/08/1094602952_129:0:2588:1844_1920x0_80_0_0_f0b4d434ad41b4d00d3dcd9c99d1dabb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار تركيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم, أخبار تركيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
خبير في الشأن التركي: قد يكون فوز ترامب دفع تركيا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل
حصري
أكد الخبير في الشأن التركي الدكتور فراس رضوان أوغلو، أن "تركيا اتخذت القرار بقطع العلاقات مع إسرائيل وفقًا للمعطيات السياسية القائمة في المنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "الأزمة بين تركيا وإسرائيل تفاقمت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة".
وأضاف أوغلو أنّ "التوتر بين الجانبين بدأ قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، لكنه ازداد بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة مع تطور الأحداث"، موضحًا، أنّ "كلما تطورت الحرب، زادت المشاكل بين الطرفين، مما يفاقم التوتر الدبلوماسي".
وأشار إلى أنّ "إسرائيل لم تقم بقراءة عميقة لأهمية مصالح الدول الأخرى في المنطقة"، لافتًا إلى أنّ "وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد لعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار التركي الأخير، خاصة في ظل مواقف ترامب الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأبرزها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".
وتابع أوغلو أنّ "المنطقة تشهد تشابك مصالح جيوسياسية كبيرة بين دول كبرى مثل مصر، السعودية، وإيران، حيث أن كل دولة تمتلك حسابات سياسية واستراتيجية تختلف عن الأخرى". وأكد أنّ "إسرائيل قد تستعين بـ الولايات المتحدة الأمريكية في مسألة الانفصال الكردي في سوريا، وهو أمر يمثل تهديدًا كبيرًا بالنسبة لتركيا، التي تسعى للحفاظ على وحدة التراب السوري وفق تفاهمات لم تحصل حتى الساعة مع الحكومة السورية ".
وأضاف أوغلو أنّ "السؤال الأبرز بالنسبة لتركيا اليوم هو: ماذا عن القضية الفلسطينية؟، حيث أن تركيا تتبنى سياسة القضم، بمعنى أن الدولة الأقوى تميل إلى الضغط على الدولة الأضعف، وهو ما قد يظهر بوضوح في المستقبل القريب".
ورأى أنّ "تركيا قد تتبنى موقفًا داعمًا للدول العربية في هذا السياق، نظرًا لأن علاقاتها مع العالم العربي أصبحت أكثر أهمية في هذه المرحلة، باعتبار أن الضغط السياسي على إسرائيل سيأتي بالدرجة الأولى من هذه العلاقات".
وأوضح الخبير التركي أنّ "قرار تركيا الأخير يأتي في إطار الضغط على إسرائيل بعد الحرب على غزة، والتي أغلقت جميع محاولات التسوية السياسية"، وشدّد على أنّ "حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال هذه الخطوة، تساهم في زيادة العبء الاقتصادي والتجاري على إسرائيل، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد الإسرائيلي".
وفي ما يتعلق بالجانب الاستراتيجي، أشار أوغلو إلى أنّ "هذا القرار مرتبط أيضًا بـ ولاية الرئيس ترامب وكيف ستتعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع تركيا في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي مارستها الولايات المتحدة في الفترة الماضية".
وأكد رضوان، أوغلو أنّ "تركيا اليوم تمتلك شبكة واسعة من العلاقات السياسية والاقتصادية، ويمكنها التنسيق مع دول الشرق كما مع الغرب، ما يمنحها خيارات متعددة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، وهو ما يعزز موقفها في التعامل مع التطورات الجيوسياسية في المنطقة".