https://sarabic.ae/20241118/مفاجأة-عضو-عديم-الفائدة-يستأصله-الأطباء-قد-يكون-فعالا-في-مكافحة-السرطان-1094903951.html
مفاجأة.. عضو "عديم الفائدة" يستأصله الأطباء قد يكون فعالا في مكافحة السرطان
مفاجأة.. عضو "عديم الفائدة" يستأصله الأطباء قد يكون فعالا في مكافحة السرطان
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة عن أهمية عضو موجود في جسم الإنسان، اكتسب شهرة بأنه "عديم الفائدة" في مرحلة البلوغ. 18.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-18T11:05+0000
2024-11-18T11:05+0000
2024-11-18T11:05+0000
مجتمع
علوم
الأخبار
السرطان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/12/1094903667_0:399:1800:1412_1920x0_80_0_0_187a28ff52f19216466bdff84d54e018.jpg
ويزعم البحث أن "الغدة الزعترية" لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يخالف اعتقاد الخبراء في السابق، بأنها تصبح لا جدوى منها في مرحلة البلوغ.ووجد معدو الدراسة من أمريكا، أن أولئك الذين تتم إزالة "الغدة الزعترية" لديهم، يواجهون خطرا متزايدا للوفاة لأي سبب في السنوات الخمس التالية لجراحة إستئصالها، كما أنهم يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان في خلال تلك الفترة، وفقا لموقع "ScienceAlert".و"الغدة الزعترية" أو الصعترية أو التوتة، وهي إحدى الغدد الصماء، تقع خلف عظام الصدر، وتلعب دورا حاسما في تطوير الجهاز المناعي في مرحلة الطفولة، وعندما يتم إزالتها في سن مبكرة، يُظهِر المرضى انخفاضا طويل الأمد في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم والأمراض.كما يميل الأطفال الذين يفتقرون لـ"الغدة الزعترية"، إلى ضعف الاستجابة المناعية للقاحات.ورغم ذلك، فإنه بحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن البلوغ، تتقلص "الغدة الزعترية"، وتنتج عددا أقل بكثير من الخلايا التائية للجسم، ويبدو أنه يمكن إزالتها دون ضرر فوري، ولأنها تقع أمام القلب، فإنها غالبا ما يتم إزالتها أثناء إجراء جراحة القلب والصدر.وفي الدراسة، استخدم الباحثون في مدينة بوسطن الأمريكية بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية الحكومي، وقارنوا نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب والصدر: أكثر من 6000 شخص لم تتم إزالة "الغدة الزعترية" لديهم، و1146 شخصا تمت إزالة "الغدة الزعترية" لديهم.وتبيّن أن أولئك الذين خضعوا لاستئصال "الغدة الزعترية"، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف تقريبا من الذين لم يتم إزالة "الغدة الزعترية" منهم في غضون 5 سنوات، حتى بعد مراعاة الجنس والعمر والعرق، وأولئك الذين يعانون من سرطان الغدة الزعترية، والوهن العضلي الشديد، أو العدوى بعد الجراحة.كما كشف البحث أن المرضى الذين تمت إزالة "الغدة الزعترية" لديهم، كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات من الجراحة، وعلاوة على ذلك، فقد كان هذا السرطان أكثر عدوانية بشكل عام، وكثيرا ما تكرر بعد العلاج، مقارنة بالمجموعة التي لم يتم استئصال منها "الغدة الزعترية".
https://sarabic.ae/20241112/كيت-ميدلتون-متهمة-بتزييف-إصابتها-بالسرطان-والقصر-الملكي-يتدارك-خطأ-1094740472.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/12/1094903667_0:230:1800:1580_1920x0_80_0_0_a870eb41ccc5f1b03fd855ee77eabc7d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الأخبار, السرطان
مفاجأة.. عضو "عديم الفائدة" يستأصله الأطباء قد يكون فعالا في مكافحة السرطان
كشفت دراسة عن أهمية عضو موجود في جسم الإنسان، اكتسب شهرة بأنه "عديم الفائدة" في مرحلة البلوغ.
ويزعم البحث أن "الغدة الزعترية" لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يخالف اعتقاد الخبراء في السابق، بأنها تصبح لا جدوى منها في مرحلة البلوغ.
ووجد معدو الدراسة من أمريكا، أن أولئك الذين تتم إزالة "الغدة الزعترية" لديهم، يواجهون خطرا متزايدا للوفاة لأي سبب في السنوات الخمس التالية لجراحة إستئصالها، كما أنهم يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان في خلال تلك الفترة، وفقا
لموقع "ScienceAlert".
وقال أخصائي الأورام بجامعة هارفارد، ديفيد سكادن: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما للصحة، وفي حال عدم وجودها، فإن خطر وفاة الناس وخطر الإصابة بالسرطان يمثل الضعف على الأقل".
و"الغدة الزعترية" أو الصعترية أو التوتة، وهي إحدى الغدد الصماء، تقع خلف عظام الصدر، وتلعب دورا حاسما في تطوير الجهاز المناعي في مرحلة الطفولة، وعندما يتم إزالتها في سن مبكرة، يُظهِر المرضى انخفاضا طويل الأمد في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم والأمراض.
كما يميل الأطفال الذين يفتقرون لـ"الغدة الزعترية"، إلى ضعف الاستجابة المناعية للقاحات.
ورغم ذلك، فإنه بحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن البلوغ، تتقلص "الغدة الزعترية"، وتنتج عددا أقل بكثير من الخلايا التائية للجسم، ويبدو أنه يمكن إزالتها دون ضرر فوري، ولأنها تقع أمام القلب، فإنها غالبا ما يتم إزالتها أثناء إجراء جراحة القلب والصدر.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون في مدينة بوسطن الأمريكية بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية الحكومي، وقارنوا نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب والصدر: أكثر من 6000 شخص لم تتم إزالة "الغدة الزعترية" لديهم، و1146 شخصا تمت إزالة "الغدة الزعترية" لديهم.
وتبيّن أن أولئك الذين خضعوا لاستئصال "الغدة الزعترية"، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف تقريبا من الذين لم يتم إزالة "الغدة الزعترية" منهم في غضون 5 سنوات، حتى بعد مراعاة الجنس والعمر والعرق، وأولئك الذين يعانون من سرطان الغدة الزعترية، والوهن العضلي الشديد، أو العدوى بعد الجراحة.
كما كشف البحث أن المرضى الذين تمت إزالة "الغدة الزعترية" لديهم، كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات من الجراحة، وعلاوة على ذلك، فقد كان هذا السرطان أكثر عدوانية بشكل عام، وكثيرا ما تكرر بعد العلاج، مقارنة بالمجموعة التي لم يتم استئصال منها "الغدة الزعترية".