https://sarabic.ae/20241119/الدعم-السريع-تؤكد-أنها-لم-تتلق-دعما-عسكريا-من-أي-دولة-بما-فيها-الإمارات-1094935645.html
"الدعم السريع" تؤكد أنها لم تتلق دعما عسكريا من أي دولة بما فيها الإمارات
"الدعم السريع" تؤكد أنها لم تتلق دعما عسكريا من أي دولة بما فيها الإمارات
سبوتنيك عربي
أكدت قوات الدعم السريع السودانية، أنه "لا مصلحة لها في استمرار الحرب وأن الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك هي المؤتمر الوطني، الذي يسعى للعودة إلى السلطة". 19.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-19T07:23+0000
2024-11-19T07:23+0000
2024-11-19T07:23+0000
أخبار السودان اليوم
الفترة الانتقالية في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/13/1094935772_0:425:2730:1961_1920x0_80_0_0_03a604292c1b80af0e57e92f8c0b81f3.jpg
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاثنين، حسبما ذكر موقع "دبنقا" السوداني، الذي أشار إلى أن "المتحدثين في المؤتمر هم رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان، وعزالدين الصافي، المستشار القانوني لقوات الدعم السريع".وأكدت "الدعم السريع" أنه "لا توجد عداوة بينها وبين أي دولة"، كما أكدت أنها "لم تتلق أي دعم خارجي من دولة الإمارات أو غيرها من الدول".وتابعت قوات الدعم السريع: "الدعم السريع تسيطر على 70 في المئة من السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب".كما أوضحت أن "الإمارات والسعودية، قدمتا مساعدات إغاثية كبيرة للشعب السوداني".وقال عز الدين الصافي إن "الدعم السريع ملتزمة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار فوري وشامل مع السماح بمرور المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء البلاد، لكن موقف القوات المسلحة غير جاد فيما يتعلق بالحل السلمي".وأردف: "القوات المسلحة تضع أمامها خياران، إما الانتصار في الحرب أو انتهاء السودان".ومن جانبه قال عمر حمدان، إن "الجيش يتحمل مسؤولية فشل مبادرات الحل المختلفة"، مضيفا: "نؤكد على حاجة السودان لبناء جيش قوي لأن الجيش السوداني لم يعد قابلا للإصلاح".ويوم الأحد الماضي، قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إن بلاده "تبحث عن دول حليفة تقف إلى جانبها في مواجهة المشكلات والظروف، التي تمر بها حاليا ولا تبحث عن أحلاف".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20241113/الإنتربول-يصدر-نشرة-زرقاء-بشأن-قائدين-في-الدعم-السريع-1094769485.html
https://sarabic.ae/20241118/وزير-خارجية-السودان-نبحث-عن-حلفاء-والحرب-كشفت-حقيقة-الدول-1094895278.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/13/1094935772_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_ce4fed77c417b628674a38be3480e736.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, العالم العربي, أخبار العالم الآن
أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, العالم العربي, أخبار العالم الآن
"الدعم السريع" تؤكد أنها لم تتلق دعما عسكريا من أي دولة بما فيها الإمارات
أكدت قوات الدعم السريع السودانية، أنه "لا مصلحة لها في استمرار الحرب وأن الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك هي المؤتمر الوطني، الذي يسعى للعودة إلى السلطة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاثنين،
حسبما ذكر موقع "دبنقا" السوداني، الذي أشار إلى أن "المتحدثين في المؤتمر هم رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان، وعزالدين الصافي، المستشار القانوني لقوات الدعم السريع".
وقال حمدان إن "الدعم السريع لم ترفض الانضمام للجيش، وفقا للاتفاق الإطاري ولا ترفض الحلول السلمية وأنها على استعداد للعودة إلى التفاوض في حال وجود مبادرات جادة".
وأكدت "الدعم السريع" أنه "لا توجد عداوة بينها وبين أي دولة"، كما أكدت أنها "لم تتلق أي دعم خارجي من دولة الإمارات أو غيرها من الدول".
وتابعت قوات الدعم السريع: "الدعم السريع تسيطر على 70 في المئة من
السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب".
كما أوضحت أن "الإمارات والسعودية، قدمتا مساعدات إغاثية كبيرة للشعب السوداني".
وقال عز الدين الصافي إن "الدعم السريع ملتزمة بالتوصل إلى
وقف لإطلاق النار فوري وشامل مع السماح بمرور المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء البلاد، لكن موقف القوات المسلحة غير جاد فيما يتعلق بالحل السلمي".
وأردف: "القوات المسلحة تضع أمامها خياران، إما الانتصار في الحرب أو انتهاء السودان".
ومن جانبه قال عمر حمدان، إن "الجيش يتحمل مسؤولية فشل مبادرات الحل المختلفة"، مضيفا: "نؤكد على حاجة السودان لبناء جيش قوي لأن الجيش السوداني لم يعد قابلا للإصلاح".
ويوم الأحد الماضي، قال
وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إن بلاده "تبحث عن دول حليفة تقف إلى جانبها في مواجهة المشكلات والظروف، التي تمر بها حاليا ولا تبحث عن أحلاف".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.