https://sarabic.ae/20241128/بعد-لبنان-هل-تثمر-الجهود-الدبلوماسية-في-وقف-إطلاق-النار-وتبادل-المحتجزين-في-غزة؟-1095304935.html
بعد لبنان.. هل تثمر الجهود الدبلوماسية في وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة؟
بعد لبنان.. هل تثمر الجهود الدبلوماسية في وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة؟
سبوتنيك عربي
مع نجاح جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان، تتجه الأنظار إلى القطاع حيث العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام دون توقف، مع تحركات جديدة... 28.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-28T19:23+0000
2024-11-28T19:23+0000
2024-11-28T19:23+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
حركة حماس
جو بايدن
تقارير سبوتنيك
مصر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_231fd1a8c8b1ca31b4d1d7299c1b593f.jpg
وقالت القناة 24 الإسرائيلية، إن وفدا أمنيا مصريًا يزور إسرائيل لبدء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث سيقدم مقترحات بشأن "اليوم التالي" في القطاع، يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستعمل مع مصر وقطر وتركيا خلال الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 13 شهرا.وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية عقد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد اتفاق لبنان، لا سيما في ظل تأكيد واشنطن العمل مع الوسطاء على إنهاء الحرب وإعداد صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس.فرص أقوىاعتبر الدكتور شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الجهود المصرية المبذولة جاءت بناءً على رغبة أمريكية في تحريك ملف المفاوضات مع حماس، كفرصة جديدة لأمل التوصل لاتفاق ينهي أزمة الرهائن في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان شجع الأطراف في المنطقة إلى تجديد الجهود المبذولة بالعمل على تقديم مقترحات وأفكار جديدة من شأنها إنجاح هذه الجهود المبذولة، على قاعدة محاولة تبريد المنطقة قبل تسلم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ولايته، وهذا ما تدعمه كثير من دول المنطقة.وقال إن فرص النجاح ربما تزيد عن المرات السابقة خاصة أن مصادر كبيرة في حماس أعلنت أنها معنية باتفاق لكن ليس بالمجان، فيما تبقى البيئة الإسرائيلية محل تساؤل عن رغبتها، وهل هي معنية بالتوصل لاتفاق وتقديم تنازلات تقرب وجهات النظر وتنهي أزمة الرهائن، أم ستبقى المواقف تراوح مكانها على قاعدة المصالح الشخصية والمستقبل السياسي مقدم على كل شيء.وأكد أن استمرار وجود هذه المصالح، يعني الحكم بالفشل المسبق على أي جهود مبذولة أو مفاوضات قائمة.ويرى الغريب أن نجاح أي جهود مرهون بالإرادة والنوايا بأهمية التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة على غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.تفاؤل حذرفي السياق، قال المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، إنه بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أصبح من الواضح أن هناك تحركات عربية وعالمية من أجل إنجاز هدنة مؤقتة ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، وهذا يأتي في إطار خفض وتيرة التصعيد والحرب على قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، جهود الوسطاء العرب ودخول تركيا على خط الوساطة من أجل وقف إطلاق نار ضمن هدنة إنسانية مؤقتة يعطي مؤشرا إيجابيا على إمكانية التوصل لاتفاق خلال فترة قريبة في حال عدم وجود عقبات تعرقل التوصل لاتفاق.وقال إن جهود مصر واضحة ومشكورة منذ اندلاع الحرب على غزة، فقد قامت على مدار شهور عدة بجولات مكوكية سياسية ودبلوماسية مع العديد من الدول المؤثرة عربيا وعالميا ومع طرفي العلاقة (حماس وإسرائيل ) وهذا من أجل التقدم ولو خطوة واحدة نحو إنجاز صفقة تبادل ولو مؤقتة، تكون بادرة خير وبشرى على طريق إنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي على قطاع غزة.وأوضح أن نجاح وساطة مصر في إنجاز تقدم بالجولة الحالية لناحية إبرام اتفاق يقضي بهدنة مؤقتة مرهون بتجاوب الأطراف ذات العلاقة بإيجابية مع الطرح المصري، وخصوصًا إسرائيل، وهذا الأمر يتطلب الضغط المباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية سواء من الإدارة الحالية بقيادة بايدن أو من الإدارة الجديدة القادمة التي سيترأسها ترامب.ويرى أبو عطيوي أن كل المعطيات والمؤشرات تبعث الأمل في النفوس هذه المرة للوصول لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة، تكون هذه الهدنة المؤقتة بمثابة قاعدة انطلاق من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 400 يوم على قطاع غزة.وتابع: "لضمان نجاح جهود الوساطة من جمهورية مصر العربية لا بد من كافة الدول العربية الداعمة للوساطة والمجتمع الدولي المتطلع لإيقاف الحرب، بدعم جهود القاهرة ، وحث كافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة هذه المرة إنجاز هدنة ووقف إطلاق نار مؤقت، من أجل الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان قطاع غزة وأكثر من مليون ونصف المليون نازح مشردين في الخيام ومراكز الإيواء، في ظل تواصل القصف والتدمير والحصار وإغلاق المعابر والجوع ودخول فصل الشتاء".دفع أمريكيويدفع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.جاءت اقتراحات بايدن على نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، وفقًا لما قاله مسؤولان أمريكيان، بحسب وسائل إعلام أمريكية.ولا يزال هناك 101 رهينة محتجزين في غزة من قبل حماس، بما في ذلك سبعة مواطنين أمريكيين. تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن نصفهم تقريبًا ما زالوا على قيد الحياة، وفقا لذات التقرير.وقال المسؤولون الأمريكيون، إن بايدن ينوي الاستمرار في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن حتى آخر يوم له في منصبه، حتى لو حصل الرئيس المنتخب ترامب في النهاية على الفضل في التوصل إلى اتفاق.وأكد أحد مساعدي الرئيس المنتهية ولايته: "يعتقد بايدن أن عدم القيام بأي شيء وإخبار عائلات الرهائن بالانتظار حتى 20 يناير سيكون جنونًا".ولفت مسؤولان أمريكيان آخران، إلى أن المحادثة بين بايدن ونتنياهو، والتي جرت بعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استمرت بضع دقائق وكان الموضوع الوحيد الذي تم طرحه إلى جانب لبنان هو الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.وقال بايدن لنتنياهو: "لدينا فرصة الآن. فلنحصل على الرهائن"، وبحسب المسؤولين الأمريكيين رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بشكل إيجابي مشيرا إلى أنه يريد المحاولة.وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، حتى لو كان يشمل فقط تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح وإطلاق سراح بعض الرهائن فقط.وقال وزير إسرائيلي كبير، إن نتنياهو مهتم بالدفع نحو اتفاق جزئي بشأن الرهائن، لا يلزمه بالموافقة على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.وكشف الوزير: "هناك نية لبذل جهود متجددة للتوصل إلى اتفاق في غزة. كان من الواضح أن الحرب في لبنان يجب أن تنتهي أولاً. والآن أصبحت حماس في موقف أضعف لأن حزب الله خارج الحرب".وامتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق.في الجولة الأخيرة من المفاوضات في أغسطس/ آب، أضاف نتنياهو شروطًا جديدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. ورأى المفاوضون الإسرائيليون موقف حماس الرافض ردًا على شروط نتنياهو الجديدة.يتهم منتقدو نتنياهو، بما في ذلك العديد من عائلات الرهائن، نتنياهو بتقويض الاتفاق من أجل بقائه السياسي، وفقا للتقارير الأمريكية.
https://sarabic.ae/20241128/خبير-فلسطيني-لـسبوتنيك-وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-لا-يعني-فصل-الساحات-وانهيار-المقاومة-في-غزة--1095289926.html
https://sarabic.ae/20241128/على-خطى-لبنان-بوادر-اتفاق-حول-غزة-1095291650.html
https://sarabic.ae/20241128/بايدن-يدفع-نتنياهو-نحو-اتفاق-وقف-إطلاق-نار-جزئي-في-غزة-لإطلاق-عدد-من-الرهائن-1095269913.html
إسرائيل
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_b5f2cdd82ab5e2b7625db4a45a41f9d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, حركة حماس, جو بايدن, تقارير سبوتنيك, مصر
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, حركة حماس, جو بايدن, تقارير سبوتنيك, مصر
بعد لبنان.. هل تثمر الجهود الدبلوماسية في وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة؟
حصري
مع نجاح جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان، تتجه الأنظار إلى القطاع حيث العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام دون توقف، مع تحركات جديدة قد تدعو إلى التفاؤل.
وقالت القناة 24 الإسرائيلية، إن وفدا أمنيا مصريًا يزور إسرائيل لبدء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث سيقدم مقترحات بشأن "اليوم التالي" في القطاع، يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستعمل مع مصر وقطر وتركيا خلال الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 13 شهرا.
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية
عقد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد اتفاق لبنان، لا سيما في ظل تأكيد واشنطن العمل مع الوسطاء على إنهاء الحرب وإعداد صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس.
اعتبر الدكتور شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الجهود المصرية المبذولة جاءت بناءً على رغبة أمريكية في تحريك ملف المفاوضات مع حماس، كفرصة جديدة لأمل التوصل لاتفاق ينهي أزمة الرهائن في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان شجع الأطراف في المنطقة إلى تجديد الجهود المبذولة بالعمل على تقديم مقترحات وأفكار جديدة من شأنها إنجاح هذه الجهود المبذولة، على قاعدة محاولة تبريد المنطقة قبل تسلم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ولايته، وهذا ما تدعمه كثير من دول المنطقة.
وقال إن فرص النجاح ربما تزيد عن المرات السابقة خاصة أن مصادر كبيرة في
حماس أعلنت أنها معنية باتفاق لكن ليس بالمجان، فيما تبقى البيئة الإسرائيلية محل تساؤل عن رغبتها، وهل هي معنية بالتوصل لاتفاق وتقديم تنازلات تقرب وجهات النظر وتنهي أزمة الرهائن، أم ستبقى المواقف تراوح مكانها على قاعدة المصالح الشخصية والمستقبل السياسي مقدم على كل شيء.
وأكد أن استمرار وجود هذه المصالح، يعني الحكم بالفشل المسبق على أي جهود مبذولة أو مفاوضات قائمة.
ويرى الغريب أن نجاح أي جهود مرهون بالإرادة والنوايا بأهمية التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة على غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
في السياق، قال المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، إنه بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أصبح من الواضح أن هناك تحركات عربية وعالمية من أجل إنجاز هدنة مؤقتة ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، وهذا يأتي في إطار خفض وتيرة التصعيد والحرب على قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، جهود الوسطاء العرب ودخول تركيا على خط الوساطة من أجل وقف إطلاق نار ضمن هدنة إنسانية مؤقتة يعطي مؤشرا إيجابيا على إمكانية التوصل لاتفاق خلال فترة قريبة في حال عدم وجود عقبات تعرقل التوصل لاتفاق.
وقال إن جهود مصر واضحة ومشكورة منذ اندلاع الحرب على غزة، فقد قامت على مدار شهور عدة بجولات مكوكية سياسية ودبلوماسية مع العديد من الدول المؤثرة عربيا وعالميا ومع طرفي العلاقة (حماس وإسرائيل ) وهذا من أجل التقدم ولو خطوة واحدة نحو إنجاز صفقة تبادل ولو مؤقتة، تكون بادرة خير وبشرى على طريق إنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي على قطاع غزة.
وأوضح أن نجاح وساطة مصر في إنجاز تقدم بالجولة الحالية لناحية إبرام اتفاق يقضي بهدنة مؤقتة مرهون بتجاوب الأطراف ذات العلاقة بإيجابية مع الطرح المصري، وخصوصًا إسرائيل، وهذا الأمر يتطلب الضغط المباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية سواء من الإدارة الحالية بقيادة بايدن أو من الإدارة الجديدة القادمة التي سيترأسها ترامب.
ويرى أبو عطيوي أن كل
المعطيات والمؤشرات تبعث الأمل في النفوس هذه المرة للوصول لهدنة إنسانية مؤقتة قريبة، تكون هذه الهدنة المؤقتة بمثابة قاعدة انطلاق من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 400 يوم على قطاع غزة.
وتابع: "لضمان نجاح جهود الوساطة من جمهورية مصر العربية لا بد من كافة الدول العربية الداعمة للوساطة والمجتمع الدولي المتطلع لإيقاف الحرب، بدعم جهود القاهرة ، وحث كافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة هذه المرة إنجاز هدنة ووقف إطلاق نار مؤقت، من أجل الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان قطاع غزة وأكثر من مليون ونصف المليون نازح مشردين في الخيام ومراكز الإيواء، في ظل تواصل القصف والتدمير والحصار وإغلاق المعابر والجوع ودخول فصل الشتاء".
ويدفع
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
جاءت اقتراحات بايدن على نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، وفقًا لما قاله مسؤولان أمريكيان، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ولا يزال هناك 101 رهينة محتجزين في غزة من قبل حماس، بما في ذلك سبعة مواطنين أمريكيين. تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن نصفهم تقريبًا ما زالوا على قيد الحياة، وفقا لذات التقرير.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن بايدن ينوي الاستمرار في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن حتى آخر يوم له في منصبه، حتى لو حصل الرئيس المنتخب ترامب في النهاية على الفضل في التوصل إلى اتفاق.
وأكد أحد مساعدي الرئيس المنتهية ولايته: "يعتقد بايدن أن عدم القيام بأي شيء وإخبار عائلات الرهائن بالانتظار حتى 20 يناير سيكون جنونًا".
ولفت مسؤولان أمريكيان آخران، إلى أن المحادثة بين بايدن ونتنياهو، والتي جرت بعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استمرت بضع دقائق وكان الموضوع الوحيد الذي تم طرحه إلى جانب لبنان هو الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن لنتنياهو: "لدينا فرصة الآن. فلنحصل على الرهائن"، وبحسب المسؤولين الأمريكيين رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بشكل إيجابي مشيرا إلى أنه يريد المحاولة.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، حتى لو كان يشمل فقط تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح وإطلاق سراح بعض الرهائن فقط.
وقال وزير إسرائيلي كبير، إن نتنياهو مهتم بالدفع نحو اتفاق جزئي بشأن الرهائن، لا يلزمه بالموافقة على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وكشف الوزير: "هناك نية لبذل جهود متجددة للتوصل إلى اتفاق في غزة. كان من الواضح أن الحرب في لبنان يجب أن تنتهي أولاً. والآن أصبحت حماس في موقف أضعف لأن حزب الله خارج الحرب".
وامتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق.
في الجولة الأخيرة من المفاوضات في أغسطس/ آب، أضاف نتنياهو شروطًا جديدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. ورأى المفاوضون الإسرائيليون موقف حماس الرافض ردًا على شروط نتنياهو الجديدة.
يتهم منتقدو نتنياهو، بما في ذلك العديد من عائلات الرهائن، نتنياهو بتقويض الاتفاق من أجل بقائه السياسي، وفقا للتقارير الأمريكية.