https://sarabic.ae/20241128/خبراء-فرنسا-تسعى-للحفاظ-على-ما-تبقى-من-نفوذها-في-أفريقيا-1095301492.html
خبراء: فرنسا تسعى للحفاظ على ما تبقى من نفوذها في أفريقيا
خبراء: فرنسا تسعى للحفاظ على ما تبقى من نفوذها في أفريقيا
سبوتنيك عربي
خسرت فرنسا معظم مناطق نفوذها في أفريقيا، لاسيما دول الساحل الأفريقي، فيما تسعى في الوقت الراهن للحفاظ على ما تبقى من هذه العلاقات. 28.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-28T16:41+0000
2024-11-28T16:41+0000
2024-11-28T16:41+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
لبنان
ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
أفريقيا
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094582475_0:180:3072:1908_1920x0_80_0_0_5b23818550e36cbf9665faf538c73ef4.jpg
بعد خسارة فادحة السنوات الأخيرة، يقوم رئيس الدبلوماسية الفرنسية، جان نويل بارو، حاليا، بجولة في تشاد وإثيوبيا والسنغال، في سعي فرنسي للحد من خسائر جديدة وتوطيد علاقة بلاده بالدول التي ما زالت تحتفظ بالعلاقات، وفق الخبراء.وفق وسائل إعلام، يلتقي بارو بلاجئين سودانيين، ويقيم مباحثات في أديس أبابا، ثم يمثل فرنسا في الاحتفال الذي سيقام بمناسبة الذكرى الثمانين لمجزرة الرماة التي ارتكبتها القوات الاستعمارية في ثياروي.وفي أديس أبابا، سيلتقي جان نويل بارو برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، لمناقشة تعزيز المؤسسات متعددة الأطراف، وجوانب أخرى.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن فرنسا حاولت في مرحلة من المراحل ممارسة الابتزاز وفرض الضغط على الطبقات الحاكمة في إفريقيا، بطرح اشتراطات تراعي مصالح فرنسا في المقام الأول.ولفت إلى أن تشاد تعد من البلدان المهمة لفرنسا، التي تسعى للعودة بمنهج متدرج، والتسلل نحو أفريقيا، في ظل غياب استراتيجية واضحة، ومنافسة قوية من دول أخرى.محاولات فرنسيةمن ناحيته، قال الأكاديمي، إسماعيل محمد طاهر، الخبير السياسي التشادي، إن زيارة الوزير الفرنسي، تأتي في محاولة حث الحكومة في تشاد، على عدم الانخراط أو إيجاد صلة بالأزمة في السودان.يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن فرنسا تخشى وجود مشكلة مستقبلية بين تشاد وبلدان المشرق، وأن يتسبب ذلك في خلق تنظيمات مسلحة مناوئة للفرنسين في تشاد.بشأن العلاقات بين تشاد وفرنسا، يرى الأكاديمي التشادي، أن الحكومة في بلاده، ليست لديها أي خطوات واضحة من أجل طرد فرنسا في الوقت الراهن.محاولات الحفاظ على العلاقاتفي الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي التشادي، سليمان عبد الكريم، إن فرنسا لديها علاقات قوية مع الحكومة الحالية، وتحافظ على هذه العلاقة بشتى الطرق.ويرى أن خروجها بشكل كامل من أفريقيا، ربما لا يتضح بشكل كامل في الوقت الراهن، خاصة أن رغبة التخلص من فرنسا والجرأة لا تتوفر عند جميع الزعماء في الوقت الراهن.ويرى أن زيارة وزير الخارخية الفرنسية إلى تشاد وإثيوبيا، ركزت الزيارة علي الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب في البلاد ومناقشة أزمة اللاجئين والأزمة السودانية، بالإضافة إلى بعض التحديات المشتركة.خروج مذلوفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2022، سحبت باريس آخر جنودها من أفريقيا الوسطى.في ديسمبر/ كانون الأول عام 2023، سحبت فرنسا آخر جنودها من النيجر.كما سبق وأعلن الجيش الفرنسي خروج آخر وحدة عسكرية فرنسية من مالي، في أغسطس/ آب 2022، بعد تسع سنوات على إرسال باريس قواتها إلى هناك.وفي فبراير/ شباط 2023، أعلنت بوركينا فاسو، انتهاء عمليات القوات الفرنسية على أراضيها، تنفيذا لقرار السلطات البوركينية إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا.فيما طالب أحزاب وقوى سياسية تشادية إنهاء الوجود الفرنسي في البلاد قبل أشهر.هل تدعم باريس الجماعات الإرهابية؟في وقت سابق، قال مفوض لجنة حقوق الإنسان في تشاد، العابد مصطفى البشير، إن فرنسا هي صاحبة المصلحة المباشرة من العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت في تشاد.في يونيو/ حزيران 2024، قتل 20 جنديًا ومدنيا في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر. ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع أن "مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها.وذكرت حينها أنه من المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس" التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.وفي 30 يونيو 2024، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم وأُصيب العشرات إثر هجمات انتحارية نفذتها جماعة "بوكو حرام" الإرهابية (المحظورة في روسيا ودول عدة) في مدينة غووزا في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.وتشهد المنطقة توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية "حركات الأزواد" في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش شمالي مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.
https://sarabic.ae/20230302/ماكرون-استراتيجية-فرنسا-العسكرية-الجديدة-لا-تعني-الانسحاب-من-أفريقيا-1074236076.html
https://sarabic.ae/20240801/لماذا-اختارت-فرنسا-تعزيز-علاقتها-مع-المغرب-بعد-خروجها-من-أفريقيا-1091327602.html
https://sarabic.ae/20221215/فرنسا-تعلن-خروج-آخر-جندي-لها-من-أفريقيا-الوسطى-1071233440.html
https://sarabic.ae/20230108/سفير-إريتريا-لدى-روسيا-فرنسا-والدول-الغربية-تفقد-نفوذها-في-أفريقيا-1072035196.html
غزة
لبنان
أفريقيا
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094582475_8:0:2739:2048_1920x0_80_0_0_68df4e17d325880b4a8a43b87b288cf9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, أفريقيا, أخبار المغرب اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, أفريقيا, أخبار المغرب اليوم
خبراء: فرنسا تسعى للحفاظ على ما تبقى من نفوذها في أفريقيا
حصري
خسرت فرنسا معظم مناطق نفوذها في أفريقيا، لاسيما دول الساحل الأفريقي، فيما تسعى في الوقت الراهن للحفاظ على ما تبقى من هذه العلاقات.
بعد خسارة فادحة السنوات الأخيرة، يقوم رئيس الدبلوماسية الفرنسية، جان نويل بارو، حاليا، ب
جولة في تشاد وإثيوبيا والسنغال، في سعي فرنسي للحد من خسائر جديدة وتوطيد علاقة بلاده بالدول التي ما زالت تحتفظ بالعلاقات، وفق الخبراء.
وفق وسائل إعلام، يلتقي بارو بلاجئين سودانيين، ويقيم مباحثات في أديس أبابا، ثم يمثل فرنسا في الاحتفال الذي سيقام بمناسبة الذكرى الثمانين لمجزرة الرماة التي ارتكبتها القوات الاستعمارية في ثياروي.
وفي أديس أبابا، سيلتقي جان نويل بارو برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، لمناقشة تعزيز المؤسسات متعددة الأطراف، وجوانب أخرى.
من ناحيته قال منذر ثابت، المحلل السياسي التونسي، إن فرنسا تخسر نفوذها في أفريقيا بشكل كبير، وخاصة بلدان الساحل، بعد دخول القوة الاقتصادية المنافسة لأفريقيا ومنها روسيا والصين، بهدف الاستثمار.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن فرنسا حاولت في مرحلة من المراحل ممارسة الابتزاز وفرض الضغط على الطبقات الحاكمة في إفريقيا، بطرح اشتراطات تراعي مصالح فرنسا في المقام الأول.
ولفت إلى أن تشاد تعد من البلدان المهمة لفرنسا، التي تسعى للعودة بمنهج متدرج، والتسلل نحو أفريقيا، في ظل غياب استراتيجية واضحة، ومنافسة قوية من دول أخرى.
من ناحيته، قال الأكاديمي، إسماعيل محمد طاهر، الخبير السياسي التشادي، إن زيارة الوزير الفرنسي، تأتي في محاولة حث الحكومة في تشاد، على عدم الانخراط أو إيجاد صلة بالأزمة في السودان.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن فرنسا تخشى وجود
مشكلة مستقبلية بين تشاد وبلدان المشرق، وأن يتسبب ذلك في خلق تنظيمات مسلحة مناوئة للفرنسين في تشاد.
بشأن العلاقات بين تشاد وفرنسا، يرى الأكاديمي التشادي، أن الحكومة في بلاده، ليست لديها أي خطوات واضحة من أجل طرد فرنسا في الوقت الراهن.
محاولات الحفاظ على العلاقات
في الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي التشادي، سليمان عبد الكريم، إن فرنسا لديها علاقات قوية مع الحكومة الحالية، وتحافظ على هذه العلاقة بشتى الطرق.
ويرى أن خروجها بشكل كامل من أفريقيا، ربما لا يتضح بشكل كامل في الوقت الراهن، خاصة أن رغبة التخلص من فرنسا والجرأة لا تتوفر عند جميع الزعماء في الوقت الراهن.
ويرى أن زيارة وزير الخارخية الفرنسية إلى تشاد وإثيوبيا، ركزت الزيارة علي الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب في البلاد ومناقشة أزمة اللاجئين والأزمة السودانية، بالإضافة إلى بعض التحديات المشتركة.
وشدد على أن فرنسا تعيش على خيرات أفريقيا، لذا تسعى بكل ما تملك من الوسائل للحفاظ على مكانتها في القارة الأفريقية.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2022، سحبت باريس آخر جنودها من أفريقيا الوسطى.
في ديسمبر/ كانون الأول عام 2023، سحبت فرنسا آخر جنودها من النيجر.
كما سبق وأعلن الجيش الفرنسي
خروج آخر وحدة عسكرية فرنسية من مالي، في أغسطس/ آب 2022، بعد تسع سنوات على إرسال باريس قواتها إلى هناك.
15 ديسمبر 2022, 13:35 GMT
وفي فبراير/ شباط 2023، أعلنت بوركينا فاسو، انتهاء عمليات القوات الفرنسية على أراضيها، تنفيذا لقرار السلطات البوركينية إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا.
فيما طالب أحزاب وقوى سياسية تشادية إنهاء الوجود الفرنسي في البلاد قبل أشهر.
هل تدعم باريس الجماعات الإرهابية؟
في وقت سابق، قال مفوض لجنة حقوق الإنسان في تشاد، العابد مصطفى البشير،
إن فرنسا هي صاحبة المصلحة المباشرة من العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت في تشاد.
في يونيو/ حزيران 2024، قتل 20 جنديًا ومدنيا في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر.
ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع أن "مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".
ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها.
وذكرت حينها أنه من المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من
الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس" التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.
وفي 30 يونيو 2024، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم وأُصيب العشرات إثر هجمات انتحارية نفذتها جماعة "بوكو حرام" الإرهابية (المحظورة في روسيا ودول عدة) في مدينة غووزا في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وتشهد المنطقة توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية "حركات الأزواد" في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش شمالي مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.