https://sarabic.ae/20241129/سلاح-الجو-السوري-الروسي-يودي-بـ-150-مسلحا-بضربة-واحدة-1095325896.html
سلاح الجو السوري الروسي يودي بـ 150 مسلحا بضربة واحدة
سلاح الجو السوري الروسي يودي بـ 150 مسلحا بضربة واحدة
سبوتنيك عربي
نجح الجيش السوري في الساعات الأخيرة، بتخميد نيران الهجوم الذي تشنه المجموعات الإرهابية، وإنشاء حائط صد أمام محاور الهجوم الإرهابي على القرى والبلدات الآمنة في... 29.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-29T13:08+0000
2024-11-29T13:08+0000
2024-11-29T13:08+0000
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1b/1049083052_0:44:955:581_1920x0_80_0_0_f3785a6fc379509a335ad450ba5eb154.jpg
وقال مراسل "سبوتنيك" في حلب: "منذ فجر اليوم، شهدت محاور ريف حلب الغربي تخامدا في الهجمات الإرهابية، يتخللها اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري مع الفصائل الإرهابية المسلحة التي حاولت بشكل متكرر إعادة زخم الهجوم الذي شنته خلال اليومين الماضيين، وسط تركيز ناري على محور البحوث العلمية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل".كما شهد محيط بلدة (خان العسل) والقرى والبلدات القريبة منها، اشتباكات تمكن خلالها الجيش السوري من دحر الهجمات المتتالية التي يشنها مجموعات مشتركة من "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني"، و"إمارة القوقاز".وكشف مصدر ميداني في "لواء القدس الفلسطيني" عن تأسيس خط دفاع وقائي محصن لحماية مدينة حلب من أي خروقات محتملة، مؤكدا أن يوم غد سيشهد بدء مرحلة الهجوم والتحرير.وأشار المصدر إلى أن خط الدفاع يمتد من ضاحية الأسد والأكاديمية العسكرية إلى أوتستراد حلب-دمشق، ويغطي منطقة "منيان" بالكامل جنوبا، صعودا باتجاه طريق "المنصورة ودوار السلام"، ومنه إلى "البحوث العلمية" و"الراشدين الأولى" وغرب جمعية الزهراء، وصولا إلى "صالات اليرمون" ليمتد نحو "حريتان وحيان وعندان وبيانون"، ثم إلى قريتي "الزهراء ونبل" وبعدها إلى "تل رفعت" شمالي المدينة.وأكد المصدر أن التعزيزات الميكانيكية والأسلحة الثقيلة بدأت بالتموضع أمام خط الدفاع الاول على تخوم منطقة (الراشدين الرابعة) وجسر الراموسة وتلة خان العسل والمنصورة وكفر بسين والشيخ عقيل، وبدأت عملها المعتاد في دك التحصينات التي تحاول المجموعات الإرهابية إقامتها في القرى والبلدات التي سيطرت عليها خلال اليومين الأخيرين، وتكبدهم خسائر كبيرة.وبالتزامن، أسقط الجيش السوري 3 طائرات مسيرة تابعة للمسلحين حاولت الاعتداء على مناطق في غرب مدينة حلب ومواقع للجيش السوري.وفي غضون ذلك، كشف مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" أن طائرات الاستطلاع رصدت رتلا تابعا لمسلحي ما يسمى "الجيش الوطني" الموالي لأنقرة، على محور بلدة مارع شمال حلب، أثناء تجهزهم للتوجه نحو ريف حلب الغربي.وأكد مراسل "سبوتنيك" في إدلب أن الطيران الحربي، وجه سلسلة من الغارات استهدفت عدة مواقع ومقرات للمسلحين على جبهة جبل الزاوية ومحيطه شملت مقار وأرتال وتحصينات تابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة في محيط مدينة إدلب، وعلى محور قرى وبلدات "بنش، آفس، النيرب، قميناس"، وشرق وجنوب جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي النصرة وحلفائها.ونفى المراسل كل الأنباء التي تتناولها مصادر المجموعات الإرهابية عن تقدم مسلحيها عبر محور مدينة سراقب أو بلدة معردبسة في المنطقة.
https://sarabic.ae/20241129/سلاح-الجو-السوري-يستهدف-تجمعات-للإرهابيين-غرب-حلب-1095310923.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1b/1049083052_60:0:895:626_1920x0_80_0_0_0171e3b99ffc8e4af0d04ec4a2271464.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
سلاح الجو السوري الروسي يودي بـ 150 مسلحا بضربة واحدة
حصري
نجح الجيش السوري في الساعات الأخيرة، بتخميد نيران الهجوم الذي تشنه المجموعات الإرهابية، وإنشاء حائط صد أمام محاور الهجوم الإرهابي على القرى والبلدات الآمنة في ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي.
وقال مراسل "سبوتنيك" في حلب: "منذ فجر اليوم، شهدت محاور ريف حلب الغربي تخامدا في الهجمات الإرهابية، يتخللها اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري مع الفصائل الإرهابية المسلحة التي حاولت بشكل متكرر إعادة زخم الهجوم الذي شنته خلال اليومين الماضيين، وسط تركيز ناري على محور البحوث العلمية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل".
كما شهد محيط بلدة (خان العسل) والقرى والبلدات القريبة منها، اشتباكات تمكن خلالها الجيش السوري من دحر الهجمات المتتالية التي يشنها مجموعات مشتركة من "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني"، و"إمارة القوقاز".
وأكد المراسل أن وحدات الجيش السوري أحبطت محاولة الهجوم بشكل كامل على محور البحوث العلمية، فيما يستمر سلاح الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، بتنفيذ ضرباته على خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية إلى المحافظة.
وكشف مصدر ميداني في "لواء القدس الفلسطيني" عن تأسيس خط دفاع وقائي محصن لحماية مدينة حلب من أي خروقات محتملة، مؤكدا أن يوم غد سيشهد بدء مرحلة الهجوم والتحرير.
وأشار المصدر إلى أن خط الدفاع يمتد من ضاحية الأسد والأكاديمية العسكرية إلى أوتستراد حلب-دمشق، ويغطي منطقة "منيان" بالكامل جنوبا، صعودا باتجاه طريق "المنصورة ودوار السلام"، ومنه إلى "البحوث العلمية" و"الراشدين الأولى" وغرب جمعية الزهراء، وصولا إلى "صالات اليرمون" ليمتد نحو "حريتان وحيان وعندان وبيانون"، ثم إلى قريتي "الزهراء ونبل" وبعدها إلى "تل رفعت" شمالي المدينة.
وأكد المصدر أن التعزيزات الميكانيكية والأسلحة الثقيلة بدأت بالتموضع أمام خط الدفاع الاول على تخوم منطقة (الراشدين الرابعة) وجسر الراموسة وتلة خان العسل والمنصورة وكفر بسين والشيخ عقيل، وبدأت عملها المعتاد في دك التحصينات التي تحاول المجموعات الإرهابية إقامتها في القرى والبلدات التي سيطرت عليها خلال اليومين الأخيرين، وتكبدهم خسائر كبيرة.
وبالتزامن، أسقط الجيش السوري 3 طائرات مسيرة تابعة للمسلحين حاولت الاعتداء على مناطق في غرب مدينة حلب ومواقع للجيش السوري.
وفي غضون ذلك، كشف مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" أن طائرات الاستطلاع رصدت رتلا تابعا لمسلحي ما يسمى "الجيش الوطني" الموالي لأنقرة، على محور بلدة مارع شمال حلب، أثناء تجهزهم للتوجه نحو ريف حلب الغربي.
وأكد المصدر أن هذه المشاهدات، استدعت تدخلا فوريا من قبل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، عبر سلسلة من الغارات التي أسفرت عن تدمير الرتل بشكل شبه كامل، وسط معلومات تؤكد مقتل وإصابة أكثر من 150 مسلحا، وتدمير سيارات دفع رباعية مجهزة برشاشات، كانت بحوزتهم.
وأكد مراسل "سبوتنيك" في إدلب أن الطيران الحربي، وجه سلسلة من الغارات استهدفت عدة مواقع ومقرات للمسلحين على جبهة جبل الزاوية ومحيطه شملت مقار وأرتال وتحصينات تابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة في محيط مدينة إدلب، وعلى محور قرى وبلدات "بنش، آفس، النيرب، قميناس"، وشرق وجنوب جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي النصرة وحلفائها.
ونفى المراسل كل الأنباء التي تتناولها مصادر المجموعات الإرهابية عن تقدم مسلحيها عبر محور مدينة سراقب أو بلدة معردبسة في المنطقة.