https://sarabic.ae/20241201/مسؤول-سوداني-سابق-لـسبوتنيك-المبادرات-المدنية-التي-ليس-لها-قاعدة-شعبية-لن-توقف-الحرب-1095378899.html
مسؤول سوداني سابق لـ"سبوتنيك": المبادرات المدنية التي ليس لها قاعدة شعبية لن توقف الحرب
مسؤول سوداني سابق لـ"سبوتنيك": المبادرات المدنية التي ليس لها قاعدة شعبية لن توقف الحرب
سبوتنيك عربي
أكد المستشار السابق للحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي، أنه "لا توجد قوى مدنية حقيقية في السودان، وكل ما نسمع عنه من تحالفات وتكتلات ما هي إلا فقاعات... 01.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-01T17:58+0000
2024-12-01T17:58+0000
2024-12-01T17:58+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
حميدتي
محمد حمدان حميدتي
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0d/1093715921_0:51:540:355_1920x0_80_0_0_fd08de09b06aeb4e31fb0fda40544045.jpg
وأضاف عبد العاطي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن "القوى السياسية المدنية التي يجري الحديث عنها تحت مسميات مختلفة سواء بتقديم مبادرات أو عقد حوارات ومبادرات لا تثمن ولا تغني من جوع، لأن وجودها على الأرض كفقعات الهواء لا تلبث أن يزول أثرها، إذ لا وجود لحزب الأمة ولا وزن لليسار ولا جماهير لمن كانوا ينادون بالمدنية والرأي العام، وعندما تُذكر كلمة المدنية لا يفهم سوى ما يطالب به المتمردون من مدنية وهم يسرقون ويغتصبون ويقتلون".وقال عبد العاطي: "الوثيقة التي تم الإعلان عن توقيعها قبل ساعات ويقولون أنها لوقف الحرب، لو أن تلك الوثيقة خرجت من كيان معلوم وواقع يمشي على الأرض فلا ضير في ذلك، ولكن إن كانت دعوة قد أطلقها من لا يجرؤون على أن تطأ أقدامهم أرض السودان ويصفقون للتمرد ويدعون لدخول قوات أممية، أمثال هؤلاء أدوات صدئة وأجسام منبوذة وصنّفهم الشعب كالمليشيات من حيث الجرم والخيانة سواء بسواء".وأشار إلى أن "ما نسميه القوى المدنية ليسوا مؤهلين لورقة تُطرح، والضغط لا يأتي من طرفهم وإنما الحلول والضغوط تأتي من القوى الوطنية ومن يحملون السلاح لاستئصال من يدّعون المدنية وتطهير أرض السودان منهم".وتوافقت قوى مدنية سودانية موسعة تضم أحزابا وتنظيمات منضوية تحت لواء تنسيقية "تقدم" ومجموعات أخرى رافضة للحرب، إضافة إلى تيارات كانت تتخذ موقفا مؤيدا للجيش، على وثيقة تتضمن مبادئ وأسس وآليات للحل السياسي الشامل للأزمة في البلاد.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
https://sarabic.ae/20241128/بعد-تصريحات-البرهان-وقادة-الجيشهل-أصبح-الحسم-العسكري-هو-السيناريو-الأوحد-لإيقاف-الحرب-في-السودان؟-1095304358.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0d/1093715921_0:0:540:405_1920x0_80_0_0_f551b6aec3a81bf675f8e5d069348ef4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, حميدتي, محمد حمدان حميدتي, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, العالم, أخبار إثيوبيا, أخبار مصر الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, حميدتي, محمد حمدان حميدتي, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, العالم, أخبار إثيوبيا, أخبار مصر الآن
مسؤول سوداني سابق لـ"سبوتنيك": المبادرات المدنية التي ليس لها قاعدة شعبية لن توقف الحرب
حصري
أكد المستشار السابق للحكومة السودانية، الدكتور ربيع عبد العاطي، أنه "لا توجد قوى مدنية حقيقية في السودان، وكل ما نسمع عنه من تحالفات وتكتلات ما هي إلا فقاعات هواء لا تلبث أن تزول، فلم يعد هناك وزن لأحزاب أو قوى سياسية مدنية، الجميع يبحث عن المصالح وليس عن الوطن"، على حد قوله.
وأضاف عبد العاطي، في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن "القوى السياسية المدنية التي يجري الحديث عنها تحت مسميات مختلفة سواء بتقديم مبادرات أو عقد حوارات ومبادرات لا تثمن ولا تغني من جوع، لأن وجودها على الأرض كفقعات الهواء لا تلبث أن يزول أثرها، إذ لا وجود لحزب الأمة ولا وزن لليسار ولا جماهير لمن كانوا ينادون بالمدنية والرأي العام، وعندما تُذكر كلمة المدنية لا يفهم سوى ما يطالب به المتمردون من مدنية وهم يسرقون ويغتصبون ويقتلون".
وقال عبد العاطي: "الوثيقة التي تم الإعلان عن توقيعها قبل ساعات ويقولون أنها لوقف الحرب، لو أن تلك
الوثيقة خرجت من كيان معلوم وواقع يمشي على الأرض فلا ضير في ذلك، ولكن إن كانت دعوة قد أطلقها من لا يجرؤون على أن تطأ أقدامهم أرض السودان ويصفقون للتمرد ويدعون لدخول
قوات أممية، أمثال هؤلاء أدوات صدئة وأجسام منبوذة وصنّفهم الشعب كالمليشيات من حيث الجرم والخيانة سواء بسواء".
وأشار إلى أن "ما نسميه القوى المدنية ليسوا مؤهلين لورقة تُطرح، والضغط لا يأتي من طرفهم وإنما الحلول والضغوط تأتي من القوى الوطنية ومن يحملون السلاح لاستئصال من يدّعون المدنية وتطهير أرض السودان منهم".
وتوافقت قوى مدنية سودانية موسعة تضم أحزابا وتنظيمات منضوية تحت لواء تنسيقية "تقدم" ومجموعات أخرى
رافضة للحرب، إضافة إلى تيارات كانت تتخذ موقفا مؤيدا للجيش، على وثيقة تتضمن مبادئ وأسس وآليات للحل السياسي الشامل للأزمة في البلاد.
ووفقا للوثيقة، فإن القوى المدنية توافقت على وقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية، وأشارت إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني وحماية حقه في الحياة يجب أن يكون على رأس أولويات جميع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية
لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس
للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.