https://sarabic.ae/20241203/الضحاك-الهجوم-على-شمال-سوريا-لم-يكن-ممكنًا-تنفيذه-دون-أمر-عمليات-تركي-إسرائيلي-1095461915.html
الضحاك: الهجوم على شمال سوريا لم يكن ممكنا تنفيذه دون أمر عمليات تركي إسرائيلي
الضحاك: الهجوم على شمال سوريا لم يكن ممكنا تنفيذه دون أمر عمليات تركي إسرائيلي
سبوتنيك عربي
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، أن الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكنًا تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك مهدت... 03.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-03T22:51+0000
2024-12-03T22:51+0000
2024-12-04T05:08+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
المندوب السوري في مجلس الأمن الدولي
حماة
حلب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/03/1095461758_0:0:3070:1728_1920x0_80_0_0_5bd255604b3893e0519f951eccd802d4.jpg
وقال الضحاك خلال إحاطة في مجلس الأمن، يوم الثلاثاء: "الهجوم الإرهابي على حلب تزامن مع تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم الخارجي لهم بما فيه العتاد الحربي والأسلحة الثقيلة والعربات والطائرات المسيرة وتقانات الاتصال الحديثة وتأمين خطوط الإمداد العسكري واللوجيستي"، مشيرًا إلى أن "حجم ونطاق الهجوم الإرهابي يوضح الدعم الذي توفره أطراف إقليمية ودولية وجدت في الإرهاب أداة لتنفيذ سياستها الخارجية واستهداف الدولة السورية وزعزعة أمنها واستقرارها والتسبب بمعاناة أهلها".وأوضح أن "معاناة أهلنا في المناطق التي اقتحمتها التنظيمات الإرهابية تفرض مجددًا مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإرهابي وإلزام الدول المشغلة لهذه التنظيمات بالعدول عن سياساتها وعدم السماح بتكريس واقع إرهابي أو بإبقاء المدنيين رهينة لتلك التنظيمات". مشيرًا إلى أن "الهجوم الإرهابي دفع بآلاف العائلات في حلب للتوجه نحو مناطق سيطرة الدولة السورية في حين يواجه من بقي عالقًا داخل المدينة ظروفاً إنسانية صعبة واعتداءات من التنظيمات الإرهابية".وأشار الضحاك إلى أن "سوريا تحمل الدول الداعمة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" (الإرهابي المحظور في روسيا) والكيانات المرتبطة به المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم والآثار المترتبة عنه".وتابع أن "سوريا قادرة وعازمة على اجتثاث الإرهاب وهي تتطلع لدعم الدول الأعضاء المؤمنة بالقانون الدولي والميثاق لجهودها في مكافحته والدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وأمن واستقرار شعبها".وفي وقت سابق من أمس، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا أعلنت فيه مواصلة قوات الجيش ضرب مجاميع التنظيمات الإرهابية ومواقعها ومقراتها وأرتالها المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب مُعتمدةً وسائط المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك.وأشار بيان الدفاع اليوم، إلى أنه "خلال الـ 24 ساعة الماضية تلقت التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بـ هيئة تحرير الشام الإرهابية وثلاثة مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال".وأضاف: "تمكنت قوات الجيش المسلحة من القضاء على ما لا يقل عن مئتي إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من عشرين طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون باتجاه القرى والبلدات الآمنة".هذا، وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ نحو أسبوع، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من قبل التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقاً] (الإرهابية المحظورة)، وامتدت الهجمات لاحقاً إلى محافظة حماة.وأكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل ذلك، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.
https://sarabic.ae/20241203/المركز-الروسي-للمصالحة-يعلن-استهداف-معدات-ومستودعات-ذخيرة-للإرهابيين-في-سوريا-1095460483.html
حماة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/03/1095461758_186:0:2917:2048_1920x0_80_0_0_fe7a6f31297f4975bbe1815fd57f4659.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, المندوب السوري في مجلس الأمن الدولي, حماة, حلب
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, المندوب السوري في مجلس الأمن الدولي, حماة, حلب
الضحاك: الهجوم على شمال سوريا لم يكن ممكنا تنفيذه دون أمر عمليات تركي إسرائيلي
22:51 GMT 03.12.2024 (تم التحديث: 05:08 GMT 04.12.2024) أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، أن الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكنًا تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك مهدت له اعتداءات إسرائيلية متكررة على الأراضي السورية.
وقال الضحاك خلال إحاطة في مجلس الأمن، يوم الثلاثاء: "الهجوم الإرهابي على حلب تزامن مع تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم الخارجي لهم بما فيه العتاد الحربي والأسلحة الثقيلة والعربات والطائرات المسيرة وتقانات الاتصال الحديثة وتأمين خطوط الإمداد العسكري واللوجيستي"، مشيرًا إلى أن "
حجم ونطاق الهجوم الإرهابي يوضح الدعم الذي توفره أطراف إقليمية ودولية وجدت في الإرهاب أداة لتنفيذ سياستها الخارجية واستهداف الدولة السورية وزعزعة أمنها واستقرارها والتسبب بمعاناة أهلها".
وأضاف: "الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكنًا تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك مهدت له اعتداءات إسرائيلية متكررة على الأراضي السورية"، لافتًا إلى أن الهجوم "انتهاك سافر لقرارات الأمم المتحدة ولاتفاقات خفض التصعيد التي أقرها مسار أستانا الذي يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ومواصلة العمل على مكافحة الإرهاب وهي تعهدات لم يف الضامن التركي بالتزاماته تجاهها".
وأوضح أن "معاناة أهلنا في المناطق التي اقتحمتها التنظيمات الإرهابية تفرض مجددًا مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإرهابي وإلزام الدول المشغلة لهذه التنظيمات بالعدول عن سياساتها وعدم السماح بتكريس واقع إرهابي أو بإبقاء المدنيين رهينة لتلك التنظيمات". مشيرًا إلى أن "الهجوم الإرهابي دفع بآلاف العائلات في حلب للتوجه نحو مناطق سيطرة الدولة السورية في حين يواجه من بقي عالقًا داخل المدينة ظروفاً إنسانية صعبة واعتداءات من التنظيمات الإرهابية".
وأشار الضحاك إلى أن "سوريا تحمل الدول الداعمة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" (الإرهابي المحظور في روسيا) والكيانات المرتبطة به المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم والآثار المترتبة عنه".
وشدد المندوب السوري على أن بلاده "ماضية في ممارسة حقها السيادي وواجبها الدستوري والقانوني في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم، وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواطنيها والتصدي للتهديد الذي يمثله الإرهاب وتحرير أراضيها منه".
وتابع أن "سوريا قادرة وعازمة على اجتثاث الإرهاب وهي تتطلع لدعم الدول الأعضاء المؤمنة بالقانون الدولي والميثاق لجهودها في مكافحته والدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وأمن واستقرار شعبها".
وفي وقت سابق من أمس، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا أعلنت فيه مواصلة قوات الجيش ضرب مجاميع التنظيمات الإرهابية ومواقعها ومقراتها وأرتالها المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب مُعتمدةً وسائط المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك.
وأشار بيان الدفاع اليوم، إلى أنه "خلال الـ 24 ساعة الماضية تلقت التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بـ هيئة تحرير الشام الإرهابية وثلاثة مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال".
وأضاف: "تمكنت قوات الجيش المسلحة من القضاء على ما لا يقل عن مئتي إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من عشرين طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون باتجاه القرى والبلدات الآمنة".
هذا، وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ نحو أسبوع، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من قبل التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقاً] (الإرهابية المحظورة)، وامتدت الهجمات لاحقاً إلى محافظة حماة.
وأكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل ذلك، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.