https://sarabic.ae/20241212/أردوغان-اتفاق-تاريخي-بين-إثيوبيا-والصومال-لإنهاء-التوترات-بين-البلدين-1095711840.html
أردوغان: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات بين البلدين
أردوغان: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات بين البلدين
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الصومال وإثيوبيا توصلتا، يوم أمس الأربعاء في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين... 12.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-12T04:44+0000
2024-12-12T04:44+0000
2024-12-12T05:04+0000
أخبار إثيوبيا
الصومال
أخبار تركيا اليوم
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0c/1095711684_0:291:3016:1987_1920x0_80_0_0_c950862d3678aea8c8df1c201268a66c.jpg
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال أردوغان: "يأمل أن يكون هذا الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون بين مقديشو وأديس أبابا".وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك".وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة يوم الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ.وخلال المناقشات السابقة التي جرت في حزيران/يونيو وآب/أغسطس في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر.وأعرب أردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر.وقال: "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم … سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر لإثيوبيا".وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".بدوره، قال الرئيس الصومالي: "اتفاق أنقرة وضع حدا للخلاف بين مقديشو وأديس أبابا"، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي".وذكر التلفزيون الصومالي أن "شيخ محمود، وأردوغان عقدا مناقشات خلال اجتماعهما الثنائي تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، وتمهيد الطريق لجولة ثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركيا".كان البلدان المتجاوران على خلاف منذ أبرمت إثيوبيا اتفاقا في يناير/كانون الثاني مع منطقة أرض الصومال المنفصلة عن الصومال لاستئجار مساحة من الساحل لميناء وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بها، على الرغم من أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك قط.أثارت هذه الخطوة خلافا دبلوماسيا وعسكريا عنيفا بين إثيوبيا والصومال، التي وصفت الاتفاق بأنه انتهاك لسيادتها، مما أثار أجراس الإنذار الدولية بشأن خطر تجدد الصراع في منطقة القرن الأفريقي المتقلبة.الرئيس الإثيوبي يطالب باتخاذ إجراءات قوية للقضاء على "عائق خطير" أمام تقدم البلادالجامعة العربية تؤكد أن جميع الدول الأعضاء تدعم حقوق مصر في نهر النيل
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0c/1095711684_70:0:2801:2048_1920x0_80_0_0_d69f863a2c5f3a8a3db3441cf95db383.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إثيوبيا, الصومال, أخبار تركيا اليوم, العالم
أخبار إثيوبيا, الصومال, أخبار تركيا اليوم, العالم
أردوغان: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات بين البلدين
04:44 GMT 12.12.2024 (تم التحديث: 05:04 GMT 12.12.2024) أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الصومال وإثيوبيا توصلتا، يوم أمس الأربعاء في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال أردوغان: "يأمل أن يكون هذا الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون بين مقديشو وأديس أبابا".
وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك".
واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (…) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية"، وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية شباط/ فبراير محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حل الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".
وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة يوم الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ.
وخلال المناقشات السابقة التي جرت في حزيران/يونيو وآب/أغسطس في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر.
وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.
وأعرب أردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر.
وقال: "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم … سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر لإثيوبيا".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد: "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي… إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر".
وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".
بدوره، قال الرئيس الصومالي: "اتفاق أنقرة وضع حدا للخلاف بين مقديشو وأديس أبابا"، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي".
وذكر التلفزيون الصومالي أن "شيخ محمود، وأردوغان عقدا مناقشات خلال اجتماعهما الثنائي تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، وتمهيد الطريق لجولة ثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركيا".
وقالت الرئاسة التركية على منصة "إكس" إن أردوغان عقد اجتماعات ثنائية مع الزعيمين. ولم ترد تفاصيل أخرى عن محتوى الاجتماعات.
كان البلدان المتجاوران على خلاف منذ أبرمت إثيوبيا اتفاقا في يناير/كانون الثاني مع منطقة أرض الصومال المنفصلة عن الصومال لاستئجار مساحة من الساحل لميناء وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بها، على الرغم من أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك قط.
أثارت هذه الخطوة خلافا دبلوماسيا وعسكريا عنيفا بين إثيوبيا والصومال، التي وصفت الاتفاق بأنه انتهاك لسيادتها، مما أثار أجراس الإنذار الدولية بشأن خطر تجدد الصراع في منطقة القرن الأفريقي المتقلبة.