https://sarabic.ae/20241216/باحث-في-العلاقات-الدولية-الوضع-الحالي-في-المنطقة-هو-مرحلة-تمهيدية-لحل-القضية-الفلسطينية-1095838045.html
باحث في العلاقات الدولية: الوضع الحالي في المنطقة هو مرحلة تمهيدية لحل القضية الفلسطينية
باحث في العلاقات الدولية: الوضع الحالي في المنطقة هو مرحلة تمهيدية لحل القضية الفلسطينية
سبوتنيك عربي
رأى الدكتور علي شكر، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون السياسية، أن "الوضع الحالي في المنطقة يُمكن اعتباره مرحلة تمهيدية لحل القضية الفلسطينية"، مؤكداً... 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T13:53+0000
2024-12-16T13:53+0000
2024-12-16T13:53+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101533/14/1015331412_0:216:3916:2419_1920x0_80_0_0_155d63b359a7119889ba17a42815164c.jpg
وأضاف في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أن "الملف الفلسطيني بدأ وضعه على مسار الحل منذ الاجتماع الإسلامي الأخير في الرياض"، مؤكداً أن "التصعيد العدواني في الأراضي الفلسطينية والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تشير إلى تحضير غير معلن بشأن القضية الفلسطينية".وفي ما يتعلق بدور الجماعات الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أكد أستاذ العلاقات الدولية أن "هذه الجماعات لا يمكنها لعب دور حاسم إذا لم يكن هناك دعم من الخارج". ولفت إلى أن "ما جرى في سوريا ليس مشروعًا داخليًا بحتًا، بل له دعم إقليمي ودولي". وأضاف أن "الدافع وراء عملية جنين كان إبراز قدرة السلطة الفلسطينية على الصمود والتفاعل مع الأحداث".كما أشار إلى أن "اللقاء الذي جرى برعاية صينية بين مختلف الفصائل الفلسطينية، والذي تم فيه وضع ورقة عمل تحتوي على ثوابت تتعلق بملف "الاحتلال" والمستوطنات، جاء في سياق مختلف تمامًا عن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية". وأكد أن "المشهد الفلسطيني كما هو الآن غير قابل للاستمرار في المرحلة المقبلة".كما أشار ضيف "سبوتنيك" إلى أن "السلطة الفلسطينية كانت غائبة تمامًا خلال الحرب على غزة، حيث لم تُظهر أي تحرك ملموس أو رد فعل مناسب إزاء الأحداث". وقال إن "السلطة الفلسطينية كانت "في قارة أخرى" ولم تقم بأي خطوة تُذكر خلال هذه الحرب".ولفت إلى أن "محمود عباس لا يحقق أي مكاسب للفلسطينيين في المرحلة الحالية". واعتبر أن "سلطة الحكم الذاتي التي تم تأسيسها بموجب اتفاقيات أوسلو قد أصبحت بمثابة وكيل للاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت السلطة بملاحقة الفلسطينيين واعتقالهم في السجون الفلسطينية، وهو ما يعد بمثابة دعم غير مباشر للاحتلال الإسرائيلي".وأكد أن "العامل الوحيد الذي يمنع تنفيذ المشروع الإسرائيلي بشكل كامل هو صمود الفلسطينيين والمقاومة المستمرة"، مشيرا إلى أن "مصر والأردن هما العائق الأكبر أمام تحقيق المشروع الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث يشكلان بُعدًا جيوسياسيًا مهمًا قد يمنع تنفيذ هذه الأهداف الإسرائيلية". وأضاف أن "استمرار المقاومة في الداخل الفلسطيني هو عنصر آخر يساهم في تأخير تنفيذ المشروع الإسرائيلي".وخلص الباحث في الشؤون السياسية إلى أن "التحولات الكبيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في الوقت الحالي تتطلب إعادة تقييم جذرية للمشهد الفلسطيني"، مؤكدًا أن "التحديات الراهنة تستدعي توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات الكبرى، مع ضرورة إعادة التفكير في دور السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى في سبيل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
https://sarabic.ae/20241203/رئيس-وزراء-فلسطين-لـ-سبوتنيك-نأمل-انخراط-روسيا-بشكل-أكبر-في-العملية-السياسية-بالمنطقة-1095430849.html
https://sarabic.ae/20241216/طفل-يعود-إلى-الحياة-من-ثلاجة-الموتى-يحلم-أن-يصبح-طبيبا-يعالج-أطفال-غزة--1095764661.html
https://sarabic.ae/20241215/تظاهرات-واحتجاجات-وعصيان-مدني-هل-يدفع-الشارع-الإسرائيلي-نتنياهو-لعقد-صفقة-تبادل-للأسرى-في-غزة؟-1095815730.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
باحث في العلاقات الدولية: الوضع الحالي في المنطقة هو مرحلة تمهيدية لحل القضية الفلسطينية
حصري
رأى الدكتور علي شكر، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون السياسية، أن "الوضع الحالي في المنطقة يُمكن اعتباره مرحلة تمهيدية لحل القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن "ما يحدث هو مرحلة "تنظيف" في المشهد الفلسطيني بهدف محاولة وضع "سكة الحل" على الطريق، أو بدء مشروع حل".
وأضاف في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أن "الملف الفلسطيني بدأ وضعه على مسار الحل منذ الاجتماع الإسلامي الأخير في الرياض"، مؤكداً أن "التصعيد العدواني في الأراضي الفلسطينية والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تشير إلى تحضير غير معلن بشأن القضية الفلسطينية".
وأشار الدكتور شكر إلى أن "هذه المرحلة تتطلب تغييرًا في المشهد الفلسطيني"، موضحًا أن "أي تسوية تسعى إليها القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، لن تكون مقبولة إذا لم تُدرج حركة حماس في المشهد السياسي". وأردف قائلًا إن "السلطة الفلسطينية لم تعد قادرة على الاستمرار، وقد نشهد تحولات كبيرة في هذا الصعيد في الفترة المقبلة".
وفي ما يتعلق بدور الجماعات الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أكد أستاذ العلاقات الدولية أن "هذه الجماعات لا يمكنها لعب دور حاسم إذا لم يكن هناك دعم من الخارج". ولفت إلى أن "ما جرى في سوريا ليس مشروعًا داخليًا بحتًا، بل له دعم إقليمي ودولي". وأضاف أن "الدافع وراء عملية جنين كان
إبراز قدرة السلطة الفلسطينية على الصمود والتفاعل مع الأحداث".
وتحدث الدكتور شكر عن "حالة الارتباك داخل السلطة الفلسطينية، حيث تسعى للتمسك بالسلطة وإثبات قدرتها على الاستمرار في إدارة الوضع الفلسطيني". وأكد أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يسعى في الفترة المقبلة إلى إثبات قدرته على الحفاظ على زمام الأمور".
كما أشار إلى أن "اللقاء الذي جرى برعاية صينية بين مختلف الفصائل الفلسطينية، والذي تم فيه وضع ورقة عمل تحتوي على ثوابت تتعلق بملف "الاحتلال" والمستوطنات، جاء في سياق مختلف تمامًا عن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية". وأكد أن "المشهد الفلسطيني كما هو الآن غير قابل للاستمرار في المرحلة المقبلة".
كما أشار ضيف "سبوتنيك" إلى أن "السلطة الفلسطينية كانت غائبة تمامًا خلال الحرب على غزة، حيث لم تُظهر أي تحرك ملموس أو رد فعل مناسب إزاء الأحداث". وقال إن "السلطة الفلسطينية كانت "في قارة أخرى" ولم تقم بأي
خطوة تُذكر خلال هذه الحرب".
وفي ما يخص المشروع الإسرائيلي، شدّد شكر على أن "إسرائيل تسعى إلى قضم الضفة الغربية بالكامل، بينما لم تتحرك السلطة الفلسطينية لمواجهة هذا المشروع". كما اعتبر أن "مشروع قناة بن غوريون هو جزء من هذا المشروع الإسرائيلي، حيث يتم تقسيم الفلسطينيين إلى قسمين: قسم يتعامل معه الاحتلال الإسرائيلي، وقسم آخر تواجهه إسرائيل". وأكد أن "السلطة الفلسطينية كان يجب أن تكون حاضرة في مواجهة إسرائيل مع جميع الفصائل الفلسطينية".
ولفت إلى أن "محمود عباس لا يحقق أي مكاسب للفلسطينيين في المرحلة الحالية". واعتبر أن "سلطة الحكم الذاتي التي تم تأسيسها بموجب اتفاقيات أوسلو قد أصبحت بمثابة وكيل للاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت السلطة بملاحقة الفلسطينيين واعتقالهم في السجون الفلسطينية، وهو ما يعد بمثابة دعم غير مباشر للاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف الدكتور شكر، أن "إسرائيل لا تنتظر أسبابًا لتنفيذ عملياتها ضد الفلسطينيين"، موضحًا أن "اتفاقيات أوسلو وسلطة الحكم الذاتي أعطت إسرائيل ما يمكنها من تنفيذ سياستها دون مقاومة حقيقية". وأضاف أنّ "الفلسطينيين شهدوا كيف تم قضم العديد من الأراضي الفلسطينية منذ توقيع تلك الاتفاقيات".
وأكد أن "العامل الوحيد الذي
يمنع تنفيذ المشروع الإسرائيلي بشكل كامل هو صمود الفلسطينيين والمقاومة المستمرة"، مشيرا إلى أن "مصر والأردن هما العائق الأكبر أمام تحقيق المشروع الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث يشكلان بُعدًا جيوسياسيًا مهمًا قد يمنع تنفيذ هذه الأهداف الإسرائيلية". وأضاف أن "استمرار المقاومة في الداخل الفلسطيني هو عنصر آخر يساهم في تأخير تنفيذ المشروع الإسرائيلي".
وفيما يخص المواقف الأمريكية، أشار الدكتور شكر إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كانت قد طرحت مشروع "صفقة القرن" بهدف إلغاء مفاعيل القرارات الدولية المرتبطة بإقامة دولة فلسطينية، ومنها حق العودة للاجئين الفلسطينيين". واعتبر أن "هذا المشروع كان يهدف إلى القضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية من خلال دمج الأراضي الفلسطينية في المشروع الإسرائيلي". وأوضح أن "إدارة الرئيس الحالي جو بايدن اعتمدت على تنفيذ هذا المشروع بشكل عسكري، لكن صمود الفلسطينيين حال دون تنفيذ الكثير من أهداف إسرائيل".
وخلص الباحث في الشؤون السياسية إلى أن "التحولات الكبيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في الوقت الحالي تتطلب إعادة تقييم جذرية للمشهد الفلسطيني"، مؤكدًا أن "التحديات الراهنة تستدعي توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات الكبرى، مع ضرورة إعادة التفكير في دور السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى في سبيل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
