https://sarabic.ae/20241216/مسؤول-إيراني-بشار-الأسد-لم-يتشاور-مع-طهران-بشأن-مغادرة-سوريا-1095839033.html
مسؤول إيراني: بشار الأسد لم يتشاور مع طهران بشأن مغادرة سوريا
مسؤول إيراني: بشار الأسد لم يتشاور مع طهران بشأن مغادرة سوريا
سبوتنيك عربي
نفى مسؤول إيراني، إن كان الرئيس المخلوع، بشار الأسد، غادر بلاده بعد التشاور مع طهران، أو أنه أبلغها بذلك بصورة مسبقة. 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T14:03+0000
2024-12-16T14:03+0000
2024-12-16T14:03+0000
أخبار سوريا اليوم
إيران
أخبار إيران
بشار الأسد
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077226007_0:0:1968:1106_1920x0_80_0_0_cd2a8cc11ffa2d7b7ee6a1b0d4d9b26e.jpg
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل زهره وند، إن "الأسد قرر مغادرة سوريا دون التشاور مع إيران، كما أنه لم يبلغنا بذلك مسبقا".وبشأن رد فعل إيران على الوضع الجديد في سوريا، قال: "يجب أن نحمي مصالحنا، خاصة أنه يجب أن نكون قادرين على حماية جبهة المقاومة، بالطبع جبهة المقاومة قائمة، لكن في كل الأحوال فقدت مساحة من المقاومة، وهذا له أسباب مختلفة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.وأضاف موضحا: "سوريا دولة مستقلة، ولم تكن تحت سيطرتنا، ونحن تابعنا المقاومة من خلال التفاعل والرأي المشترك، وكان بالتأكيد يتشاور مع أطراف مثل روسيا، وربما أنهم أقنعوا الأسد بالانضمام إليهم، وحتى الآن نرى أن الأسد ليس في طهران بل في موسكو، لم يكن هناك تشاور معنا في هذه القضية".وتابع أن "عائلة الأسد قاومت لمدة 50 عاما، وكانت تسير على طريق المقاومة ضد إسرائيل وأمريكا، لكنهم اليوم وصلوا إلى نقطة ربما أصبحوا فيها عاجزين، لكن الجزء الذي يتعلق بنا قمنا بعمل أفضل حتى حدثت هذه التطوارت، وكنا نعتمد حلا أكثر ملاءمة، وهو قيد المناقشة الآن ويمكن تحليله لاتخاذ خطوات أكثر موثوقية في المستقبل".وأضاف أن إيران مستعدة للدفاع عن سوريا، مؤكدا أن غياب المقاومة أدى إلى خسارة سوريا لجيوسياسيتها ووحدتها الإقليمية، كما ألقى باللوم على الجيش السوري الذي اعتقد أن الاستسلام سيجلب تطورًا إيجابيًا، وعلى من دعموا المتمردين.وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، على ضرورة صياغة استراتيجية جديدة للمقاومة، مشددا على أنها فكرة وثقافة تسعى لتحقيق الحق رغم التحديات.وأشار إلى أن "فلسطين كانت درسا للشعب السوري، لكنه أصبح الآن درسا للآخرين"، داعيا إلى مراجعة المسار المتبع لتحقيق رؤية أوضح للمستقبل.وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.ويذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.من جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.
https://sarabic.ae/20241216/وزير-الخارجية-التركي-يكشف-مفاجأة-بشأن-رحيل-الأسد-من-سوريا-1095831054.html
https://sarabic.ae/20241214/المبعوث-الأممي-إلى-سوريا-يرد-على-ما-إذا-كان-سقوط-نظام-بشار-الأسد-وراءه-صفقة-إقليمية-أو-دولية-1095794449.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077226007_0:0:1968:1476_1920x0_80_0_0_db8fa1ed57e5d78810fea7a4ef0d1966.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, إيران, أخبار إيران, بشار الأسد, العالم, أخبار العالم الآن
أخبار سوريا اليوم, إيران, أخبار إيران, بشار الأسد, العالم, أخبار العالم الآن
مسؤول إيراني: بشار الأسد لم يتشاور مع طهران بشأن مغادرة سوريا
نفى مسؤول إيراني، إن كان الرئيس المخلوع، بشار الأسد، غادر بلاده بعد التشاور مع طهران، أو أنه أبلغها بذلك بصورة مسبقة.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل زهره وند، إن "الأسد قرر مغادرة سوريا دون التشاور مع إيران، كما أنه لم يبلغنا بذلك مسبقا".
وبشأن رد فعل إيران على الوضع الجديد في سوريا، قال: "يجب أن نحمي مصالحنا، خاصة أنه يجب أن نكون قادرين على حماية جبهة المقاومة، بالطبع جبهة المقاومة قائمة، لكن في كل الأحوال فقدت مساحة من المقاومة، وهذا له أسباب مختلفة"، وفقا
لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وتابع زهره وند، مؤكدا: "لم تسعى طهران قط إلى أي مصلحة خاصة في سوريا، ولم نكن مهتمين بالمناجم أو أراضيهم، لأننا كنا هناك لحماية المنطقة والمقاومة في سوريا".
وأضاف موضحا: "سوريا دولة مستقلة، ولم تكن تحت سيطرتنا، ونحن تابعنا المقاومة من خلال التفاعل والرأي المشترك، وكان بالتأكيد يتشاور مع أطراف مثل روسيا، وربما أنهم أقنعوا الأسد بالانضمام إليهم، وحتى الآن نرى أن الأسد ليس في طهران بل في موسكو، لم يكن هناك تشاور معنا في هذه القضية".
وتابع أن "عائلة الأسد قاومت لمدة 50 عاما، وكانت تسير على طريق المقاومة ضد إسرائيل وأمريكا، لكنهم اليوم وصلوا إلى نقطة ربما أصبحوا فيها عاجزين، لكن الجزء الذي يتعلق بنا قمنا بعمل أفضل حتى حدثت هذه التطوارت، وكنا نعتمد حلا أكثر ملاءمة، وهو قيد المناقشة الآن ويمكن تحليله لاتخاذ خطوات أكثر موثوقية في المستقبل".
كما صرح أبو الفضل زهره واند، بأن "الشعب السوري أدرك أن الحرية التي وعدهم بها الغرب لم تكن سوى غطاء للاحتلال"، مشيرا إلى أن "الأحداث الحالية، ومنها وصول الدبابات الإسرائيلية إلى مشارف دمشق بعد أقل من 10 أيام على سقوط حكومة الأسد، تكشف عن مؤامرة دولية تستهدف زعزعة استقرار المنطقة"، واعتبر أن هذه التطورات "درسا للمنطقة بأكملها وللرأي العام الداخلي".
وأضاف أن إيران مستعدة للدفاع عن سوريا، مؤكدا أن غياب المقاومة أدى إلى خسارة سوريا لجيوسياسيتها ووحدتها الإقليمية، كما ألقى باللوم على الجيش السوري الذي اعتقد أن الاستسلام سيجلب تطورًا إيجابيًا، وعلى من دعموا المتمردين.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، على ضرورة صياغة استراتيجية جديدة للمقاومة، مشددا على أنها فكرة وثقافة تسعى لتحقيق الحق رغم التحديات.
وأشار إلى أن "فلسطين كانت درسا للشعب السوري، لكنه أصبح الآن درسا للآخرين"، داعيا إلى مراجعة المسار المتبع لتحقيق رؤية أوضح للمستقبل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت
مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ويذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من
المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي
المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.