https://sarabic.ae/20241222/ثغرة-في-الدفاع-الجوي-الإسرائيلي-تقرير-يكشف-أسباب-الفشل-في-اعتراض-الصواريخ-1096052224.html
ثغرة في الدفاع الجوي الإسرائيلي... تقرير يكشف أسباب الفشل في اعتراض الصواريخ
ثغرة في الدفاع الجوي الإسرائيلي... تقرير يكشف أسباب الفشل في اعتراض الصواريخ
سبوتنيك عربي
شهدت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الإخفاقات في التصدي للصواريخ والطائرات المُسيّرة القادمة من اليمن، ما يثير تساؤلات حول كفاءة منظومة الدفاع الجوي... 22.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-22T07:43+0000
2024-12-22T07:43+0000
2024-12-22T07:43+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
إيران
العالم
رصد عسكري
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/07/1075633485_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_5cb36130a27f4ae2b1953d8c0b18bb31.jpg
ففي الساعات الأولى من صباح أمس السبت، فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه "الحوثيون"، ما أدى إلى سقوطه في تل ابيب ملحقا أضرارا كبيرة في المنطقة والعديد من الإصابات. يأتي هذا الحادث بعد "اعتراض جزئي" لصاروخ آخر، الخميس الماضي، والذي أصاب مدرسة في رامات إيفال، بالإضافة إلى اختراق طائرة مسيّرة للمجال الجوي الإسرائيلي وضربها مبنى في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفق الصحيفة.التهديدات التقنية والتكتيكيةوحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، تكشف هذه الحوادث عن ثغرات محتملة في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي تعنى بحماية الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية.وبينما يُنتظر تشغيل منظومة "الدرع الضوئي" التي تعتمد على الليزر لمواجهة مثل هذه التحديات، يبدو أن الحل المؤقت يكمن في تحسين الاستخبارات لتحديد مواقع إطلاق وإنتاج هذه الصواريخ واستهدافها قبل الإطلاق.ووفقا للصحيفة، يرجع فشل اعتراض صاروخ السبت إلى احتمالين رئيسيين:المسار الباليستي المسطحيُعتقد أن الصاروخ أُطلق بمسار باليستي منخفض ومن اتجاه غير متوقع، ما صعّب على أنظمة الرصد الإسرائيلية اكتشافه مبكرًا، وبالتالي قلّل من فرص تشغيل أنظمة الاعتراض.رأس حربي قادر على المناورةالاحتمال الأرجح أن إيران طورت رؤوساً حربية قادرة على المناورة، بحيث تنفصل عن الصاروخ في المرحلة الأخيرة من مسارها وتغير اتجاهها بشكل مبرمج لتجنب الاعتراض. وهذه الرؤوس تعمل بسرعات فرط صوتية (تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت)، ما يجعل التصدي لها تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي.تهديد محتملتمتلك إيران صواريخ مثل "خيبر شكن" و"عماد 4" التي تحمل رؤوساً حربية مناورة، وقد استُخدمت هذه الصواريخ مؤخراً في ضرب قواعد جوية إسرائيلية وفق تقارير أجنبية. ويبدو أن التعاون بين إيران والحوثيين أثمر عن تطوير تكتيك الإطلاق بمسارات منخفضة، ما يعقد اعتراض هذه الصواريخ. حسب الصحيفة. ويبقى السؤال الملح: لماذا فشلت باقي طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي لهذا الصاروخ؟ التفسير الأرجح هو تأخر الاكتشاف والمسار المسطح للصاروخ، ما حال دون تفعيل الأنظمة الدفاعية المتوفرة.أما على المدى البعيد، فإن تطوير إيران لرؤوس نووية قادرة على المناورة سيشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل. فاختراق واحد فقط من هذه الرؤوس للمنظومة الدفاعية قد يؤدي إلى دمار هائل وخسائر بشرية كارثية.يشار إلى أن لدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: "القبة الحديدية" وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و"مقلاع داود" وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و"حيتس 2 و3" (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.كما تطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم "الدرع الضوئي" تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.
https://sarabic.ae/20241221/الجيش-الإسرائيلي-فشلنا-في-اعتراض-صاروخ-أطلق-من-اليمن-وإصابة-6-أشخاص-بالقرب-من-تل-أبيب-1096030812.html
https://sarabic.ae/20241015/طائرات-حزب-الله-المسيرة-تكشف-أخطر-ثغرات-القبة-الحديدية-1093768445.html
https://sarabic.ae/20241017/ضابط-إسرائيلي-بارز-سلاح-الجو-فشل-أمام-مسيرات-حزب-الله-1093857103.html
إسرائيل
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/07/1075633485_261:0:2992:2048_1920x0_80_0_0_d0390e28bf57f7cf5dda02f9f8ef96da.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إيران, العالم, رصد عسكري, الأخبار
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إيران, العالم, رصد عسكري, الأخبار
ثغرة في الدفاع الجوي الإسرائيلي... تقرير يكشف أسباب الفشل في اعتراض الصواريخ
شهدت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الإخفاقات في التصدي للصواريخ والطائرات المُسيّرة القادمة من اليمن، ما يثير تساؤلات حول كفاءة منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مواجهة التهديدات المتطورة.
ففي الساعات الأولى من صباح أمس السبت،
فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه "الحوثيون"، ما أدى إلى سقوطه في تل ابيب ملحقا أضرارا كبيرة في المنطقة والعديد من الإصابات.
يأتي هذا الحادث بعد "اعتراض جزئي" لصاروخ آخر، الخميس الماضي، والذي أصاب مدرسة في رامات إيفال، بالإضافة إلى اختراق طائرة مسيّرة للمجال الجوي الإسرائيلي وضربها مبنى في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفق الصحيفة.
التهديدات التقنية والتكتيكية
وحسب
تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، تكشف هذه الحوادث عن ثغرات محتملة في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي تعنى بحماية الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية.
وبينما يُنتظر تشغيل منظومة "الدرع الضوئي" التي تعتمد على الليزر لمواجهة مثل هذه التحديات، يبدو أن الحل المؤقت يكمن في تحسين الاستخبارات لتحديد مواقع إطلاق وإنتاج هذه الصواريخ واستهدافها قبل الإطلاق.
ووفقا للصحيفة، يرجع فشل اعتراض صاروخ السبت إلى احتمالين رئيسيين:
يُعتقد أن الصاروخ أُطلق بمسار باليستي منخفض ومن اتجاه غير متوقع، ما صعّب على أنظمة الرصد الإسرائيلية اكتشافه مبكرًا، وبالتالي قلّل من فرص تشغيل أنظمة الاعتراض.
رأس حربي قادر على المناورة
الاحتمال الأرجح أن إيران طورت رؤوساً حربية قادرة على المناورة، بحيث تنفصل عن الصاروخ في المرحلة الأخيرة من مسارها وتغير اتجاهها بشكل مبرمج لتجنب الاعتراض. وهذه الرؤوس تعمل بسرعات فرط صوتية (تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت)، ما يجعل التصدي لها تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي.
تمتلك إيران صواريخ مثل "خيبر شكن" و"عماد 4" التي تحمل رؤوساً حربية مناورة، وقد استُخدمت هذه الصواريخ مؤخراً في ضرب قواعد جوية إسرائيلية وفق تقارير أجنبية. ويبدو أن التعاون بين إيران والحوثيين أثمر عن تطوير تكتيك الإطلاق بمسارات منخفضة، ما يعقد اعتراض هذه الصواريخ. حسب الصحيفة.
ويبقى السؤال الملح: لماذا فشلت باقي طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي لهذا الصاروخ؟ التفسير الأرجح هو تأخر الاكتشاف والمسار المسطح للصاروخ، ما حال دون تفعيل الأنظمة الدفاعية المتوفرة.
أما على المدى البعيد، فإن تطوير إيران لرؤوس نووية قادرة على المناورة سيشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل. فاختراق واحد فقط من هذه الرؤوس للمنظومة الدفاعية قد يؤدي إلى دمار هائل وخسائر بشرية كارثية.
يشار إلى أن لدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: "
القبة الحديدية" وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و"مقلاع داود" وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و"حيتس 2 و3" (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
كما تطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم "الدرع الضوئي" تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.