https://sarabic.ae/20241222/في-ظل-استمرار-التوغل-من-يوقف-الزحف-الإسرائيلي-نحو-الأراضي-السورية؟-1096062673.html
في ظل استمرار التوغل.. من يوقف الزحف الإسرائيلي نحو الأراضي السورية؟
في ظل استمرار التوغل.. من يوقف الزحف الإسرائيلي نحو الأراضي السورية؟
سبوتنيك عربي
منذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، تستمر إسرائيل في الاعتداء على الأراضي السورية، والتوغل بشكل موسع في الكثير من قراها وبلداتها، وسط صمت المجتمع الدولي. 22.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-22T18:01+0000
2024-12-22T18:01+0000
2024-12-22T18:01+0000
أخبار سوريا اليوم
إسرائيل
العدوان الإسرائيلي
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/10/1095825143_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_707475fede82ec0c4c24fda6f8c73e2e.jpg
ودوت سلسلة من الانفجارات العنيفة في عدة مناطق، تابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري، غربي البلاد، ناجمة عن انفجار مستودعات للذخيرة والأسلحة، في الريف الشرقي للمحافظة.ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على نظام الحكم في سوريا، في الثامن من الشهر الحالي ديسمبر/ كانون الأول، بدأ باستهداف مواقع عسكرية في كافة المحافظات السورية، عبر سلاح الطيران، حيث رصدت أكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة إلى صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية، متمركزة بالقرب من السواحل السورية.وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف إسرائيل من توغلها في الأراضي السورية، وموقف المجتمع الدولي، ومن بإمكانه مواجهة إسرائيل ومنعها من الاستيلاء على هذه الأراضي.اعتداء مستمراعتبر المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، أن ما تفعله إسرائيل من توغل واقتحام للقرى والبلدات السورية في الجولان، وجبل الشيخ ودرعا مستمر، ولا يمكن لسوريا مواجهته في الوقت الراهن، أو الوقوف في وجه هذا التغول الإسرائيلي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الجيش السوري اليوم في حكم المنحل، وقيادة العمليات العسكرية تسعى في الوقت الراهن أن تضبط الأمن في الداخل السوري، كما أن قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، أكد أنه لا يمكن لسوريا أن تخوض حروب مع إسرائيل في الوقت الراهن.وقال إن هذه الإجراءات والاقتحامات الإسرائيلية للمدن السورية سوف تستمر، حتى يصبح هناك جيش سوري قوي، قادر على مواجهة هذه التحركات والتوغلات الإسرائيلية.وطالب الأمم المتحدة والدول الغربية والعربية بضرورة أن تطالب إسرائيل بوقف احتلال والاعتداء على السيادة والأراضي السورية، وضرورة التمسك باتفاقية الهدنة التي تم توقيعها عام 1974، مستبعدًا إمكانية وقف التحركات الإسرائيلية في سوريا بوقت راهن.عقبات أمام إسرائيلبدوره، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك نهما إسرائيليًا تجاه الاستيطان، وضم أراضي محتلة جديدة إلى الأراضي القديمة التي تحتلها، فيما لا يزال هناك الكثير من العقبات التي تقع أمام إسرائيل ومحاولة سيطرتها على هذه القرى والأراضي داخل سوريا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، أهم هذه العقبات، زيادة الحدمة العسكرية الإلزامية على شريحة معينة من المجتمع الإسرائيلي، مع إعفاء تام لشريحة أخرى في مقدمتها الحريديم، حيث أن ضم المزيد من الأراضي يتطلب ضم مزيد من القوات، وإطالة مدة الخدمة العسكرية، واستدعاء قوات الاحتياط لفترات أطول.وأكد أن هذه التحركات الإسرائيلية ورغبتها المتوحشة في الاستيلاد على أراضي الغير، وإن لم يكن لهم أي مشاركة أو تأييد سياسي وإعلامي لأحداث 7 أكتوبر، سيكون في مواجهتها مقاومة من الجانب السوري، حتى ولو كانت القيادة في دمشق تخاذلت وأعلنت أنها لن توجه أسلحتها صوب إسرائيل.وتابع: "لا يزال هناك نخبة سورية متميزة، تغير على المصالح ووحدة الأراضي السورية، ومن المؤكد أنها سوف تقف في وجه التوغل الإسرائيلي داخل القرى والمدن السورية ومحاولة السطو عليها".وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي، إن موسكو تدين الاستيلاء على الأراضي السورية، مؤكدًا أن الموقف الروسي لن يتغير بهذا الشأن.وشدد بوتين على أن روسيا تأمل في أن تغادر إسرائيل سوريا في مرحلة ما، مشيرًا إلى أنها "تنشر حاليا قوات إضافية هناك، وقد وصل العدد بالفعل إلى عدة آلاف، ويبدو أنه ليس لديهم خطط لسحب القوات فحسب، بل إنهم يسعون إلى تعزيز مواقعهم هناك".وخلال المؤتمر الصحفي السنوي في نهاية العام 2024، قال الرئيس الروسي: "نأمل أن تنسحب إسرائيل من أراضي سوريا في مرحلة ما"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا".ونفذت إسرائيل مئات الضربات على المنشآت العسكرية السورية، وقالت إنها محاولة لمنع وقوعها في أيد معادية.واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيطرة إسرائيل على منطقة عازلة بأنها انتهاك لاتفاق "فض الاشتباك" الموقع عام 1974.
https://sarabic.ae/20241220/1096024770.html
https://sarabic.ae/20241220/خبير-إسرائيل-تخطط-لوجود-دائم-في-سوريا-1096012952.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, العدوان الإسرائيلي, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, العدوان الإسرائيلي, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
في ظل استمرار التوغل.. من يوقف الزحف الإسرائيلي نحو الأراضي السورية؟
حصري
منذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، تستمر إسرائيل في الاعتداء على الأراضي السورية، والتوغل بشكل موسع في الكثير من قراها وبلداتها، وسط صمت المجتمع الدولي.
ودوت سلسلة من
الانفجارات العنيفة في عدة مناطق، تابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري، غربي البلاد، ناجمة عن انفجار مستودعات للذخيرة والأسلحة، في الريف الشرقي للمحافظة.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على نظام الحكم في سوريا، في الثامن من الشهر الحالي ديسمبر/ كانون الأول، بدأ باستهداف مواقع عسكرية في كافة المحافظات السورية، عبر سلاح الطيران، حيث رصدت أكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة إلى صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية، متمركزة بالقرب من السواحل السورية.
وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف إسرائيل من توغلها في الأراضي السورية، وموقف المجتمع الدولي، ومن بإمكانه مواجهة إسرائيل ومنعها من الاستيلاء على هذه الأراضي.
اعتبر المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، أن ما تفعله إسرائيل من توغل واقتحام للقرى والبلدات السورية في الجولان، وجبل الشيخ ودرعا مستمر، ولا يمكن لسوريا مواجهته في الوقت الراهن، أو الوقوف في وجه هذا التغول الإسرائيلي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"،
الجيش السوري اليوم في حكم المنحل، وقيادة العمليات العسكرية تسعى في الوقت الراهن أن تضبط الأمن في الداخل السوري، كما أن قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، أكد أنه لا يمكن لسوريا أن تخوض حروب مع إسرائيل في الوقت الراهن.
وقال إن هذه الإجراءات والاقتحامات الإسرائيلية للمدن السورية سوف تستمر، حتى يصبح هناك جيش سوري قوي، قادر على مواجهة هذه التحركات والتوغلات الإسرائيلية.
وطالب الأمم المتحدة والدول الغربية والعربية بضرورة أن تطالب إسرائيل بوقف احتلال والاعتداء على السيادة والأراضي السورية، وضرورة التمسك باتفاقية الهدنة التي تم توقيعها عام 1974، مستبعدًا إمكانية وقف التحركات الإسرائيلية في سوريا بوقت راهن.
بدوره، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك نهما إسرائيليًا تجاه الاستيطان، وضم أراضي محتلة جديدة إلى الأراضي القديمة التي تحتلها، فيما لا يزال هناك الكثير من العقبات التي تقع أمام إسرائيل ومحاولة سيطرتها على هذه القرى والأراضي داخل سوريا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، أهم هذه العقبات، زيادة الحدمة العسكرية الإلزامية على شريحة معينة من المجتمع الإسرائيلي، مع إعفاء تام لشريحة أخرى في مقدمتها الحريديم، حيث أن ضم المزيد من الأراضي يتطلب ضم مزيد من القوات، وإطالة مدة الخدمة العسكرية، واستدعاء قوات الاحتياط لفترات أطول.
وأكد أن هذه التحركات الإسرائيلية ورغبتها المتوحشة في الاستيلاد على أراضي الغير، وإن لم يكن لهم أي مشاركة أو تأييد سياسي وإعلامي لأحداث 7 أكتوبر، سيكون في مواجهتها مقاومة من الجانب السوري، حتى ولو كانت القيادة في دمشق تخاذلت وأعلنت أنها لن توجه أسلحتها صوب إسرائيل.
وتابع: "لا يزال هناك نخبة سورية متميزة، تغير على المصالح ووحدة الأراضي السورية، ومن المؤكد أنها سوف تقف في وجه التوغل الإسرائيلي داخل القرى والمدن السورية ومحاولة السطو عليها".
وصرح
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي، إن موسكو تدين الاستيلاء على الأراضي السورية، مؤكدًا أن الموقف الروسي لن يتغير بهذا الشأن.
وشدد بوتين على أن روسيا تأمل في أن تغادر إسرائيل سوريا في مرحلة ما، مشيرًا إلى أنها "تنشر حاليا قوات إضافية هناك، وقد وصل العدد بالفعل إلى عدة آلاف، ويبدو أنه ليس لديهم خطط لسحب القوات فحسب، بل إنهم يسعون إلى تعزيز مواقعهم هناك".
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي في نهاية العام 2024، قال الرئيس الروسي: "نأمل أن تنسحب إسرائيل من أراضي سوريا في مرحلة ما"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا".
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على المنشآت العسكرية السورية، وقالت إنها محاولة لمنع وقوعها في أيد معادية.
واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيطرة إسرائيل على منطقة عازلة بأنها انتهاك لاتفاق "فض الاشتباك" الموقع عام 1974.
