https://sarabic.ae/20241223/المتحدث-باسم-الأونروا-لـسبوتنيك-حملات-تشويه-الوكالة-مستمرة-والوضع-في-غزة-كارثي-1096088300.html
المتحدث باسم الأونروا لـ"سبوتنيك": حملات تشويه الوكالة مستمرة والوضع في غزة كارثي
المتحدث باسم الأونروا لـ"سبوتنيك": حملات تشويه الوكالة مستمرة والوضع في غزة كارثي
سبوتنيك عربي
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن قرار السويد بوقف تمويل الأونروا كان صادما للغاية، حيث يؤثر سلبا على عملية... 23.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-23T15:45+0000
2024-12-23T15:45+0000
2024-12-23T15:45+0000
منظمة الأونروا
فلسطين المحتلة
الاحتلال الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/02/1088475548_0:240:1280:960_1920x0_80_0_0_14e2dde2ab84fe2223967f609708e1a3.jpg
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن هناك حملات تشويه كبيرة تتعرض لها وكالة الغوث، وهناك حملات إعلانية ولافتات في شوارع الولايات المتحدة الأمريكية وطرقات أوروبا، تسعى إلى تشويه صور الأونروا، مؤكدًا أن إسرائيل تقف خلفها، وتسعى من خلالها إلى إنهاء عمل الوكالة.وأكد أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة ما بعد الكارثة، حيث تدمير كامل البنى التحتية، إضافة إلى نقص المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية، محذرا من أن استمرار السياسية الإسرائيلية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ينذر بانهيار كامل للرعاية الصحية في القطاع.إلى نص الحوار..بداية.. كيف تقيّم الوضع الإنساني في قطاع غزة بالوقت الراهن؟الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خطيرة ومتدهورة للغاية، وهي أوضاع ما بعد الكارثة، حيث هناك عملية تدمير كبيرة وغير مسبوقة تهدف إلى جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة، هذه العمليات تستهدف المدارس والجامعات، ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي، والطرق والبنى التحتية والتي تم تدميرها بالكامل.وماذا عن المساعدات الدولية التي يتم إرسالها للوكالة؟لا توجد في غزة مياه صالحة للشرب، وهناك نقص في الأدوية، وفي المواد الغذائية ما يدخل إلى غزة 6% فقط من حجم الاحتياجات التي يحتاجها سكان قطاع غزة، حيث تدخل يوميا مساعدات بمعدل 60 شاحنة فقط، وهو عدد غير كافي لتغطية حكم الاحتياجات التي خلفتها الكارثة الإنسانية، وذلك إضافة إلى التدمير الكبير الذي تعرض له القطاع الصحي في قطاع غزة.بحديثكم عن القطاع الطبي.. إلى أين وصلت الأوضاع داخله؟نتحدث عن نقص كبير في الأدوية، وفي الأطقم الطبية، والمعدات الطبية وأيضا نتحدث عن انهيار المنظومة الصحية بالكامل، وهو ما أدى إلى إصابة مئات الآلاف من الفلسطينيين بالكثير من الأمراض، حيث تستقبل عيادات وكالة الأونروا 16 ألف مريض، وهو رقم كبير وغير مسبوق، وأيضا خلال العام الماضي قدمنا استشارات وعلاجات طبية لحوالي 6.5 مليون زيارة طبية لعيادات الوكالة.وهل تتوقع صمود المنظومة الصحية في تأدية مهامها بقطاع غزة؟الأوضاع تتدهور وهناك مخاوف في حال استمرار إسرائيل بالضغط على وكالة الأونروا ومحاولة منعها من العمل في قطاع غزة إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل، حيث تشكل الأونروا شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة.وكيف ترى قرار السويد القاضي بوقف تمويلها لوكالة الأونروا؟ما قامت به دولة السويد من إعلان وقف تمويلها وكالة الأونروا كان قرارا صادمًا للغاية، وحزينًا في نفس الوقت، حيث نعتبر أن السويد من الدول المهمة جدًا للوكالة، حيث ساندت الأونروا تاريخيًا من الجانب السياسي والمالي، حيث ترأست السويد الكثير من المؤتمرات مع المملكة الأردنية الهاشمية، من أجل دعم الوكالة.نعم.. وكيف ترى توقيت قرار السويد وتأثيره على الخدمات التي تقدمها الأونروا؟توقيت قرار قطع الدعم من السويد على وكالة الأونروا خطير للغاية، ومن شأنه أن يؤثر على عملية التعليم التي تقدمها الوكالة لأكثر من 600 ألف طالب في مناطق العمليات الخمس التي تخدمها، ونأمل في النهاية من دولة السويد أن تعيد التفكير في قرارها غير المسبوق، والذي يشكل ضربة حقيقية لعملية التمويل التابعة لوكالة الغوث.هل نجحت إسرائيل في تشويه الوكالة دوليًا برأيك في ظل ما تتعرض له الأونروا؟في الحقيقة، تتعرض وكالة الأونروا إلى هجمات سياسية وإعلامية منظمة، حيث نجد الكثير من الإعلانات في الشوارع مدفوعة الأجر، وهي تكلف ملايين الدولارات من أجل مهاجمة الأونروا وما تقدمه من خدمات للفلسطينيين، وهذه الإعلانات باتت منتشرة في الشوارع الأمريكية والأوروبية، وهي تأتي كحملة إعلامية تضليلية منظمة وخطيرة، وذلك بالإضافة إلى الحملات التي تستهدف البرلمانات الأوروبية وتشويه صورة الوكالة أمامها، ومن المعروف أن إسرائيل من تقف خلف تلك الحملات، والتي من شأنها إضعاف وكالة الأونروا ومنعها من أداء وظيفتها وتقديم الخدمات المنوطة بها للاجئين الفلسطينيين.أجرى المقابلة: وائل مجدي
https://sarabic.ae/20241126/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-قرار-اليونسكو-بشأن-الأونروا-مهم-وأمريكا-تعيق-تحرر-الشعب-الفلسطيني-1095224684.html
https://sarabic.ae/20241220/-الأردن-يأسف-لقرار-السويد-بوقف-تمويل-الأونروا-1096026869.html
فلسطين المحتلة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/02/1088475548_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_71c3cad80f457b74eaf4a2677e431d26.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منظمة الأونروا, فلسطين المحتلة, الاحتلال الإسرائيلي, العدوان الإسرائيلي على غزة, حصري, تقارير سبوتنيك
منظمة الأونروا, فلسطين المحتلة, الاحتلال الإسرائيلي, العدوان الإسرائيلي على غزة, حصري, تقارير سبوتنيك
المتحدث باسم الأونروا لـ"سبوتنيك": حملات تشويه الوكالة مستمرة والوضع في غزة كارثي
حصري
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن قرار السويد بوقف تمويل الأونروا كان صادما للغاية، حيث يؤثر سلبا على عملية التعليم التي تقدمها الوكالة، لأكثر من 600 ألف طالب.
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن هناك حملات تشويه كبيرة تتعرض لها وكالة الغوث، وهناك حملات إعلانية ولافتات في شوارع الولايات المتحدة الأمريكية وطرقات أوروبا، تسعى إلى تشويه صور الأونروا، مؤكدًا أن إسرائيل تقف خلفها، وتسعى من خلالها إلى إنهاء عمل الوكالة.
وأكد أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة ما بعد الكارثة، حيث تدمير كامل البنى التحتية، إضافة إلى نقص المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية، محذرا من أن استمرار السياسية الإسرائيلية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ينذر بانهيار كامل للرعاية الصحية في القطاع.
بداية.. كيف تقيّم الوضع الإنساني في قطاع غزة بالوقت الراهن؟
الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خطيرة ومتدهورة للغاية، وهي أوضاع ما بعد الكارثة، حيث هناك عملية تدمير كبيرة وغير مسبوقة تهدف إلى جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة، هذه العمليات تستهدف المدارس والجامعات، ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي، والطرق والبنى التحتية والتي تم تدميرها بالكامل.
وماذا عن المساعدات الدولية التي يتم إرسالها للوكالة؟
لا توجد في غزة مياه صالحة للشرب، وهناك نقص في الأدوية، وفي المواد الغذائية ما يدخل إلى غزة 6% فقط من حجم الاحتياجات التي يحتاجها سكان قطاع غزة، حيث تدخل يوميا مساعدات بمعدل 60 شاحنة فقط، وهو عدد غير كافي لتغطية حكم الاحتياجات التي خلفتها الكارثة الإنسانية، وذلك إضافة إلى التدمير الكبير الذي تعرض له القطاع الصحي في قطاع غزة.
بحديثكم عن القطاع الطبي.. إلى أين وصلت الأوضاع داخله؟
نتحدث عن نقص كبير في الأدوية، وفي الأطقم الطبية، والمعدات الطبية وأيضا نتحدث عن انهيار المنظومة الصحية بالكامل، وهو ما أدى إلى إصابة مئات الآلاف من الفلسطينيين بالكثير من الأمراض، حيث تستقبل عيادات وكالة الأونروا 16 ألف مريض، وهو رقم كبير وغير مسبوق، وأيضا خلال العام الماضي قدمنا استشارات وعلاجات طبية لحوالي 6.5 مليون زيارة طبية لعيادات الوكالة.
وهل تتوقع صمود المنظومة الصحية في تأدية مهامها بقطاع غزة؟
الأوضاع تتدهور وهناك مخاوف في حال استمرار إسرائيل بالضغط على وكالة الأونروا ومحاولة منعها من العمل في قطاع غزة إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل، حيث تشكل الأونروا شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وكيف ترى قرار السويد القاضي بوقف تمويلها لوكالة الأونروا؟
ما قامت به دولة السويد من إعلان وقف تمويلها وكالة الأونروا كان قرارا صادمًا للغاية، وحزينًا في نفس الوقت، حيث نعتبر أن السويد من الدول المهمة جدًا للوكالة، حيث ساندت الأونروا تاريخيًا من الجانب السياسي والمالي، حيث ترأست السويد الكثير من المؤتمرات مع المملكة الأردنية الهاشمية، من أجل دعم الوكالة.
نعم.. وكيف ترى توقيت قرار السويد وتأثيره على الخدمات التي تقدمها الأونروا؟
توقيت قرار قطع الدعم من السويد على وكالة الأونروا خطير للغاية، ومن شأنه أن يؤثر على عملية التعليم التي تقدمها الوكالة لأكثر من 600 ألف طالب في مناطق العمليات الخمس التي تخدمها، ونأمل في النهاية من دولة السويد أن تعيد التفكير في قرارها غير المسبوق، والذي يشكل ضربة حقيقية لعملية التمويل التابعة لوكالة الغوث.
هل نجحت إسرائيل في تشويه الوكالة دوليًا برأيك في ظل ما تتعرض له الأونروا؟
في الحقيقة، تتعرض وكالة الأونروا إلى هجمات سياسية وإعلامية منظمة، حيث نجد الكثير من الإعلانات في الشوارع مدفوعة الأجر، وهي تكلف ملايين الدولارات من أجل مهاجمة الأونروا وما تقدمه من خدمات للفلسطينيين، وهذه الإعلانات باتت منتشرة في الشوارع الأمريكية والأوروبية، وهي تأتي كحملة إعلامية تضليلية منظمة وخطيرة، وذلك بالإضافة إلى الحملات التي تستهدف البرلمانات الأوروبية وتشويه صورة الوكالة أمامها، ومن المعروف أن إسرائيل من تقف خلف تلك الحملات، والتي من شأنها إضعاف وكالة الأونروا ومنعها من أداء وظيفتها وتقديم الخدمات المنوطة بها للاجئين الفلسطينيين.