https://sarabic.ae/20241224/مسؤول-أممي-من-المستحيل-الآن-توصيل-المساعدات-إلى-غزة-1096098209.html
مسؤول أممي: من شبه المستحيل الآن توصيل المساعدات إلى غزة
مسؤول أممي: من شبه المستحيل الآن توصيل المساعدات إلى غزة
سبوتنيك عربي
أكد مسؤول أممي، اليوم الثلاثاء، أن غزة حاليا تعد المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني. 24.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-24T05:12+0000
2024-12-24T05:12+0000
2024-12-24T05:12+0000
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
طوفان الأقصى
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0d/1095763069_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_060b1a578d8dff5e21be53e58185489c.jpg
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية خاصة الرعاية الصحية.وأكد فليتشر، أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.
https://sarabic.ae/20241223/المتحدث-باسم-الأونروا-لـسبوتنيك-حملات-تشويه-الوكالة-مستمرة-والوضع-في-غزة-كارثي-1096088300.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0d/1095763069_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_11fbc6f05aba5c48d8267c96289f18fe.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, منظمة الأمم المتحدة
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, منظمة الأمم المتحدة
مسؤول أممي: من شبه المستحيل الآن توصيل المساعدات إلى غزة
أكد مسؤول أممي، اليوم الثلاثاء، أن غزة حاليا تعد المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأضاف، أن سلطات الجيش الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول ".
وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".
وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية خاصة الرعاية الصحية.
وأكد فليتشر، أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".
ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".
وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.