https://sarabic.ae/20250102/دراسات-تربط-بين-الكوابيس-والإصابة-بالخرف-1096420126.html
دراسات تربط بين الكوابيس والإصابة بالخرف
دراسات تربط بين الكوابيس والإصابة بالخرف
سبوتنيك عربي
يمكن أن تسهم الظروف الحياتية المرهقة، أو بعض الأدوية، أو تصفح الأخبار السلبية قبل النوم، في زيادة تكرار الأحلام المخيفة. 02.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-02T13:43+0000
2025-01-02T13:43+0000
2025-01-02T13:43+0000
مجتمع
منوعات
الصحة
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/06/1091482228_0:265:3072:1993_1920x0_80_0_0_30fd43ed4188c073798fa7655332de90.jpg
ووفقًا لنتائج دراسة نشرت ضمن مقال عام 2022 في مجلة "إي كلينيكال ميديسين"، فقد تشير كوابيسك المتكررة أيضًا إلى وجود ضغط على عقلك.أجرت الدراسة استطلاعًا على مجموعتين، الأولى من البالغين في منتصف العمر (متوسط العمر 50 عامًا) ومجموعة أخرى من كبار السن (متوسط العمر 83 عامًا)، حول مدى تكرار تجربتهم للأحلام المزعجة.بعد عدة سنوات، كان البالغون في منتصف العمر الذين عانوا من أحلام مزعجة بشكل متكرر أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي بعد سنوات، فيما كان كبار السن الذين عانوا من حالات أكثر تكرارًا للأحلام المزعجة أكثر عرضة مرتين للإصابة بالخرف، حسبما ذكر موقع "هيلث دايجيست".وأفاد مقال نُشر عام 2023 في مجلة "ساينتفك أمريكان"، بأن الإنسان غالبًا ما يقوم إعادة تدوير ما يحدث في حياته خلال النوم، فهناك حوار ثلاثي مهم يحدث بين مناطق مختلفة من عقلك أثناء مرحلة حركة العين السريعة، وهي مرحلة النوم التي تحدث فيها معظم الأحلام. يساعد هذا الحوار على معالجة ما يحدث في حياتك.ويتولى جزء من العقل مسؤولية تخفيف حدة العواطف السلبية في الأحلام وفي أثناء اليقظة أيضا، وإذا لم يعمل هذا الجزء من عقلك بشكل جيد، فقد تعطل هذه العواطف السلبية نومك، ووجدت الدراسة أيضًا أن كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب كانوا أكثر عرضة بنسبة 89% للإصابة بالخرف.ويرى باحثون أن الأطباء ينبغي لهم رصد تكرار الأحلام المزعجة طوال حياة البالغين قبل حدوث أي تدهور معرفي أو تشخيص الخرف، كما وجد أن "برازوسين"، وهو دواء يعالج الكوابيس، يمنع أيضًا تدهور الذاكرة واللويحات الأميلويد المرتبطة بمرض ألزهايمر.يشار إلى أنه مجرد معاناتك من كابوس لا يعني بالضرورة أنك معرض لخطر الإصابة بالخرف، فهناك أسباب أخرى للكوابيس يمكن ربطها بأسلوب حياتك، حيث يمكن أن يؤدي تناول شيء ما قبل النوم إلى زيادة التمثيل الغذائي، مما يعزز نشاط الدماغ أثناء النوم.ويمكن أن يكون الحرمان من النوم أيضًا سببًا للأحلام المزعجة، وتحدث معظم الكوابيس أثناء نوم حركة العين السريعة، وتزداد فترات حركة العين السريعة هذه كلما استمررت في النوم.ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الكحول أو الكافيين أو المخدرات إلى تعطيل دورة النوم الطبيعية، على سبيل المثال، قد يساعدك شرب الكحول في الليل على النوم بشكل أسرع، ولكن بعد ذلك يتسبب في انتقال دورة حركة العين السريعة إلى حالة تأهب قصوى.ويمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وحاصرات بيتا، والميلاتونين، أو حقن السيماجلويتيد، إلى تفاقم الكوابيس، لذلك يمكن لطبيبك ضبط الجرعة المناسبة.
https://sarabic.ae/20241220/حجم-عضلة-في-الجسم-قد-يرتبط-بمخاطر-الإصابة-بالخرف-1096023117.html
https://sarabic.ae/20240813/14-خطوة-تبعد-عنك-الخرف-بنسبة-45-1091694885.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/06/1091482228_143:0:2874:2048_1920x0_80_0_0_290d1062c12e5b430b0405b31a125603.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الصحة, الأخبار
دراسات تربط بين الكوابيس والإصابة بالخرف
يمكن أن تسهم الظروف الحياتية المرهقة، أو بعض الأدوية، أو تصفح الأخبار السلبية قبل النوم، في زيادة تكرار الأحلام المخيفة.
ووفقًا لنتائج دراسة نشرت
ضمن مقال عام 2022 في مجلة "إي كلينيكال ميديسين"، فقد تشير كوابيسك المتكررة أيضًا إلى وجود ضغط على عقلك.
أجرت الدراسة استطلاعًا على مجموعتين، الأولى من البالغين في منتصف العمر (متوسط العمر 50 عامًا) ومجموعة أخرى من كبار السن (متوسط العمر 83 عامًا)، حول مدى تكرار تجربتهم للأحلام المزعجة.
20 ديسمبر 2024, 17:18 GMT
بعد عدة سنوات، كان البالغون في منتصف العمر الذين عانوا من أحلام مزعجة بشكل متكرر أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي بعد سنوات، فيما كان كبار السن الذين عانوا من حالات أكثر تكرارًا للأحلام المزعجة أكثر عرضة مرتين للإصابة بالخرف، حسبما ذكر
موقع "هيلث دايجيست".
وأفاد مقال نُشر عام 2023 في مجلة "ساينتفك أمريكان"، بأن الإنسان غالبًا ما يقوم إعادة تدوير ما يحدث في حياته خلال النوم، فهناك حوار ثلاثي مهم يحدث بين مناطق مختلفة من عقلك أثناء مرحلة حركة العين السريعة، وهي مرحلة النوم التي تحدث فيها معظم الأحلام. يساعد هذا الحوار على معالجة ما يحدث في حياتك.
ويتولى جزء من العقل مسؤولية تخفيف حدة العواطف السلبية في الأحلام وفي أثناء اليقظة أيضا، وإذا لم يعمل هذا الجزء من عقلك بشكل جيد، فقد تعطل هذه العواطف السلبية نومك، ووجدت الدراسة أيضًا أن كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب كانوا أكثر عرضة بنسبة 89% للإصابة بالخرف.
ويرى باحثون أن الأطباء ينبغي لهم رصد تكرار الأحلام المزعجة طوال حياة البالغين قبل حدوث أي تدهور معرفي أو تشخيص الخرف، كما وجد أن "برازوسين"، وهو دواء يعالج الكوابيس، يمنع أيضًا تدهور الذاكرة واللويحات الأميلويد المرتبطة بمرض ألزهايمر.
يشار إلى أنه مجرد معاناتك من كابوس لا يعني بالضرورة أنك معرض لخطر الإصابة بالخرف، فهناك أسباب أخرى للكوابيس يمكن ربطها بأسلوب حياتك، حيث يمكن أن يؤدي تناول شيء ما قبل النوم إلى زيادة التمثيل الغذائي، مما يعزز نشاط الدماغ أثناء النوم.
ويمكن أن يكون الحرمان من النوم أيضًا سببًا للأحلام المزعجة، وتحدث معظم الكوابيس أثناء نوم حركة العين السريعة، وتزداد فترات حركة العين السريعة هذه كلما استمررت في النوم.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الكحول أو الكافيين أو المخدرات إلى تعطيل دورة النوم الطبيعية، على سبيل المثال، قد يساعدك شرب الكحول في الليل على النوم بشكل أسرع، ولكن بعد ذلك يتسبب في انتقال دورة حركة العين السريعة إلى حالة تأهب قصوى.
ويمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وحاصرات بيتا، والميلاتونين، أو حقن السيماجلويتيد، إلى تفاقم الكوابيس، لذلك يمكن لطبيبك ضبط الجرعة المناسبة.