https://sarabic.ae/20240813/14-خطوة-تبعد-عنك-الخرف-بنسبة-45-1091694885.html
14 خطوة تبعد عنك الخرف بنسبة 45%
14 خطوة تبعد عنك الخرف بنسبة 45%
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة عن إمكانية تأخير أو منع ما يقرب من نصف حالات الخرف تمامًا من خلال معالجة 14 عاملا خطرا، بما في ذلك فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول. 13.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-13T14:22+0000
2024-08-13T14:22+0000
2024-08-13T14:22+0000
مجتمع
علوم
الصحة
خرف
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102393/44/1023934475_0:39:2567:1483_1920x0_80_0_0_27981fafe3eba9320e3e4d1939b3f46a.jpg
الخرف هو تحدٍ عالمي متزايد السرعة، يؤثر على ما يقدر بنحو 57 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 153 مليونًا بحلول عام 2050، في جميع أنحاء العالم.تؤكد الدراسة الجديدة على 12 عاملا خطرا تم تحديدها مسبقًا، في دراسات سابقة، وتضيف عاملين إضافيين هما: فقدان البصر، وارتفاع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُطلق عليه غالبًا الكوليسترول "الضار".بالإضافة إلى ذلك، يستشهد التقرير بالتجارب السريرية التي تظهر أن الأساليب غير الدوائية، مثل استخدام الأنشطة الرياضية، يمكن أن تقلل من الأعراض المرتبطة بالخرف وتحسن نوعية الحياة.في الدراسة الجديدة، اقترح فريق البحث برنامجًا طموحًا للوقاية من الخرف يمكن تنفيذه على المستويات الفردية والمجتمعية، وعلى مدار فترة العمر من الحياة المبكرة إلى منتصف العمر وأواخره. وتشمل العوامل الرئيسية الآتية:ووفقا لمجلة "ذا لانسيت" التي أجرت الدراسة، فإنه يمكن لكل هذه الأمور مجتمعة أن تحد من 45% من مخاطر الخرف. وتدعم الأدلة الجديدة فكرة مفادها أن الحد من مخاطر الخرف، يمكن أن يترجم إلى سنوات أكثر صحة، وسنوات خالية من الخرف ومدة أقصر من سوء الصحة للأشخاص الذين يصابون بالخرف.وبحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية التي نشرت الدراسة، فإن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد عوامل الخطر الإضافية، واختبار تغييرات عوامل الخطر في التجارب السريرية، وتقديم التوجيه لجهود الصحة العامة، وتحديد وتقييم الاستراتيجيات لتنفيذ وتوسيع نطاق البرامج القائمة على الأدلة التي تدعم الأشخاص المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية.دهون الذراعين والساقين تنبؤك بمرض خطيرأطعمة تقلل من خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر".. نصائح من طبيب أعصاب
https://sarabic.ae/20240813/4-عادات-يوصي-بها-الخبراء-لتعيش-أكثر-من-100-عام-1091673080.html
https://sarabic.ae/20240710/اختبار-جديد-يحدد-ما-إذا-كانت-لديك-علامات-مبكرة-للخرف-1090669265.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102393/44/1023934475_0:0:2567:1926_1920x0_80_0_0_d9778e4c378d244432841c31ccbf82dd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, خرف
14 خطوة تبعد عنك الخرف بنسبة 45%
كشفت دراسة جديدة عن إمكانية تأخير أو منع ما يقرب من نصف حالات الخرف تمامًا من خلال معالجة 14 عاملا خطرا، بما في ذلك فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول.
الخرف هو تحدٍ عالمي متزايد السرعة، يؤثر على ما يقدر بنحو 57 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 153 مليونًا بحلول عام 2050، في جميع أنحاء العالم.
تؤكد الدراسة الجديدة على 12 عاملا خطرا تم تحديدها مسبقًا، في دراسات سابقة، وتضيف عاملين إضافيين هما: فقدان البصر، وارتفاع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُطلق عليه غالبًا الكوليسترول "الضار".
تؤكد الدراسة المنشورة أن معالجة 14 عاملا خطرا يمكن أن يقلل من انتشار الخرف بنسبة 45 في المئة في جميع أنحاء العالم. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن تقليل هذه المخاطر الـ 14 يمكن أن تزيد من عدد سنوات الحياة الصحية، وتقلل من طول الوقت مع سوء الصحة لدى الأشخاص المصابين بالخرف.
بالإضافة إلى ذلك، يستشهد التقرير بالتجارب السريرية التي تظهر أن الأساليب غير الدوائية، مثل استخدام الأنشطة الرياضية،
يمكن أن تقلل من الأعراض المرتبطة بالخرف وتحسن نوعية الحياة.في الدراسة الجديدة، اقترح فريق البحث
برنامجًا طموحًا للوقاية من الخرف يمكن تنفيذه على المستويات الفردية والمجتمعية، وعلى مدار فترة العمر من الحياة المبكرة إلى منتصف العمر وأواخره. وتشمل العوامل الرئيسية الآتية:
3.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار11.
الإفراط في تناول الكحول12.
الحد من العزلة الاجتماعيةووفقا لمجلة "ذا لانسيت" التي أجرت الدراسة، فإنه يمكن لكل هذه الأمور مجتمعة أن تحد من 45% من مخاطر الخرف.
وتدعم الأدلة الجديدة فكرة مفادها
أن الحد من مخاطر الخرف، يمكن أن يترجم إلى سنوات أكثر صحة، وسنوات خالية من الخرف ومدة أقصر من سوء الصحة للأشخاص الذين يصابون بالخرف.
وبحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية التي نشرت الدراسة، فإن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد عوامل الخطر الإضافية، واختبار تغييرات عوامل الخطر في التجارب السريرية، وتقديم التوجيه لجهود الصحة العامة، وتحديد وتقييم الاستراتيجيات لتنفيذ وتوسيع نطاق البرامج القائمة على الأدلة التي تدعم الأشخاص المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية.