https://sarabic.ae/20250103/خبيرة-في-العلاقات-الدولية-الاتهامات-بالتجسس-بين-بكين-وواشنطن-ليست-جديدة-وتصعيد-محتمل-في-عهد-ترامب-1096442989.html
خبيرة في العلاقات الدولية: الاتهامات بالتجسس بين بكين وواشنطن ليست جديدة وتصعيد محتمل في عهد ترامب
خبيرة في العلاقات الدولية: الاتهامات بالتجسس بين بكين وواشنطن ليست جديدة وتصعيد محتمل في عهد ترامب
سبوتنيك عربي
أكّدت أستاذة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية والمتخصصة في الشأن الصيني الدكتورة تمارا برو، أنّ "الاتهامات المتبادلة بين القوتين العظميين بالتجسس ليست... 03.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-03T12:22+0000
2025-01-03T12:22+0000
2025-01-03T12:22+0000
العالم
تقارير سبوتنيك
حصري
واشنطن
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093769491_0:449:2049:1601_1920x0_80_0_0_de950b63bed9a67cd6fb83396a6d9f06.jpg
وقالت برو في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك": "ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن بكين بالتجسس، فقد شهدنا العديد من هذه الاتهامات في الأعوام الماضية، ولا ننسى حادثة المطار في عام 2023، التي أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين".كما قالت الخبيرة في الشأن الصيني إنّ "الصين تبدي اهتمامًا خاصًا بمعرفة الشركات الصينية التي قد تكون مستهدفة بالعقوبات الأميركية في المستقبل، خاصة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وأضافت: "بكين بدأت باتخاذ إجراءات ردا على العقوبات المحتملة التي قد يفرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهناك خشية صينية من التعريفات الجمركية التي من المحتمل أن يفرضها".وأضافت: "إيلون ماسك يخشى من تقييد الاستثمارات الأميركية في الصين، مما قد يؤثر سلباً على استثماراته هناك، والصين قدمت تسهيلات كبيرة لماسك من أجل فتح مصنع تسلا في بكين، وبالتالي أعتقد أن ماسك سيكون له دور كبير في تخفيف التوترات، وربما تمارس الصين ضغوطًا على ماسك لتخفيف القيود الجمركية المفروضة على الصادرات الأميركية إلى الصين".أما في الجانب السياسي، توقعت الباحثة المتخصصة في الشأن الصيني أن "يشهد عهد ترامب تصاعدًا في التوترات الصينية الأميركية"، مشيرة إلى "تصريحات ترامب السابقة حول إعادة "العصر الذهبي" لأميركا". وأضافت: "من خلال تصريحاته، يمكننا أن نستنتج أن ترامب لن يسمح للصين بأن تصبح الدولة الأولى عسكريًا واقتصاديًا، مما يعني أننا سنشهد المزيد من المنافسة بين البلدين على الرغم من محاولات التفاوض حول بعض الملفات العالقة".
https://sarabic.ae/20241123/تحذيرات-من-كارثة-نووية-بين-أمريكا-والصين-بسبب-نظرية-الردع-النووي-1095122079.html
https://sarabic.ae/20240909/أمريكا-تعتزم-مراقبة-التدريبات-العسكرية-الروسية-الصينية-المشتركة--1092559145.html
واشنطن
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093769491_0:257:2049:1793_1920x0_80_0_0_233dba4654ac1d43bac1cbcaaf64d695.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, تقارير سبوتنيك, حصري, واشنطن, الصين
العالم, تقارير سبوتنيك, حصري, واشنطن, الصين
خبيرة في العلاقات الدولية: الاتهامات بالتجسس بين بكين وواشنطن ليست جديدة وتصعيد محتمل في عهد ترامب
حصري
أكّدت أستاذة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية والمتخصصة في الشأن الصيني الدكتورة تمارا برو، أنّ "الاتهامات المتبادلة بين القوتين العظميين بالتجسس ليست جديدة، بل تعود إلى عدة سنوات مضت".
وقالت برو في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك": "ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن بكين بالتجسس، فقد شهدنا العديد من هذه الاتهامات في الأعوام الماضية، ولا ننسى حادثة المطار في عام 2023، التي أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين".
ولفتت برو إلى أنّ "الصين أيضاً تتهم الولايات المتحدة بالتجسس عليها، وهو جزء من التنافس المستمر بين البلدين، وفي نوفمبر الماضي، اتهمت الصين الولايات المتحدة بزرع شبكات تجسس في أعماق البحر لشن معركة في بحر الصين الجنوبي، وهو ما يعكس حجم التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية".
كما قالت الخبيرة في الشأن الصيني إنّ "
الصين تبدي اهتمامًا خاصًا بمعرفة الشركات الصينية التي قد تكون مستهدفة بالعقوبات الأميركية في المستقبل، خاصة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وأضافت: "بكين بدأت باتخاذ إجراءات ردا على العقوبات المحتملة التي قد يفرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهناك خشية صينية من التعريفات الجمركية التي من المحتمل أن يفرضها".
23 نوفمبر 2024, 20:23 GMT
من جانب آخر، تحدثت ضيفة "سبوتنيك"، عن دور بعض الشركات الأميركية الكبرى في تخفيف حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، خاصة شركة "تسلا" التي يرأسها إيلون ماسك. وقالت: "هنالك العديد من المشاريع التي يقوم بها إيلون ماسك في الصين، لا سيما شركة تسلا في شنغهاي، حيث تمثل الصين حوالي 23% من إيرادات الشركة العالمية، وهو ما يمكن أن يلعب دورًا في تخفيف حدة التوترات مع الولايات المتحدة".
وأضافت: "إيلون ماسك يخشى من تقييد الاستثمارات الأميركية في الصين، مما قد يؤثر سلباً على استثماراته هناك، والصين قدمت تسهيلات كبيرة لماسك من أجل فتح مصنع تسلا في بكين، وبالتالي أعتقد أن ماسك سيكون له دور كبير في تخفيف التوترات، وربما تمارس الصين ضغوطًا على ماسك لتخفيف القيود الجمركية المفروضة على الصادرات الأميركية إلى الصين".
وفي ما يتعلق بالملفات الاقتصادية الأخرى، أشارت برو إلى أن " ترامب قد يعمل على تقييد صادرات أشباه الموصلات وبرامج الذكاء الاصطناعي إلى الصين، مما قد يزيد من التوترات الاقتصادية بين البلدين". وأوضحت برو أن "الصين قد تضغط على ماسك لتخفيف القيود التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الاستثمارات الصينية".
أما في الجانب السياسي، توقعت الباحثة المتخصصة في الشأن الصيني أن "يشهد عهد ترامب
تصاعدًا في التوترات الصينية الأميركية"، مشيرة إلى "تصريحات ترامب السابقة حول إعادة "العصر الذهبي" لأميركا". وأضافت: "من خلال تصريحاته، يمكننا أن نستنتج أن ترامب لن يسمح للصين بأن تصبح الدولة الأولى عسكريًا واقتصاديًا، مما يعني أننا سنشهد المزيد من المنافسة بين البلدين على الرغم من محاولات التفاوض حول بعض الملفات العالقة".