https://sarabic.ae/20250107/خارجية-البرلمان-الجزائري-لـسبوتنيك-تصريحات-ماكرون-تدخل-في-شؤوننا-الداخلية-ومرفوضة-جملة-وتفصيلا-1096574614.html
خارجية البرلمان الجزائري لـ"سبوتنيك": تصريحات ماكرون تدخل في شؤوننا الداخلية ومرفوضة جملة وتفصيلا
خارجية البرلمان الجزائري لـ"سبوتنيك": تصريحات ماكرون تدخل في شؤوننا الداخلية ومرفوضة جملة وتفصيلا
سبوتنيك عربي
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة تجاه الجزائر، والتي قال فيها أنها تسيء إلى نفسها، على خلفية احتجاز الكاتب بوعلام صنصال، موجة غضب على كافة المستويات في... 07.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-07T20:26+0000
2025-01-07T20:26+0000
2025-01-07T20:26+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فرنسا
الجزائر
الانتخابات في الجزائر
العالم
حول العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093691120_0:924:1837:1957_1920x0_80_0_0_fd74f00ff16209f49b2d45e918e1174d.jpg
وقال ماكرون أمام سفراء فرنسا وقناصلتها، الذين تجمعوا الاثنين في "الإليزيه"، إن الجزائر "تسيء إلى نفسها" بعدم إطلاق سراح السبعيني صنصال، المتابع بموجب مادة في قانون العقوبات الجزائري.في الإطار قال محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري، إن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن السياسة الخارجية للجزائر تسير على وفق مبادئ ومواقف ثابتة تتسم بالشرف، ولا يحق للرئيس الفرنسي التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، وأن العدالة الجزائرية تتخذ قراراتها بسيادة وفقا للقانون.ولفت إلى أن القضية المتعلقة بكاتب جزائري، فإنه استفاد من الجنسية الفرنسية، ثم تهجم على الدولة الجزائرية والشعب الجزائري، وتحدث عن الحدود والتاريخ والإساءة للسيادة الترابية والثقافية.وتابع: "الجزائر معروفة بالشرف والمواقف الجادة والعروبية، في حين أن فرنسا لديها أزمات داخلية كان من الأولى معالجتها بدلا من التدخل في شؤون الجزائر الداخلية".وقبل أيام، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، عن "شكوك" تساور بلاده بشأن رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية.وأضاف في حديث لإذاعة خاصة: "نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكا حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين".وبشأن قضية بوعلام صنصال، قال بارو: "مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه".وقبل يومين، قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الشرطة الفرنسية كانت قد القبض على المؤثرين يوم الجمعة الماضي في مدينتي بريست وغرونوبل، وذلك على خلفية مقاطع فيديو نشروها على منصة "تيك توك"، وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية فرنسية.وجاء هذا الإجراء الفرنسي بعد أيام قليلة من الخطاب الناري للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي هاجم فيه الاستعمار الفرنسي بشدة، وطالب فرنسا بالاعتذار عن جرائمها في الجزائر.شنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هجوما شديد اللهجة على فرنسا وتاريخها الاستعماري في بلاده.وخلال كلمته أمام غرفتي البرلمان بمناسبة خطابه السنوي حول الأوضاع في البلاد، خاطب تبون قادة فرنسا، قائلاً: "اعترفوا بجرائمكم، إذا كنتم صادقين".وهاجم أيضا الكاتب الفرنسي - الجزائري المسجون بوعلام صنصال، الذي تطالب باريس بالإفراج عنه، مؤكدا أنه "لص مجهول الهوية والنسب".كما رفضت الجزائر تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن قضية احتجاز الكاتب والأديب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، معتبرة ذلك "تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية".وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، اليوم الثلاثاء: "اطلعت الحكومة الجزائرية باستغراب شديد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر، والتي تسيء أولا وقبل كل شيء إلى من اعتقد أنه من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والمستخفة".وكان ماكرون قد اعتبر، في سياق كلمة ألقاها خلال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين أمس، أن "الجزائر تسيء إلى سمعتها بعدم إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال".وأضاف أن "الجزائر التي نحبها كثيرا والتي نتشارك معها الكثير من الأبناء والكثير من القصص، تسيء إلى سمعتها، من خلال منع رجل مريض بشدة من الحصول على العلاج".وتابع: "نحن الذين نحب الشعب الجزائري وتاريخه، أحث حكومته على إطلاق سراح بوعلام صنصال".وجرى توقيف الكاتب والروائي بوعلام صنصال (76 عاما) بمطار الجزائر الدولي لدى قدومه من فرنسا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث يواجه تهمة المساس بأمن الدولة وبسلامة الوحدة الترابية، وفقًا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، وذلك على خلفية تصريحات ادعى فيها بأن جزءًا من الأراضي الجزائرية كان تابعا لدولة أخرى.
https://sarabic.ae/20250107/الجزائر-تصعد-ضد-ماكرون-وتعتبر-تصريحاته-تدخلا-سافرا-بشؤونها-1096569871.html
https://sarabic.ae/20250105/فرنسا-تعتقل-مؤثرين-جزائريين-وسط-توترات-متصاعدة-بين-البلدين-1096486154.html
أخبار فرنسا
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093691120_0:751:1837:2129_1920x0_80_0_0_0c864be2b149987be525bad41c0d4f17.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فرنسا , الجزائر, الانتخابات في الجزائر, العالم, حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فرنسا , الجزائر, الانتخابات في الجزائر, العالم, حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
خارجية البرلمان الجزائري لـ"سبوتنيك": تصريحات ماكرون تدخل في شؤوننا الداخلية ومرفوضة جملة وتفصيلا
حصري
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة تجاه الجزائر، والتي قال فيها أنها تسيء إلى نفسها، على خلفية احتجاز الكاتب بوعلام صنصال، موجة غضب على كافة المستويات في الجزائر.
وقال ماكرون أمام سفراء فرنسا وقناصلتها، الذين تجمعوا الاثنين في "الإليزيه"، إن الجزائر "تسيء إلى نفسها" بعدم إطلاق سراح السبعيني صنصال، المتابع بموجب مادة في قانون العقوبات الجزائري.
في الإطار قال محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري، إن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
وأضاف في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، أن السياسة الخارجية للجزائر تسير على وفق مبادئ ومواقف ثابتة تتسم بالشرف، ولا يحق للرئيس الفرنسي التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، وأن
العدالة الجزائرية تتخذ قراراتها بسيادة وفقا للقانون.
ولفت إلى أن القضية المتعلقة بكاتب جزائري، فإنه استفاد من الجنسية الفرنسية، ثم تهجم على الدولة الجزائرية والشعب الجزائري، وتحدث عن الحدود والتاريخ والإساءة للسيادة الترابية والثقافية.
وتابع: "الجزائر معروفة بالشرف والمواقف الجادة والعروبية، في حين أن فرنسا لديها أزمات داخلية كان من الأولى معالجتها بدلا من التدخل في
شؤون الجزائر الداخلية".
وقبل أيام، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، عن "شكوك" تساور بلاده بشأن رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية.
وأضاف في حديث لإذاعة خاصة: "نلاحظ مواقف وقرارات من جانب
السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكا حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين".
وبشأن قضية بوعلام صنصال، قال بارو: "مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه".
وقبل يومين، قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الشرطة الفرنسية كانت قد القبض على المؤثرين يوم الجمعة الماضي في مدينتي بريست وغرونوبل، وذلك على خلفية مقاطع فيديو نشروها على منصة "تيك توك"، وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية فرنسية.
وجاء هذا الإجراء الفرنسي بعد أيام قليلة من الخطاب الناري للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي هاجم فيه الاستعمار الفرنسي بشدة، وطالب فرنسا بالاعتذار عن جرائمها في الجزائر.
شنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هجوما شديد اللهجة على
فرنسا وتاريخها الاستعماري في بلاده.
وخلال كلمته أمام غرفتي البرلمان بمناسبة خطابه السنوي حول الأوضاع في البلاد، خاطب تبون قادة فرنسا، قائلاً: "اعترفوا بجرائمكم، إذا كنتم صادقين".
وهاجم أيضا الكاتب الفرنسي - الجزائري المسجون بوعلام صنصال، الذي تطالب باريس بالإفراج عنه، مؤكدا أنه "لص مجهول الهوية والنسب".
كما رفضت الجزائر تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن قضية احتجاز الكاتب والأديب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، معتبرة ذلك "تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية".
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، اليوم الثلاثاء: "اطلعت الحكومة الجزائرية باستغراب شديد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر، والتي تسيء أولا وقبل كل شيء إلى من اعتقد أنه من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والمستخفة".
وكان ماكرون قد اعتبر، في سياق كلمة ألقاها خلال
المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين أمس، أن "الجزائر تسيء إلى سمعتها بعدم إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال".
وأضاف أن "الجزائر التي نحبها كثيرا والتي نتشارك معها الكثير من الأبناء والكثير من القصص، تسيء إلى سمعتها، من خلال منع رجل مريض بشدة من الحصول على العلاج".
وتابع: "نحن الذين نحب الشعب الجزائري وتاريخه، أحث حكومته على إطلاق سراح بوعلام صنصال".
وجرى توقيف الكاتب والروائي بوعلام صنصال (76 عاما) بمطار الجزائر الدولي لدى قدومه من فرنسا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث يواجه تهمة المساس بأمن الدولة وبسلامة الوحدة الترابية، وفقًا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، وذلك على خلفية تصريحات ادعى فيها بأن جزءًا من الأراضي الجزائرية كان تابعا لدولة أخرى.