https://sarabic.ae/20250109/الحكومة-المصرية-تتحرك-لمواجهة-تآكل-شواطئ-الإسكندرية-1096610083.html
الحكومة المصرية تتحرك لمواجهة تآكل شواطئ الإسكندرية
الحكومة المصرية تتحرك لمواجهة تآكل شواطئ الإسكندرية
سبوتنيك عربي
تواجه بعض مناطق محافظة الإسكندرية شمالي مصر خطر تآكل الشواطئ، مما دفع الهيئة المصرية لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري إلى تنفيذ 11 مشروعًا... 09.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-09T07:22+0000
2025-01-09T07:22+0000
2025-01-09T07:23+0000
العالم العربي
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار المناخ في العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/09/1096609899_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_55d14841129bee8d29f3e8c17f1bca2c.jpg
وأوضحت صحيفة "المصري اليوم" أن هذه المشاريع تشمل مشروع غواطس "بئر مسعود/المحروسة" بطول 2 كيلومتر، وتوسعة كورنيش سيدي بشر بطول 4400 متر، بهدف وقف النحر وحماية الشواطئ.من جانبه، أوضح الدكتور علي البلتاجي، عضو معمل عمليات الشواطئ في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، أن تآكل الشواطئ على طول ساحل الإسكندرية يعود إلى تغير حركة المياه البحرية في الأعماق نتيجة التقاء الرياح والأمواج العاتية، مشيرا إلى أن الشواطئ الرملية تخضع لدورات بحرية معينة تؤدي إلى اختفاء بعضها تمامًا في الشتاء بسبب المد، ثم تعود في الصيف مع انحسار المياه.وأضاف البلتاجي أن أعمال الحماية البحرية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط تحتاج إلى دراسة جديدة لتقييمها، نظرًا لتأثيرها على نظام حركة المياه البحرية، لافتا إلى أن استخدام وزارة الري للكتل الخرسانية ثلاثية الأضلاع في حماية الشواطئ يوفر حماية مؤقتة للكورنيش، ولكنه يستلزم إجراء دراسة متأنية، خاصة فيما يتعلق بمقاومة هذه الكتل لملوحة البحر، لمنع تفككها بفعل الأمواج العاتية وارتفاع نسبة الملوحة.من جانبها، أفادت المهندسة عزة عبد الحميد، مديرة الإدارة العامة لحماية الشواطئ في غرب الدلتا في الهيئة العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، بأن الهيئة قد انتهت من تنفيذ أربعة مشروعات لحماية الشواطئ، وأن العمل ما زال جاريًا في ثلاثة مشروعات أخرى.يذكر أن مصر كانت قد حذرت، قبل 4 سنوات، من أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر يشكل تحديا كبيرا أمام عدد كبير من دول العالم، بما في ذلك مصر، لا سيما أنها تمثل تهديدا خاصا للدلتاوات.جاء ذلك خلال اجتماع وزير الموارد المائية والري المصري آنذاك، محمد عبد العاطي، بمجموعة من مسؤولي الوزارة والهيئات ذات الصلة بموارد المياه لمناقشة جهود التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.وقال عبد العاطي إن دلتا نهر النيل من بين أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية، ما يؤكد ضرورة العمل على الحفاظ عليها من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية، بما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
https://sarabic.ae/20220702/سمكة-قرش-تقتل-سائحة-على-شواطئ-الغردقة-المصرية-وتعليق-جميع-الأنشطة-السياحية-فيديو-1064522776.html
https://sarabic.ae/20230713/جنة-سرية-مخبأة-شاطئ-النيزك-في-مصر-يبهر-عشاق-السفر-فيديو-1079015991.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/09/1096609899_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_85a34a92beb35e71233c44dbc5ae6a45.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار المناخ في العالم, الأخبار
العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار المناخ في العالم, الأخبار
الحكومة المصرية تتحرك لمواجهة تآكل شواطئ الإسكندرية
07:22 GMT 09.01.2025 (تم التحديث: 07:23 GMT 09.01.2025) تواجه بعض مناطق محافظة الإسكندرية شمالي مصر خطر تآكل الشواطئ، مما دفع الهيئة المصرية لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري إلى تنفيذ 11 مشروعًا بتكلفة تقارب 2 مليار جنيه.
وأوضحت
صحيفة "المصري اليوم" أن هذه المشاريع تشمل مشروع غواطس "بئر مسعود/المحروسة" بطول 2 كيلومتر، وتوسعة كورنيش سيدي بشر بطول 4400 متر، بهدف وقف النحر وحماية الشواطئ.
من جانبه، أوضح الدكتور علي البلتاجي، عضو معمل عمليات الشواطئ في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، أن تآكل الشواطئ على طول ساحل الإسكندرية يعود إلى تغير حركة المياه البحرية في الأعماق نتيجة التقاء الرياح والأمواج العاتية، مشيرا إلى أن الشواطئ الرملية تخضع لدورات بحرية معينة تؤدي إلى اختفاء بعضها تمامًا في الشتاء بسبب المد، ثم تعود في الصيف مع انحسار المياه.
وأضاف البلتاجي أن أعمال الحماية البحرية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط تحتاج إلى دراسة جديدة لتقييمها، نظرًا لتأثيرها على نظام حركة المياه البحرية، لافتا إلى أن استخدام وزارة الري للكتل الخرسانية ثلاثية الأضلاع في حماية الشواطئ يوفر حماية مؤقتة للكورنيش، ولكنه يستلزم إجراء دراسة متأنية، خاصة فيما يتعلق بمقاومة هذه الكتل لملوحة البحر، لمنع تفككها بفعل الأمواج العاتية وارتفاع نسبة الملوحة.
من جانبها، أفادت المهندسة عزة عبد الحميد، مديرة الإدارة العامة لحماية الشواطئ في غرب الدلتا في الهيئة العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، بأن الهيئة قد انتهت من تنفيذ أربعة مشروعات لحماية الشواطئ، وأن العمل ما زال جاريًا في ثلاثة مشروعات أخرى.
يذكر أن مصر كانت قد حذرت، قبل 4 سنوات، من أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر يشكل تحديا كبيرا أمام عدد كبير من دول العالم، بما في ذلك مصر، لا سيما أنها تمثل تهديدا خاصا للدلتاوات.
جاء ذلك خلال اجتماع
وزير الموارد المائية والري المصري آنذاك، محمد عبد العاطي، بمجموعة من مسؤولي الوزارة والهيئات ذات الصلة بموارد المياه لمناقشة جهود التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
وقال عبد العاطي إن دلتا نهر النيل من بين أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية، ما يؤكد ضرورة العمل على الحفاظ عليها من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية، بما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.