https://sarabic.ae/20250110/مسؤول-فلسطيني-لـ-سبوتنيك-إسرائيل-تمنع-المزارعين-من-الوصول-لأراضيهم-في-الأغوار-لإقامة-بؤر-رعوية-1096667183.html
مسؤول فلسطيني لـ "سبوتنيك": إسرائيل تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في الأغوار لإقامة بؤر رعوية
مسؤول فلسطيني لـ "سبوتنيك": إسرائيل تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في الأغوار لإقامة بؤر رعوية
سبوتنيك عربي
قال أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، إن منع إسرائيل المواطنين من زراعة أراضيهم في الأغوار الشمالية، تأتي... 10.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-10T18:06+0000
2025-01-10T18:06+0000
2025-01-10T18:06+0000
أخبار الضفة الغربية
العدوان الإسرائيلي على غزة
السلطة الفلسطينية
إسرائيل
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/08/1080829200_0:113:1200:788_1920x0_80_0_0_bd98c30ec9f5149500d9f632c0871169.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن منطقة الأغوار الفلسطينية مساحتها 30% من مساحة الضفة الغربية، و90% من هذه المناطق تسيطر عليها إسرائيل بمنظومة إجراءات كبيرة وواسعة، منها المناطق المغلقة بحجة التدريبات العسكرية، أو أراضي الدولة، المحميات الطبيعية، وكذلك بحجة الأوامر العسكرية.وأكد إن إسرائيل في الفترة الأخيرة تمنع المواطنين وتحديدا الرعاة والمزارعين من الوصول لمساحات شاسعة من الأراضي، لصالح المستوطنين الذين يقومون بإنشاء مجموعة كبيرة من البؤر الاستيطانية، وتحديدا الرعوية منها في هذه المناطق، حيث يمنع المواطن الفلسطيني من الوصول إلى أراضيه سواء للزراعة أو الرعي، ويتم مركزة مستوطنين مسلحين لمنعهم.وبين أن الهدف الإسرائيلي من منع المزارعين للوصول إلى أراضيهم، هو تبوير هذه المساحات من أجل مصادرتها لاحقا تحت حجج أراضي الدولة، حيث فرضت مؤخرا منظومة المنع العسكري في هذه المناطق تحت ذريعة وجود تدريبات عسكرية، بيد أن هذه المناطق لا تجرى فيها أي تدريبات عسكرية، لكنها وسيلة من أجل إغلاقها والاستيلاء عليها، حيث يتم الإعلان كل فترة عن ضم جزء منها كأراضي دولة.وأشار إلى قيام سلطات الاحتلال منذ شهرين بعمليات تجريف كبيرة في مناطق الأغوار لمنع وصول المواطنين إلى أراضيهم، ومصادرة آلاف الدونمات منها، من أجل الإمعان في فرض البيئة القهرية الطاردة، لدفع الفلسطينيين على الرحيل من هذه المناطق وتخصيصها لصالح المستوطنين.ومؤخرا طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش بتعزيز الاستيطان الزراعي في الضفة، مؤكدًا أن مزارع الفلسطينيين هناك تعد هدفا استراتيجيا للإسرائيليين لمنع الفلسطينيين من توسيع سيطرتهم "غير القانونية" على الأراضي هناك، وفقا لقوله. وبرز مؤخرا مجموعات "الاستيطان الزراعي والرعوي" إثر تزايد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية، وهي وسيلة للسطو على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.وأعرب وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025".وقال سموتريتش: "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أنه وجّه تعليماته "لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بإتلاف 800 ألف شجرة زيتون، منذ عام 1967، وما زال هناك مساحات واسعة من أشجار الزيتون تقع قرب وبعد الجدار الفاصل، وفي أراض بنيت عليها مستوطنات إسرائيلية، ومهددة بالمصادرة والإتلاف.
https://sarabic.ae/20241230/الاستيطان-الزراعي-في-الضفة-الغربية-ما-خطورته-وتداعياته-على-القضية-الفلسطينية؟--1096345117.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الضفة الغربية, العدوان الإسرائيلي على غزة, السلطة الفلسطينية, إسرائيل, حصري
أخبار الضفة الغربية, العدوان الإسرائيلي على غزة, السلطة الفلسطينية, إسرائيل, حصري
مسؤول فلسطيني لـ "سبوتنيك": إسرائيل تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في الأغوار لإقامة بؤر رعوية
حصري
قال أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، إن منع إسرائيل المواطنين من زراعة أراضيهم في الأغوار الشمالية، تأتي ضمن الإجراءات الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية في هذه المنطقة.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن
منطقة الأغوار الفلسطينية مساحتها 30% من مساحة الضفة الغربية، و90% من هذه المناطق تسيطر عليها إسرائيل بمنظومة إجراءات كبيرة وواسعة، منها المناطق المغلقة بحجة التدريبات العسكرية، أو أراضي الدولة، المحميات الطبيعية، وكذلك بحجة الأوامر العسكرية.
وأكد إن إسرائيل في الفترة الأخيرة تمنع المواطنين وتحديدا الرعاة والمزارعين من الوصول لمساحات شاسعة من الأراضي، لصالح المستوطنين الذين يقومون بإنشاء مجموعة كبيرة من البؤر الاستيطانية، وتحديدا الرعوية منها في هذه المناطق، حيث يمنع المواطن الفلسطيني من الوصول إلى أراضيه سواء للزراعة أو الرعي، ويتم مركزة مستوطنين مسلحين لمنعهم.
وبين أن الهدف الإسرائيلي من منع المزارعين للوصول إلى أراضيهم، هو تبوير هذه المساحات من أجل مصادرتها لاحقا تحت حجج أراضي الدولة، حيث فرضت مؤخرا منظومة المنع العسكري في هذه المناطق تحت ذريعة وجود تدريبات عسكرية، بيد أن هذه المناطق لا تجرى فيها أي تدريبات عسكرية، لكنها وسيلة من أجل إغلاقها والاستيلاء عليها، حيث يتم الإعلان كل فترة عن ضم جزء منها كأراضي دولة.
وأشار إلى قيام سلطات الاحتلال منذ شهرين بعمليات تجريف كبيرة في مناطق الأغوار لمنع وصول المواطنين إلى أراضيهم، ومصادرة آلاف الدونمات منها، من أجل الإمعان في فرض البيئة القهرية الطاردة، لدفع الفلسطينيين على الرحيل من هذه المناطق وتخصيصها لصالح المستوطنين.
30 ديسمبر 2024, 19:24 GMT
ومؤخرا طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش بتعزيز الاستيطان الزراعي في الضفة، مؤكدًا أن مزارع الفلسطينيين هناك تعد هدفا استراتيجيا للإسرائيليين لمنع الفلسطينيين من توسيع سيطرتهم "غير القانونية" على الأراضي هناك، وفقا لقوله.
وبرز مؤخرا مجموعات "
الاستيطان الزراعي والرعوي" إثر تزايد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية، وهي وسيلة للسطو على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأعرب وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل
الضفة الغربية بحلول 2025".
وقال سموتريتش: "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أنه وجّه تعليماته "لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بإتلاف 800 ألف شجرة زيتون، منذ عام 1967، وما زال هناك مساحات واسعة من أشجار الزيتون تقع قرب وبعد الجدار الفاصل، وفي أراض بنيت عليها مستوطنات إسرائيلية، ومهددة بالمصادرة والإتلاف.
