https://sarabic.ae/20241230/الاستيطان-الزراعي-في-الضفة-الغربية-ما-خطورته-وتداعياته-على-القضية-الفلسطينية؟--1096345117.html
الاستيطان الزراعي في الضفة الغربية.. ما خطورته وتداعياته على القضية الفلسطينية؟
الاستيطان الزراعي في الضفة الغربية.. ما خطورته وتداعياته على القضية الفلسطينية؟
سبوتنيك عربي
في خضم تحركاتها التي باتت معلنة لتعميق سياسية الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، تكرس الحكومة الإسرائيلية جهودًا كبيرًا ومتنوعة لتعميق تواجدها في... 30.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-30T19:24+0000
2024-12-30T19:24+0000
2024-12-30T19:24+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار الضفة الغربية
مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/08/1080829244_0:113:1200:788_1920x0_80_0_0_cb3e3f2fb71f87f316f8ac2fc33c5562.jpg
وطالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش بتعزيز الاستيطان الزراعي في الضفة، مؤكدًا أن مزارع الفلسطينيين هناك تعد هدفا استراتيجيا للإسرائيليين لمنع الفلسطينيين من توسيع سيطرتهم "غير القانونية" على الأراضي هناك، وفقا لقوله.وبرز مؤخرا مجموعات "الاستيطان الزراعي والرعوي" إثر تزايد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية، وهي وسيلة للسطو على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.ويحذر مراقبون من الاستيطان الزراعي والرعوي، والذي استطاع قضم مساحات أوسع من تلك التي قضمتها المستوطنات السكنية في الضفة، مؤكدين أن هذا النوع يتخطى الأوامر العسكرية والوثائق والمحاكم الإسرائيلية، ويحتاج فقط إلى سطو مسلح وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.تصاعد خطيراعتبر أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، أن الاستيطان الزراعي أو الرعوي، واحد من العناوين الخطيرة التي تصاعدت بشكل كبير في السنوات العشر الأخيرة، ووصلت إلى ذروتها في العاميين الماضيين، حيث تركز إسرائيل على هذا النوع من الاستيطان بشكل كامل باعتباره يساعد في السيطرة على مساحات شاسعة جدًا من الأراضي الفلسطينية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه السيطرة تكون بدون وثائق أو قرارات عسكرية، وبدون أوامر قضائية،يحتاج فقط إلى مستوطنين مسلحين يقومون بقوة السلاح بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وطرد المواطنين الفلسطينيين وإقامة المزارع الاستيطانية هناك.وتابع: "يقول المشرعون الإسرائيليون إن الاستيطان الزراعي والرعوي أثبت نجاعة كبيرة في السيطرة على مساحات تصل إلى ضعف المساحات التي يتم قضمها من أجل إقامة مستوطنات سكنية، وهي وسيلة سهلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة".وقال داوود إن تصريحات سموتريتش في هذا الصدد ليست جديدة، حيث باتت إسرائيل تخصص من خلال مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت" مخصصات مالية كبيرة وصلت إلى 75 مليون شيكل لصالح المزارع الرعوية، بيد أن المفارقة في السنوات الماضية، قبل هذه الحكومة كانت إسرائيل تتنصل من رعاياتها للبؤر الاستيطانية وتحديدا الزراعية منها، لكن اليوم حكومة نتنياهو تعلن بشكل رسمي رعايتها لهذا النوع من المزارع والاستيطان، وهو استيطان غير رسمي، وتقدم له الحصانة والرعاية والمتمويل، وهو جزء من تطور المشروع الاستيطاني في الفترة الماضية.ويرى أن تصريحات سموتريتش التي تخرج بين الفينة والأخرى، تهدف إلى مخاطبة ودغدغة مشاعر اليمين المتطرف في إسرائيل، لا سيما في ظل إعلان إسرائيل رسميا أنها ضد أي اتفاق مع الفلسطينيين، وتحديدًا في موضوع حل الدولتين، وهو ليس اعتداء على مقدرات الشعب الفلسطيني وحسب، بل على مقررات المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإسرائيل تواجه بهذه التحركات كل العالم.تحرك دولي مطلوبمن جانبه اعتبر الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن إسرائيل تسابق الزمن في فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية، من خلال مصادرة الأراضي، والبناء فيها، وتوسيع المستوطنات القائمة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، استخدمت إسرائيل وحكوماتها في الآونة الأخيرة مصطلح الاستيطان الرعوي، وصادرت آلاف الدونمات خاصة في منطقة الأغوار لإقامة مستوطنات رعوية، وحرمت المزارع الفلسطيني من القيام بفلاحة أرضه، ورعي أغنامه فيها.وتابع: "قامت إسرائيل في هذا الصدد، بإطلاق العنان للمواشي من الدخول لأراضي المزارعين الفلسطينيين والرعي فيها وسرقة مواشي المزارعين الفلسطينيين، وفي أحيان أخرى قامت بقتلها".ويرى نصر الله أن هذا النوع من الاستيطان، يشكل خطرًا حقيقيًا على تجسيد الدولة الفلسطينية، بل يحول دون قيامها على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، لذا لا بد من تحرك دولي جاد وضاغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ذلك.هدف إسرائيليوأعرب وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025".وقال سموتريتش: "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أنه وجّه تعليماته "لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".وكشف تقرير أمريكي، قبل فترة أن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قال في تسريب صوتي له، إن الحكومة الإسرائيلية منخرطة في جهد سري لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية.ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بإتلاف 800 ألف شجرة زيتون، منذ عام 1967، وما زال هناك مساحات واسعة من أشجار الزيتون تقع قرب وبعد الجدار الفاصل، وفي أراض بنيت عليها مستوطنات إسرائيلية، ومهددة بالمصادرة والإتلاف.وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.وتتعمد إسرائيل تجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين؛ في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و"حماس".ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
https://sarabic.ae/20241228/أقدم-شجرة-زيتون-في-فلسطين-عمرها-5-آلاف-سنة-تواجه-بجذورها-القديمة-الاستيطان-1096249446.html
https://sarabic.ae/20241212/الاستيطان-يحرم-فلسطينيا-من-الوصول-إلى-بيته-وأرضه-في-بيت-لحم-جنوبي-الضفة-الغربية--1095677557.html
https://sarabic.ae/20241204/الرئاسة-الفلسطينية-تحمل-واشنطن-مسؤولية-استمرار-هجمات-المستوطنين-في-الضفة-الغربية-1095472411.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/08/1080829244_0:0:1200:900_1920x0_80_0_0_357de088920b011eb55d3a2e53d8f278.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار الضفة الغربية, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار الضفة الغربية, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
الاستيطان الزراعي في الضفة الغربية.. ما خطورته وتداعياته على القضية الفلسطينية؟
حصري
في خضم تحركاتها التي باتت معلنة لتعميق سياسية الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، تكرس الحكومة الإسرائيلية جهودًا كبيرًا ومتنوعة لتعميق تواجدها في الضفة الغربية.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش بتعزيز الاستيطان الزراعي في
الضفة، مؤكدًا أن مزارع الفلسطينيين هناك تعد هدفا استراتيجيا للإسرائيليين لمنع الفلسطينيين من توسيع سيطرتهم "غير القانونية" على الأراضي هناك، وفقا لقوله.
وبرز مؤخرا مجموعات "الاستيطان الزراعي والرعوي" إثر تزايد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية، وهي وسيلة للسطو على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
ويحذر مراقبون من
الاستيطان الزراعي والرعوي، والذي استطاع قضم مساحات أوسع من تلك التي قضمتها المستوطنات السكنية في الضفة، مؤكدين أن هذا النوع يتخطى الأوامر العسكرية والوثائق والمحاكم الإسرائيلية، ويحتاج فقط إلى سطو مسلح وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
28 ديسمبر 2024, 12:00 GMT
اعتبر أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، أن الاستيطان الزراعي أو الرعوي، واحد من العناوين الخطيرة التي تصاعدت بشكل كبير في السنوات العشر الأخيرة، ووصلت إلى ذروتها في العاميين الماضيين، حيث تركز إسرائيل على هذا النوع من الاستيطان بشكل كامل باعتباره يساعد في السيطرة على مساحات شاسعة جدًا من الأراضي الفلسطينية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه السيطرة تكون بدون وثائق أو قرارات عسكرية، وبدون أوامر قضائية،
يحتاج فقط إلى مستوطنين مسلحين يقومون بقوة السلاح بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وطرد المواطنين الفلسطينيين وإقامة المزارع الاستيطانية هناك.
وتابع: "يقول المشرعون الإسرائيليون إن الاستيطان الزراعي والرعوي أثبت نجاعة كبيرة في السيطرة على مساحات تصل إلى ضعف المساحات التي يتم قضمها من أجل إقامة مستوطنات سكنية، وهي وسيلة سهلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة".
وقال داوود إن تصريحات سموتريتش في هذا الصدد ليست جديدة، حيث باتت إسرائيل تخصص من خلال مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت" مخصصات مالية كبيرة وصلت إلى 75 مليون شيكل لصالح المزارع الرعوية، بيد أن المفارقة في السنوات الماضية، قبل هذه الحكومة كانت إسرائيل تتنصل من رعاياتها للبؤر الاستيطانية وتحديدا الزراعية منها، لكن اليوم حكومة نتنياهو تعلن بشكل رسمي رعايتها لهذا النوع من المزارع والاستيطان، وهو
استيطان غير رسمي، وتقدم له الحصانة والرعاية والمتمويل، وهو جزء من تطور المشروع الاستيطاني في الفترة الماضية.
ويرى أن تصريحات سموتريتش التي تخرج بين الفينة والأخرى، تهدف إلى مخاطبة ودغدغة مشاعر اليمين المتطرف في إسرائيل، لا سيما في ظل إعلان إسرائيل رسميا أنها ضد أي اتفاق مع الفلسطينيين، وتحديدًا في موضوع حل الدولتين، وهو ليس اعتداء على مقدرات الشعب الفلسطيني وحسب، بل على مقررات المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإسرائيل تواجه بهذه التحركات كل العالم.
12 ديسمبر 2024, 13:00 GMT
من جانبه اعتبر الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن إسرائيل تسابق الزمن في فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية، من خلال مصادرة الأراضي، والبناء فيها، وتوسيع المستوطنات القائمة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، استخدمت إسرائيل وحكوماتها في الآونة الأخيرة مصطلح الاستيطان الرعوي، وصادرت آلاف الدونمات خاصة في منطقة الأغوار لإقامة مستوطنات رعوية، وحرمت المزارع الفلسطيني من القيام بفلاحة أرضه، ورعي أغنامه فيها.
وتابع: "قامت إسرائيل في هذا الصدد، بإطلاق العنان للمواشي من الدخول لأراضي المزارعين الفلسطينيين والرعي فيها وسرقة مواشي المزارعين الفلسطينيين، وفي أحيان أخرى قامت بقتلها".
ويرى نصر الله أن هذا النوع من الاستيطان، يشكل خطرًا حقيقيًا على تجسيد الدولة الفلسطينية، بل يحول دون قيامها على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، لذا لا بد من تحرك دولي جاد وضاغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ذلك.
وأعرب وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025".
وقال سموتريتش: "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على
الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أنه وجّه تعليماته "لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".
وكشف تقرير أمريكي، قبل فترة أن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قال في تسريب صوتي له، إن الحكومة الإسرائيلية منخرطة في جهد سري لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بإتلاف 800 ألف شجرة زيتون، منذ عام 1967، وما زال هناك مساحات واسعة من أشجار الزيتون تقع قرب وبعد الجدار الفاصل، وفي أراض بنيت عليها مستوطنات إسرائيلية، ومهددة بالمصادرة والإتلاف.
وتتواصل
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
وتتعمد إسرائيل تجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين؛ في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و"حماس".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.