https://sarabic.ae/20250110/وزير-الداخلية-الفرنسي-وصلنا-إلى-مرحلة-شديدة-القلق-في-علاقتنا-مع-الجزائر-1096656396.html
وزير الداخلية الفرنسي: وصلنا إلى مرحلة شديدة القلق في علاقتنا مع الجزائر
وزير الداخلية الفرنسي: وصلنا إلى مرحلة شديدة القلق في علاقتنا مع الجزائر
سبوتنيك عربي
انتقد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بشدة موقف الجزائر، التي رفضت استقبال الناشط الجزائري المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "دوالمين" بعد ترحيله من... 10.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-10T12:40+0000
2025-01-10T12:40+0000
2025-01-10T12:40+0000
أخبار فرنسا
الجزائر
العالم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0a/1096653406_0:140:3147:1910_1920x0_80_0_0_b87c52ee114f5dca354ee4d2f2b5bf8d.jpg
وحسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، جاء ذلك في تصريح للوزير خلال زيارته إلى مدينة نانت، اليوم الجمعة.وكان الناشط، الذي يبلغ من العمر 59 عاما ويعرف باسم "دوالمين" على الإنترنت، قد اعتُقل يوم الثلاثاء الماضي، في مدينة مونبلييه بتهمة نشر محتوى يدعو إلى العنف.وبناءً على ذلك، قررت السلطات الفرنسية سحب تصريح إقامته وترحيله إلى الجزائر.ورغم اكتمال أوراقه الرسمية، بما في ذلك جواز سفره البيومتري الجزائري، إلا أن السلطات الجزائرية رفضت السماح له بدخول أراضيها عند وصوله إلى مطار الجزائر، بحجة وجود "حظر دخول" غير موضح الأسباب.ولتجنب تصعيد الموقف أو تعريض أفراد الشرطة الفرنسية المرافقين له للخطر، قررت فرنسا إعادته إلى أراضيها.وفور عودته، تم وضع الناشط في مركز احتجاز مؤقت، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في مدينة مونبلييه، يوم 24 فبراير/شباط المقبل، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل.وقد أثار هذا التصرف غضب المسؤولين الفرنسيين، حيث أكد الوزير روتايو أن الحكومة ستدرس جميع الخيارات الممكنة في تعاملها مع الجزائر، مشيرا إلى أن "هذا الموقف يمثل تصعيدا خطيرا".تأتي هذه الحادثة في ظل توتر متصاعد بين الجزائر وفرنسا، حيث تتشابك القضايا السياسية والدبلوماسية بين البلدين، بدءًا من ملفات حقوق الإنسان إلى مسائل تخص التعاون الثنائي.
https://sarabic.ae/20250109/الجزائر-ترفض-استقبال-ناشط-على-مواقع-التواصل-الاجتماعي-رحلته-باريس-وتعيده-إلى-فرنسا-1096640970.html
https://sarabic.ae/20250107/الجزائر-تصعد-ضد-ماكرون-وتعتبر-تصريحاته-تدخلا-سافرا-بشؤونها-1096569871.html
أخبار فرنسا
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0a/1096653406_209:0:2940:2048_1920x0_80_0_0_f78b53fd58c2b6ff2f8b4e1e3524db56.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فرنسا , الجزائر, العالم, العالم العربي, الأخبار
أخبار فرنسا , الجزائر, العالم, العالم العربي, الأخبار
وزير الداخلية الفرنسي: وصلنا إلى مرحلة شديدة القلق في علاقتنا مع الجزائر
انتقد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بشدة موقف الجزائر، التي رفضت استقبال الناشط الجزائري المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "دوالمين" بعد ترحيله من فرنسا، أمس الخميس.
وحسبما
أفادت وسائل إعلام فرنسية، جاء ذلك في تصريح للوزير خلال زيارته إلى مدينة نانت، اليوم الجمعة.
قال روتايو: "ما حدث غير مقبول على الإطلاق. الجزائر تسعى لإذلال فرنسا. علينا الآن إعادة تقييم جميع الخيارات المتاحة في التعامل مع الجزائر".
وكان الناشط، الذي يبلغ من العمر 59 عاما ويعرف باسم "دوالمين" على الإنترنت، قد اعتُقل يوم الثلاثاء الماضي، في مدينة مونبلييه بتهمة نشر محتوى يدعو إلى العنف.
وبناءً على ذلك، قررت السلطات الفرنسية سحب تصريح إقامته وترحيله إلى الجزائر.
ورغم اكتمال أوراقه الرسمية، بما في ذلك جواز سفره البيومتري الجزائري، إلا أن السلطات الجزائرية رفضت السماح له بدخول أراضيها عند وصوله إلى مطار الجزائر، بحجة وجود "حظر دخول" غير موضح الأسباب.
ولتجنب تصعيد الموقف أو تعريض أفراد الشرطة الفرنسية المرافقين له للخطر، قررت فرنسا إعادته إلى أراضيها.
وفور عودته، تم وضع الناشط في مركز احتجاز مؤقت، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في مدينة مونبلييه، يوم 24 فبراير/شباط المقبل، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل.
وقد أثار هذا التصرف غضب المسؤولين الفرنسيين، حيث أكد الوزير روتايو أن الحكومة ستدرس جميع الخيارات الممكنة في تعاملها مع الجزائر، مشيرا إلى أن "هذا الموقف يمثل تصعيدا خطيرا".
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر متصاعد بين
الجزائر وفرنسا، حيث تتشابك القضايا السياسية والدبلوماسية بين البلدين، بدءًا من ملفات حقوق الإنسان إلى مسائل تخص التعاون الثنائي.