ليبيا وإيطاليا تشهدان حدثا هو الأول من نوعه بعد 10 سنوات
© Photo / Unsplash/ Frederic Christianعلم إيطاليا
علم إيطاليا
© Photo / Unsplash/ Frederic Christian
تابعنا عبر
شهدت إيطاليا وليبيا حدثا هو الأول من نوعه بعد 10 سنوات.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الإيطالية، أمس الأحد، استئناف رحلاتها المباشرة إلى طرابلس في ليبيا، لتصبح بذلك أول شركة طيران من دولة كبرى في غرب أوروبا تفعل ذلك، بعد انقطاع دام 10 سنوات.
وأشارت الشركة الإيطالية إلى أنها ستشغّل رحلتين مباشرتين أسبوعيا، من مطار فيوميتشينو في روما، إلى مطار معيتيقة في طرابلس، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
من ناحيته، قال المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإيطالية، أندريا بيناسي، في بيان: "نحن فخورين بافتتاح أول رحلة تجارية مباشرة بين طرابلس ومطار فيوميتشينو في روما، لتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين ليبيا وإيطاليا دعما للعلاقات الثنائية بين البلدين".
بعد مضي أكثر من عشر سنوات، تعود @ITAAirways للطيران إلى طرابلس، في إشارة إلى قوة العلاقات 🇮🇹🇱🇾. دشن الأمين العام @ItalyMFA ، السفير جواريليا اليوم الرحلات المباشرة بين روما وطرابلس، رفقة وزير المواصلات 🇱🇾 الشهوبي ورئيس@EnacGov دي بالما. pic.twitter.com/GTteHd5hsn
— Italy in Libya (@ItalyinLibya) January 12, 2025
أما وزير النقل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد الشهوبي، فقال إن استئناف رحلات الخطوط الجوية الإيطالية بين طرابلس وروما أكد "سلامة وأمن مجالنا الجوي وأهلية المطارات الليبية".
وأضاف في حفل أقيم بمناسبة وصول رحلة الخطوط الجوية الإيطالية إلى معيتيقة، إن طرابلس مستعدة "لمنح الخطوط الجوية الإيطالية حقوق نقل إضافية لربط المطارات الليبية بوجهات أخرى في دول الاتحاد الأوروبي".
شاهد | وصول أول رحلة لشركة الطيران الإيطالية إيتا، من روما إلى طرابلس بعد توقف الرحلات بين البلدين لأكثر من 10 سنوات. pic.twitter.com/AZ5OVD7iJl
— وادي دينـــار (@wady_dynar) January 12, 2025
وتابع الشهوبي أن ليبيا تتطلع إلى عودة الخطوط الملكية المغربية، والقطرية، والخطوط الجوية السعودية في النصف الأول من عام 2025.
وأضاف أن شركات الطيران في تونس ومصر ومالطا وتركيا والأردن استأنفت بالفعل رحلاتها المباشرة مع ليبيا.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية أوقفت رحلاتها من وإلى ليبيا، منذ الحرب الأهلية في عام 2014.
واستأنفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى ليبيا بعد استعادة الأمن، عندما توقفت المعارك الكبرى بوقف إطلاق النار في عام 2020، لكن الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية باءت بالفشل، إذ تشن الفصائل أحيانا اشتباكات مسلحة، وتتنافس على السيطرة على الموارد الاقتصادية.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يحظر على الطيران المدني الليبي دخول مجاله الجوي.