https://sarabic.ae/20250114/اكتشاف-أنسجة-هيكلية-جديدة-يعزز-إمكانات-الطب-التجديدي-1096768576.html
اكتشاف أنسجة هيكلية جديدة يعزز إمكانات "الطب التجديدي"
اكتشاف أنسجة هيكلية جديدة يعزز إمكانات "الطب التجديدي"
سبوتنيك عربي
اكتشف فريق بحثي دولي من جامعة كاليفورنيا، نوعًا جديدًا من الأنسجة الهيكلية تتمتع بإمكانات كبيرة لتطوير "الطب التجديدي" وهندسة الأنسجة. 14.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-14T07:45+0000
2025-01-14T07:45+0000
2025-01-14T07:45+0000
مجتمع
علوم
الصحة
خلايا الدم
خلايا جذعية
خلايا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1d/1075274243_0:0:3264:1836_1920x0_80_0_0_5d0d339b1eaad39ba52dcd1278553feb.jpg
وتعتمد معظم الغضاريف على مصفوفة خارج الخلية الخارجية لتوفير القوة، ولكن "الغضروف الليبوكوندري" الموجود في الأذنين والأنف والحنجرة لدى الثدييات، يتكون من خلايا مملوءة بالدهون تسمى "الخلايا الليبوكوندريالية"، التي توفر دعمًا داخليًا فائق الثبات، ما يسمح للأنسجة أن تظل ناعمة ومرنة.وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينتفيك راشا" العلمية، كيف تقوم خلايا الغضروف الشحمي بإنشاء خزانات الدهون الخاصة بها والحفاظ عليها مع الحفاظ على حجمها دون تغيير. على عكس الخلايا الدهنية العادية، لا تنقبض الخلايا الـ"ليبوكوندريالية" أو تتمدد اعتمادًا على توفر الغذاء.ويضيف بليكيوس: "في الوقت الحالي، غالبًا ما يتطلب ترميم الغضروف أخذ أنسجة من ضلع المريض، وهو إجراء مؤلم ويتطلب تدخلًا جراحيًا. في المستقبل، من الممكن استخلاص الخلايا الليفية الغضروفية المخصصة للمرضى من الخلايا الجذعية، وتنقيتها واستخدامها لإنتاج غضاريف حية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية، وباستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، سيكون من الممكن إعطاء هذه الأنسجة شكلًا دقيقًا، ما سيساعد في إيجاد حلول جديدة لعلاج العيوب الخلقية والإصابات والأمراض المختلفة لأنسجة الغضاريف".وكان الدكتور فرانز ليديغ، أول من اكتشف الخلايا الغضروفية الشحمية، في عام 1854، عندما لاحظ وجود قطرات دهنية في غضروف آذان الفئران، وتم نسيان هذا الاكتشاف تقريبًا. وباستخدام أدوات الكيمياء الحيوية الحديثة وتقنيات التصوير المتقدمة، قام باحثو جامعة كاليفورنيا، بتوصيف شامل للبيولوجيا الجزيئية والتمثيل الغذائي والدور البنيوي للخلايا الـ"ليبوكوندريالية" في الأنسجة الهيكلية.وقد اكتشفوا أيضًا عملية وراثية تعمل على قمع نشاط إنزيمات تكسير الدهون وتقليل امتصاص جزيئات الدهون الجديدة، ما يعمل بشكل فعال على منع مخازن الدهون في الخلايا الـ"ليبوكوندريالية". ومن دون الدهون، تصبح الغضاريف الدهنية صلبة وهشة، ما يسلط الضوء على أهمية الخلايا المليئة بالدهون في الحفاظ على مزيج الأنسجة من القوة والمرونة. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الفريق أنه لدى بعض الثدييات مثل الخفافيش، تتجمع الخلايا الـ"ليبوكوندريالية" في أشكال معقدة، مثل التلال المتوازية في آذانها الضخمة، وهو ما قد يحسن حدة السمع عن طريق تعديل الموجات الصوتية.وقال راؤول راموس، مؤلف الدراسة الرئيسي، وهو عالم في مختبر علم الأحياء التنموي والتجديدي، إن "اكتشاف البيولوجيا الدهنية الفريدة للغضروف الدهني، يتحدى الافتراضات القديمة في مجال الميكانيكا الحيوية ويفتح الباب أمام إمكانيات بحثية لا حصر لها".ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينتفيك راشا" العلمية، تتضمن الاتجاهات المستقبلية للدراسة فهم كيفية الحفاظ على استقرار الخلايا الـ"ليبوكوندريالية" بمرور الوقت، والبرامج الجزيئية التي تتحكم في شكلها ووظيفتها، وكذلك فهم آليات الشيخوخة الخلوية. وتسلط النتائج الضوء على تنوع الدهون خارج نطاق التمثيل الغذائي، وتقترح طرقًا جديدة لاستغلال خصائصها في هندسة الأنسجة والطب.نفحة بخار لمدة 10 ثوان... أمل جديد لعلاج أخطر السرطانات لدى الرجالاكتشاف جزيء خارق يرمم الأمعاء ويكبح السرطان
https://sarabic.ae/20241205/علماء-ينجحون-بتجديد-أنسجة-العظام-باستخدام-المجال-المغناطيسي----1095521882.html
https://sarabic.ae/20240402/علماء-روس-يطورون-زرعات-للأنسجة-العظمية-رخيصة-وذات-كفاءة-عالية-1087609577.html
https://sarabic.ae/20210711/7-أطعمة-مجربة-تجدد-أنسجة-الكبد-وتطهره-من-السموم-1049532368.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1d/1075274243_438:0:2891:1840_1920x0_80_0_0_307eb9d867487e88b42976656396b46a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, خلايا الدم, خلايا جذعية, خلايا
علوم, الصحة, خلايا الدم, خلايا جذعية, خلايا
اكتشاف أنسجة هيكلية جديدة يعزز إمكانات "الطب التجديدي"
اكتشف فريق بحثي دولي من جامعة كاليفورنيا، نوعًا جديدًا من الأنسجة الهيكلية تتمتع بإمكانات كبيرة لتطوير "الطب التجديدي" وهندسة الأنسجة.
وتعتمد معظم الغضاريف على مصفوفة خارج الخلية الخارجية لتوفير القوة، ولكن "الغضروف الليبوكوندري" الموجود في الأذنين والأنف والحنجرة لدى الثدييات، يتكون من خلايا مملوءة بالدهون تسمى "الخلايا الليبوكوندريالية"، التي توفر دعمًا داخليًا فائق الثبات، ما يسمح للأنسجة أن تظل ناعمة ومرنة.
وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينتفيك راشا" العلمية، كيف تقوم خلايا الغضروف الشحمي بإنشاء خزانات الدهون الخاصة بها والحفاظ عليها مع الحفاظ على حجمها دون تغيير. على عكس الخلايا الدهنية العادية، لا تنقبض الخلايا الـ"ليبوكوندريالية" أو تتمدد اعتمادًا على توفر الغذاء.
يقول مؤلف البحث، ماكسيم بليكيوس، وأستاذ علم النمو وعلم الخلية في جامعة كاليفورنيا، إن "مرونة واستقرار الغضروف الدهني تجعله طريا ومرنًا، ما يجعله مثاليًا لأجزاء الجسم المرنة مثل شحمة الأذن أو طرف الأنف، ما يفتح إمكانيات مثيرة في الطب التجديدي وهندسة الأنسجة، وخاصة لعيوب الوجه أو الإصابات".
ويضيف بليكيوس: "في الوقت الحالي، غالبًا ما يتطلب ترميم الغضروف
أخذ أنسجة من ضلع المريض، وهو إجراء مؤلم ويتطلب تدخلًا جراحيًا. في المستقبل، من الممكن استخلاص الخلايا الليفية الغضروفية المخصصة للمرضى من الخلايا الجذعية، وتنقيتها واستخدامها لإنتاج غضاريف حية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية، وباستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، سيكون من الممكن إعطاء هذه الأنسجة شكلًا دقيقًا، ما سيساعد في إيجاد حلول جديدة لعلاج العيوب الخلقية والإصابات والأمراض المختلفة لأنسجة الغضاريف".
وكان الدكتور فرانز ليديغ، أول من اكتشف
الخلايا الغضروفية الشحمية، في عام 1854، عندما لاحظ وجود قطرات دهنية في غضروف آذان الفئران، وتم نسيان هذا الاكتشاف تقريبًا. وباستخدام أدوات الكيمياء الحيوية الحديثة وتقنيات التصوير المتقدمة، قام باحثو جامعة كاليفورنيا، بتوصيف شامل للبيولوجيا الجزيئية والتمثيل الغذائي والدور البنيوي للخلايا الـ"ليبوكوندريالية" في الأنسجة الهيكلية.
وقد اكتشفوا أيضًا عملية وراثية تعمل على قمع نشاط إنزيمات تكسير الدهون وتقليل امتصاص جزيئات الدهون الجديدة، ما يعمل بشكل فعال على منع مخازن الدهون في
الخلايا الـ"ليبوكوندريالية". ومن دون الدهون، تصبح الغضاريف الدهنية صلبة وهشة، ما يسلط الضوء على أهمية الخلايا المليئة بالدهون في الحفاظ على مزيج الأنسجة من القوة والمرونة. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الفريق أنه لدى بعض الثدييات مثل الخفافيش، تتجمع الخلايا الـ"ليبوكوندريالية" في أشكال معقدة، مثل التلال المتوازية في آذانها الضخمة، وهو ما قد يحسن حدة السمع عن طريق تعديل الموجات الصوتية.
وقال راؤول راموس، مؤلف الدراسة الرئيسي، وهو عالم في مختبر علم الأحياء التنموي والتجديدي، إن "اكتشاف البيولوجيا الدهنية الفريدة
للغضروف الدهني، يتحدى الافتراضات القديمة في مجال الميكانيكا الحيوية ويفتح الباب أمام إمكانيات بحثية لا حصر لها".
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينتفيك راشا" العلمية، تتضمن الاتجاهات المستقبلية للدراسة فهم كيفية الحفاظ على استقرار الخلايا الـ"ليبوكوندريالية" بمرور الوقت، والبرامج الجزيئية التي تتحكم في شكلها ووظيفتها، وكذلك فهم آليات الشيخوخة الخلوية. وتسلط النتائج الضوء على تنوع الدهون خارج نطاق التمثيل الغذائي، وتقترح طرقًا جديدة لاستغلال خصائصها في هندسة الأنسجة والطب.