https://sarabic.ae/20250117/بعد-اتفاق-غزة-هل-توسع-إسرائيل-هجماتها-وتعمق-من-استيطانها-في-الضفة-الغربية؟-1096887325.html
بعد اتفاق غزة.. هل توسع إسرائيل هجماتها وتعمق من استيطانها في الضفة الغربية؟
بعد اتفاق غزة.. هل توسع إسرائيل هجماتها وتعمق من استيطانها في الضفة الغربية؟
سبوتنيك عربي
بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ازدادت المخاوف الفلسطينية من حملة إسرائيلية محتملة تجاه توسيع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية. 17.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-17T18:26+0000
2025-01-17T18:26+0000
2025-01-17T18:26+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار الضفة الغربية
قطاع غزة
بنيامين نتنياهو
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0a/1095673892_0:0:1616:909_1920x0_80_0_0_2adfd432767fafe2eb396595888d8bb6.jpg.webp
وتنسجم المخاوف مع التصريحات التي تناولتها وسائل إعلام عبرية، بشأن وعود نتنياهو لسموتريتش وبن غفير لمزيد من الاستيطان في الضفة، مقابل البقاء في حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، والموافقة على اتفاق غزة.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عرض على وزير المال، بتسلئيل سموريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، البناء في الضفة الغربية مقابل عدم الانسحاب من الائتلاف الحاكم.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو اقترح على بن غفير وسموتريتش القيام بإنجازات لليمين المتطرف في إسرائيل، من بينها البناء في الضفة الغربية، مقابل البقاء في الحكومة.نوايا إسرائيليةاعتبر الدكتور تيسير نصرالله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة لم يطرق بكلمة واحدة تخص الضفة الغربية، ولم يطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي هناك كما هو الحال في القطاع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الأمر يضاعف التخوفات حول النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، لا سيما في ظل تصريحات وزير المال الإسرائيلي سموتريتش بأنه ينوي ضم أراضي الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.وأكد أن هناك إجراءات تقوم بها إسرائيل بشكل فعلي على الأرض، لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى ضم جميع الأراضي لصالحها.ويرى أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة، وكذلك الصفقة التي تتعلق بها بين نتنياهو وسموتريتش تهدف في نهاية الأمر إلى الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.تمدد استيطانيمن جانبها، قالت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن اتفاق غزة لا يعني أن مشروع الضم والتمدد الاستيطاني السرطاني في الضفة الغربية سيتوقف، حيث لم يقف خلال العدوان على القطاع، ولن يحصل ذلك.وأضافت في تصريحات لـ "سبوتنيك"، ينظر اليمين الإسرائيلي المتطرف على الضفة الغربية كونها دولة "يهودا"، كما يدعون، ولذلك كل الإجراءات والمحاولات والتوسعات الاستيطانية لن تتوقف خلال الفترة المقبلة.وتابعت: "واستنادا إلى ذلك، يساوم نتنياهو سموتريتش على زيادة الاستيطان في الضفة، واستكمال خطة الضم من أجل موافقته على صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة".وترى القيادية في حركة فتح، أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وجريمة ضد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، والخلاص من براثن الاحتلال الإسرائيلي.دعوات مستمرةودعا عضو لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هليفي، اليوم الجمعة، المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" بالتصويت على فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.ونقلت "القناة السابعة" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن هاليفي مطالبته "الكابينيت" بتطبيق السيادة على الضفة الغربية، كشرط للموافقة على وقف اتفاق إطلاق النار بين حركة حماس وبلاده.ورأى البرلماني الإسرائيلي أن تلك الخطوة مهمة واستراتيجية لبلاده، والقاضية بفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات في غور الأردن ومناطق استراتيجية أخرى، "دون شروط ودون تأجيل".وزعم عميت هاليفي أن الموافقة على الاتفاق المقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة ستؤدي إلى ضرر خطير للردع الإسرائيلي.وكانت إسرائيل و"حماس" قد توصلتا، يوم الأربعاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية أمريكية، حيث سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان.ومن المنتظر أن يجري تبادل للأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
https://sarabic.ae/20250117/برلماني-إسرائيلي-يطالب-الكابينيت-بالتصويت-على-فرض-السيادة-في-الضفة-الغربية-1096863625.html
https://sarabic.ae/20250114/نتنياهو-يعرض-على-بن-غفير-وسموتريتش-البناء-في-الضفة-الغربية-للقبول-في-الائتلاف-الحاكم-1096795317.html
https://sarabic.ae/20250115/استعدادات-إسرائيلية-لانسحاب-تدريجي-من-غزة-مع-استمرار-التصعيد-في-الضفة-الغربية-1096812594.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0a/1095673892_0:0:1436:1077_1920x0_80_0_0_f9daaf79cc179b79f35c94d2369714c7.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الضفة الغربية, قطاع غزة, بنيامين نتنياهو, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الضفة الغربية, قطاع غزة, بنيامين نتنياهو, تقارير سبوتنيك
بعد اتفاق غزة.. هل توسع إسرائيل هجماتها وتعمق من استيطانها في الضفة الغربية؟
حصري
بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ازدادت المخاوف الفلسطينية من حملة إسرائيلية محتملة تجاه توسيع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية.
وتنسجم المخاوف مع التصريحات التي تناولتها وسائل إعلام عبرية، بشأن وعود نتنياهو لسموتريتش وبن غفير لمزيد من الاستيطان في الضفة، مقابل البقاء في حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، والموافقة على اتفاق غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عرض على وزير المال، بتسلئيل سموريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، البناء في الضفة الغربية مقابل عدم الانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو اقترح على بن غفير وسموتريتش القيام بإنجازات لليمين المتطرف في إسرائيل، من بينها البناء في
الضفة الغربية، مقابل البقاء في الحكومة.
اعتبر الدكتور تيسير نصرالله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن
اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة لم يطرق بكلمة واحدة تخص الضفة الغربية، ولم يطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي هناك كما هو الحال في القطاع.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الأمر يضاعف التخوفات حول النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، لا سيما في ظل تصريحات وزير المال الإسرائيلي سموتريتش بأنه ينوي ضم أراضي الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وأكد أن هناك إجراءات تقوم بها إسرائيل بشكل فعلي على الأرض، لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى ضم جميع الأراضي لصالحها.
ويرى أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة، وكذلك الصفقة التي تتعلق بها بين نتنياهو وسموتريتش تهدف في نهاية الأمر إلى الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.
من جانبها، قالت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن اتفاق غزة لا يعني أن مشروع الضم والتمدد الاستيطاني السرطاني في الضفة الغربية سيتوقف، حيث لم يقف خلال العدوان على القطاع، ولن يحصل ذلك.
وأضافت في تصريحات لـ "سبوتنيك"، ينظر اليمين الإسرائيلي المتطرف على الضفة الغربية كونها دولة "يهودا"، كما يدعون، ولذلك كل الإجراءات والمحاولات والتوسعات الاستيطانية لن تتوقف خلال الفترة المقبلة.
وتابعت: "واستنادا إلى ذلك، يساوم نتنياهو سموتريتش على زيادة الاستيطان في الضفة، واستكمال خطة الضم من أجل موافقته على صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة".
وترى القيادية في حركة فتح، أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وجريمة ضد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، والخلاص من براثن الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا عضو لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هليفي، اليوم الجمعة، المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" بالتصويت على فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ونقلت "القناة السابعة" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن هاليفي مطالبته "الكابينيت" بتطبيق السيادة على الضفة الغربية، كشرط للموافقة على وقف اتفاق إطلاق النار بين حركة حماس وبلاده.
ورأى
البرلماني الإسرائيلي أن تلك الخطوة مهمة واستراتيجية لبلاده، والقاضية بفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات في غور الأردن ومناطق استراتيجية أخرى، "دون شروط ودون تأجيل".
وزعم عميت هاليفي أن الموافقة على الاتفاق المقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة ستؤدي إلى ضرر خطير للردع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل و"حماس" قد توصلتا، يوم الأربعاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية أمريكية، حيث سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان.
ومن المنتظر أن يجري تبادل للأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.