https://sarabic.ae/20250121/رائحة-العظام-تساعد-في-الكشف-عن-الجرائم-الباردة-1097002979.html
رائحة العظام تساعد في الكشف عن "الجرائم الباردة"
رائحة العظام تساعد في الكشف عن "الجرائم الباردة"
سبوتنيك عربي
ابتكر الباحث البلجيكي كليمنت مارتن، طريقة لتصنيع روائح، محاكية لرائحة العظام البشرية المجففة، بالتعاون مع الشرطة الفدرالية. 21.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-21T12:42+0000
2025-01-21T12:42+0000
2025-01-21T12:42+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/0a/1049529207_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_fa0f35aca14f42ded2f3e6e373060688.jpg
والغاية من هذا المجهود، تتمثل بمساعدة الكلاب البوليسية، بالعثور على بقايا الهياكل العظمية المفقودة، وقد تمكن مارتن فيما سبق من عزل رائحة اللحم البشري المتحلل، والتي تُستخدم الآن في تدريب كلاب الشرطة في بلجيكا، ولكن عندما تختفي الأنسجة الرخوة مثل العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار وبطانات المفاصل، تصبح جزيئات الرائحة للعظام المتبقية أقل بكثير.وصرح مارتن لـ "رويترز"، أن رائحة العظام تتغير مع مرور الوقت، فالعظم الذي عمره 3 سنوات، يختلف في رائحته عن عظم عمره 10 سنوات، وهكذا دواليك، بالإضافة إلى ذلك، فإن بقايا العظام مسامّية وتمتص الروائح من البيئة المحيطة، سواء من التربة أو الأشجار الصنوبرية، مما يزيد من تعقيد عملية اكتشاف الرائحة".وعمل مارتن على تطوير نسخة صناعية من رائحة العظام، لسدّ الفجوة الموجودة في عمل المحققين في القضايا الجنائية الباردة.وتعتمد الشرطة البلجيكية على كلاب الشم المدربة، وتخصص لها برنامجا تدريبيا صارما، يخضع فيه كل كلب لحوالي ألف ساعة من التدريب.ومع استمرار تطوير هذه الروائح الصناعية، من المتوقع أن تُحدث تحولا كبيرا في مجال الطب الشرعي، لتصبح إحدى الأدوات القيمة لحل القضايا الجنائية الباردة.اكتشاف تضاريس عملاقة في أعماق بحر الشمالعلماء يكتشفون "بركانا غامضا" مسؤولا عن تبريد الكرة الأرضية
https://sarabic.ae/20250120/اضطراب-تبدد-الشخصية-أسبابه-وأعراضه-1096958356.html
https://sarabic.ae/20250121/بمشاركة-عربية-علماء-يبتكرون-أغشية-بوليمرية-لتنقية-المياه-بفصل-مواد-نانوية----1097002200.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/0a/1049529207_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_45e10dcc6814b09e12eb5538b83bd1b4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
رائحة العظام تساعد في الكشف عن "الجرائم الباردة"
ابتكر الباحث البلجيكي كليمنت مارتن، طريقة لتصنيع روائح، محاكية لرائحة العظام البشرية المجففة، بالتعاون مع الشرطة الفدرالية.
والغاية من هذا المجهود، تتمثل بمساعدة الكلاب البوليسية، بالعثور على بقايا الهياكل العظمية المفقودة، وقد تمكن مارتن فيما سبق من عزل رائحة اللحم البشري المتحلل، والتي تُستخدم الآن في تدريب كلاب الشرطة في بلجيكا، ولكن عندما تختفي الأنسجة الرخوة مثل العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار وبطانات المفاصل، تصبح جزيئات الرائحة للعظام المتبقية أقل بكثير.
وصرح مارتن لـ "رويترز"، أن رائحة العظام تتغير مع مرور الوقت، فالعظم الذي عمره 3 سنوات، يختلف في رائحته عن عظم عمره 10 سنوات، وهكذا دواليك، بالإضافة إلى ذلك، فإن بقايا العظام مسامّية وتمتص الروائح من البيئة المحيطة، سواء من التربة أو الأشجار الصنوبرية، مما يزيد من تعقيد عملية اكتشاف الرائحة".
ويشكل ذلك عونا للمحققين فيما يسمى القضايا الباردة، والتي تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة، مما يؤدي إلى طول فترة معالجتها وتحولها إلى قضايا باردة قيد الدراسة والتحقيق، وقد تظل معلقة في بعض الأحيان.
وعمل مارتن على تطوير نسخة صناعية من رائحة العظام، لسدّ الفجوة الموجودة في عمل المحققين في القضايا الجنائية الباردة.
وأجرى كلب بوليسي من نوع سبانيل "بونز"، في مركز تدريب للشرطة، خارج العاصمة البلجيكية (بروكسل)، عرضا لتدريبات خاصة باستخدام رائحة الجثث التي طوّرها مارتن، وشملت التجربة إخفاء أنسجة بين كتل خرسانية، مع تلويث بعضها، وقد اكتشف الكلب الرائحة بسرعة ونبح للإشارة إلى اكتشافها.
وتعتمد الشرطة البلجيكية على كلاب الشم المدربة، وتخصص لها برنامجا تدريبيا صارما، يخضع فيه كل كلب لحوالي ألف ساعة من التدريب.
ويعمل الفريق البحثي الآن على تطوير روائح عظام صناعية، باستخدام عينات متنوعة من العظام المجففة، والتي تُحفظ في أسطوانة زجاجية، مما يسمح لجزيئات الرائحة بالانتشار في فضاء مغلق، جاهز لاستخراجه واستخدامه في التدريب.
ومع استمرار تطوير هذه الروائح الصناعية، من المتوقع أن تُحدث تحولا كبيرا في مجال الطب الشرعي، لتصبح إحدى الأدوات القيمة لحل القضايا الجنائية الباردة.