https://sarabic.ae/20250104/علماء-يكتشفون-بركانا-غامضا-مسؤولا-عن-تبريد-الكرة-الأرضية--1096461843.html
علماء يكتشفون "بركانا غامضا" مسؤولا عن تبريد الكرة الأرضية
علماء يكتشفون "بركانا غامضا" مسؤولا عن تبريد الكرة الأرضية
سبوتنيك عربي
تمكنت مجموعة من علماء البراكين من جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة، من كشف موقع البركان المسؤول عن تبريد نصف الكرة الشمالي من الأرض. 04.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-04T07:08+0000
2025-01-04T07:08+0000
2025-01-04T07:08+0000
مجتمع
علوم
الأرض
كوكب الأرض
جيولوجيا
الجيولوجيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0a/1092571519_0:6:1004:571_1920x0_80_0_0_ec276cfcee5c31b7188f42a869f454ef.png
في عام 1831 فتح بركان ضخم فكيه على مصراعيهما وقذف كميات هائلة من الرماد والدخان حتى اخفتت السماء، مما أدى إلى تبريد نصف الكرة الشمالي. أدى ثوران البركان إلى تدمير المحاصيل، وخلّف دمارا هائلا، لكن ظل موقع البركان لغزًا.الآن، من خلال التحليل الدقيق للرماد الناتج عن الثوران والذي تم حبسه وحفظه في الغطاء الجليدي في غرينلاند، تمكن فريق بقيادة عالم البراكين ويليام هاتشيسون، من جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة من كشف موقع البركان.وقد قارن هتشيسون وزملاؤه بين كيمياء شظايا الرماد المجهرية المستخرجة من نوى الجليد في غرينلاند والعينات المأخوذة من كالديرا زافاريتسكي، ووجدوا تطابقًا مثاليًا.وأضاف هتشيسون: "كانت اللحظة التي قمنا فيها في المختبر بتحليل الرمادين معًا، أحدهما من البركان والآخر من نواة الجليد، لحظة اكتشاف حقيقية. لم أصدق أن الأرقام متطابقة. بعد ذلك، أمضيت الكثير من الوقت في البحث في عمر وحجم الثوران في سجلات الكوريل لإقناع نفسي حقًا بأن التطابق كان حقيقيًا".ووفقا للدراسة، فإنه اليوم في القرن الحادي والعشرين، تتمتع البشرية بالقدرة على الوصول إلى مجموعة من الأدوات التي تسمح لنا بتحديد مواقع النشاط الجيولوجي، من محطات مراقبة الزلازل العالمية، إلى سرب من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض في مدار منخفض.لكن في عام 1831، أي منذ ما يقرب من 200 عام، لم تكن هذه الأدوات موجودة، لذا فإن ثورانًا بركانيًا على جزيرة نائية غير مأهولة كان من الصعف اكتشافه.اقترحت نظرية أخرى، تستند إلى الكبريت الذي قذفه البركان أثناء الثوران، أن البركان ربما كان على جزيرة غراهام، وهي كتلة بركانية تختفي ثم تظهر مرة أخرى في مضيق صقلية. وجد هتشيسون وزملاؤه أن الكبريت في نوى الجليد أكد ثورانًا وقع عام 1831 في نصف الكرة الشمالي، لكنه لم يتطابق مع هذا الموقع.إن تقديرات الفريق لحجم المادة البركانية التي تنبعث من أحشاء الأرض من شأنها أن تسبب تبريدًا بنحو درجة مئوية واحدة، وهو ما يضاهي ثوران جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991.وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، غالبًا ما تظل البراكين على الأرض نشطة لدهور، وتشير النتائج التي توصل إليها الفريق إلى ضرورة دراسة البراكين النائية ومراقبتها عن كثب.ظاهرة غريبة تشهدها صحراء عربية "تنذر بتحول كبير" بركان في المكسيك يبتلع قمرا مر من فوقه...فيديو
https://sarabic.ae/20241224/ثوران-بركان-كيلاويا-في-جزيرة-هاواي-الكبرى-فيديو-1096127425.html
https://sarabic.ae/20241030/بقعة-زرقاء-ضخمة-في-القطب-الشمالي-تنذر-بمستقبل-مظلم-فيديو-1094328946.html
https://sarabic.ae/20241121/1095035805.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/0a/1092571519_0:0:1004:753_1920x0_80_0_0_d627b55799bc4686782995f9bba6cf91.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الأرض, كوكب الأرض, جيولوجيا, الجيولوجيا
علوم, الأرض, كوكب الأرض, جيولوجيا, الجيولوجيا
علماء يكتشفون "بركانا غامضا" مسؤولا عن تبريد الكرة الأرضية
تمكنت مجموعة من علماء البراكين من جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة، من كشف موقع البركان المسؤول عن تبريد نصف الكرة الشمالي من الأرض.
في عام 1831 فتح بركان ضخم فكيه على مصراعيهما وقذف كميات هائلة من الرماد والدخان حتى اخفتت السماء، مما أدى إلى تبريد نصف الكرة الشمالي. أدى ثوران البركان إلى تدمير المحاصيل، وخلّف دمارا هائلا، لكن ظل موقع البركان لغزًا.
الآن، من خلال التحليل الدقيق للرماد الناتج عن الثوران والذي تم حبسه وحفظه في الغطاء الجليدي في غرينلاند، تمكن فريق بقيادة عالم البراكين ويليام هاتشيسون، من جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة من كشف موقع البركان.
تم ربط الحدث الذي غيّر العالم أخيرًا ببركان زافاريتسكي، في سيموشير في جزر الكوريل، وهو شريط غير مأهول من الأرض يبلغ طوله بالكاد 59 كيلومترًا (37 ميلاً) ويقع بين روسيا واليابان.
24 ديسمبر 2024, 13:36 GMT
وقد قارن هتشيسون وزملاؤه بين كيمياء
شظايا الرماد المجهرية المستخرجة من نوى الجليد في غرينلاند والعينات المأخوذة من كالديرا زافاريتسكي، ووجدوا تطابقًا مثاليًا.
ويقول هتشيسون: "استغرق العثور على التطابق وقتًا طويلاً وتطلب تعاونًا مكثفًا مع زملاء من اليابان وروسيا، الذين أرسلوا إلينا عينات تم جمعها من هذه البراكين النائية منذ عقود من الزمان".
وأضاف هتشيسون: "كانت اللحظة التي قمنا فيها في المختبر بتحليل الرمادين معًا، أحدهما من البركان والآخر من نواة الجليد، لحظة اكتشاف حقيقية. لم أصدق أن الأرقام متطابقة. بعد ذلك، أمضيت الكثير من الوقت في البحث في عمر وحجم الثوران في سجلات الكوريل لإقناع نفسي حقًا بأن التطابق كان حقيقيًا".
30 أكتوبر 2024, 15:22 GMT
ووفقا للدراسة، فإنه اليوم في القرن الحادي والعشرين، تتمتع البشرية بالقدرة على الوصول إلى مجموعة من الأدوات التي تسمح لنا بتحديد مواقع النشاط الجيولوجي، من محطات
مراقبة الزلازل العالمية، إلى سرب من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض في مدار منخفض.
لكن في عام 1831، أي منذ ما يقرب من 200 عام، لم تكن هذه الأدوات موجودة، لذا فإن ثورانًا بركانيًا على جزيرة نائية غير مأهولة كان من الصعف اكتشافه.
ويُعزى أحد الثورانات التي يُعتقد أنها مسؤولة عن حدث التبريد العالمي من عام 1831 إلى عام 1833 إلى بابويان كلارو في الفلبين.
21 نوفمبر 2024, 10:54 GMT
اقترحت نظرية أخرى، تستند إلى الكبريت الذي قذفه البركان أثناء الثوران، أن البركان ربما كان على جزيرة غراهام،
وهي كتلة بركانية تختفي ثم تظهر مرة أخرى في مضيق صقلية. وجد هتشيسون وزملاؤه أن الكبريت في نوى الجليد أكد ثورانًا وقع عام 1831 في نصف الكرة الشمالي، لكنه لم يتطابق مع هذا الموقع.
وبدلاً من ذلك، وجد عملهم دليلاً على ما يُعرف بالثوران البليني، وهو ثوران مشابه لثوران بركان فيزوف. وأظهر الفحص الدقيق لشظايا الزجاج البركاني المجهرية المستردة من جليد غرينلاند تطابقًا دقيقًا مع العينات المأخوذة من سيموشير.
إن تقديرات الفريق
لحجم المادة البركانية التي تنبعث من أحشاء الأرض من شأنها أن تسبب تبريدًا بنحو درجة مئوية واحدة، وهو ما يضاهي ثوران جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، غالبًا ما تظل البراكين على الأرض نشطة لدهور، وتشير النتائج التي توصل إليها الفريق إلى ضرورة دراسة البراكين النائية ومراقبتها عن كثب.