https://sarabic.ae/20241028/ظاهرة-غريبة-تشهدها-صحراء-عربية-تنذر-بتحول-كبير----1094231431.html
ظاهرة غريبة تشهدها صحراء عربية "تنذر بتحول كبير"
ظاهرة غريبة تشهدها صحراء عربية "تنذر بتحول كبير"
سبوتنيك عربي
شهدت صحراء إحدى الدول العربية، أمطارا غزيرة أعادت الحياة إلى البحيرات والبرك، والتي أشاد بها السكان المحليون والسياح باعتبارها هدية من السماء. 28.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-28T08:22+0000
2024-10-28T08:22+0000
2024-10-28T08:22+0000
مجتمع
علوم
أخبار المغرب اليوم
المغرب العربي
صحراء
الصحراء
الصحراء الكبرى
الصحراء
مياه
مياه
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094231233_0:161:3070:1888_1920x0_80_0_0_bb826b3d896fe44ca95ffc2eb15343b3.jpg
كان العام الماضي هو الأكثر جفافًا في المغرب منذ 80 عامًا، حيث انخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 48 في المئة، وفقًا لتقرير من المديرية العامة للأرصاد الجوية.لكن في هذا العام، أصبحت الكثبان الرملية الذهبية الجافة مليئة بالبرك والبحيرات المتجددة، في مدينة مرزوكة المغربية نتيجة للهطولات المطرية الغزيرة. حيث أصبحت الصحراء خضراء مرة أخرى، وحصلت الحيوانات على الطعام مرة أخرى، وعادت النباتات وأشجار النخيل إلى الحياة.تأتي الأمطار الغزيرة النادرة في الوقت الذي تكافح فيه المملكة المغربية الواقعة في شمال إفريقيا أسوأ جفاف لها، منذ ما يقرب من 40 عامًا، مما يهدد قطاع الزراعة الحيوي اقتصاديًا.ووصفت وكالة الأرصاد الجوية في المملكة هطول الأمطار الغزيرة الأخيرة بأنها "استثنائية". وأرجعت ذلك إلى تحول غير عادي في منطقة التقارب بين المدارين، المنطقة الإستوائية حيث تلتقي الرياح من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، مما يتسبب في العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة.لكن في سبتمبر/ أيلول الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في الأجزاء الجنوبية من المغرب، في حين شهدت الجزائر المجاورة أمطارًا وفيضانات مماثلة، وفقًا للسلطات المغربية.وفي جنوب المغرب، ساعدت الأمطار في ملء بعض الخزانات جزئيا وتجديد طبقات المياه الجوفية. ولكن لكي ترتفع هذه المستويات بشكل كبير، يقول الخبراء إن الأمطار ستحتاج إلى الاستمرار لفترة أطول من الزمن. كما عادت المياه إلى مناطق صحراوية أخرى مثل عرق زنايكي، على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب مرزوكة.وبحسب التقرير المنشور في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه وفقا لوكالة الأرصاد الجوية المغربية، فإن مثل هذه الأمطار الغزيرة قد تصبح متكررة بشكل متزايد، "مدفوعة جزئيا بتغير المناخ مع تحرك منطقة التقارب المدارية إلى الشمال".لماذا تتغير الفصول على كوكب الأرض؟ملايين البشر في خطر... الجوع العالمي يتزايد مع اقتراب عودة الـ"نينيا"
https://sarabic.ae/20240128/استمرار-الجفاف-يهدد-قطاعات-عدة-في-المغرب-ما-حجم-التأثير؟-1085516456.html
https://sarabic.ae/20240410/علماء-روس-يبتكرون-طريقة-جديدة--لزيادة-مقاومة-القمح-للجفاف-1087864609.html
أخبار المغرب اليوم
الصحراء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094231233_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_c7e800fc603601516db5fb487f4a3eb9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي, صحراء, الصحراء, الصحراء الكبرى, الصحراء, مياه, مياه, المياه, منوعات
علوم, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي, صحراء, الصحراء, الصحراء الكبرى, الصحراء, مياه, مياه, المياه, منوعات
ظاهرة غريبة تشهدها صحراء عربية "تنذر بتحول كبير"
شهدت صحراء إحدى الدول العربية، أمطارا غزيرة أعادت الحياة إلى البحيرات والبرك، والتي أشاد بها السكان المحليون والسياح باعتبارها هدية من السماء.
كان العام الماضي هو الأكثر جفافًا في المغرب منذ 80 عامًا، حيث انخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 48 في المئة، وفقًا لتقرير من المديرية العامة للأرصاد الجوية.
لكن في هذا العام، أصبحت الكثبان الرملية الذهبية الجافة مليئة بالبرك والبحيرات المتجددة، في مدينة مرزوكة المغربية نتيجة للهطولات المطرية الغزيرة. حيث أصبحت الصحراء خضراء مرة أخرى، وحصلت الحيوانات على الطعام مرة أخرى، وعادت النباتات وأشجار النخيل إلى الحياة.
مرزوكة هي بلدة سياحية تقع على بعد نحو 600 كيلومتر (370 ميلاً) جنوب شرق العاصمة الرباط. وبحسب سكان محليين، فإن الحوض الموجود في المدينة كان قاحلا لمدة 20 عامًا تقريبًا.
تأتي الأمطار الغزيرة النادرة في الوقت الذي تكافح فيه المملكة المغربية الواقعة في شمال إفريقيا أسوأ جفاف لها، منذ ما يقرب من 40 عامًا، مما يهدد قطاع الزراعة الحيوي اقتصاديًا.
ووصفت وكالة الأرصاد الجوية في المملكة هطول الأمطار الغزيرة الأخيرة بأنها "استثنائية". وأرجعت ذلك إلى تحول غير عادي في
منطقة التقارب بين المدارين، المنطقة الإستوائية حيث تلتقي الرياح من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، مما يتسبب في العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة.
وقالت فاطمة دريوش، عالمة المناخ المغربية: "كل شيء يشير إلى أن هذا علامة على تغير المناخ. لكن من السابق لأوانه القول بشكل قاطع دون دراسات شاملة". وأكدت دريوش على أهمية إجراء المزيد من البحوث لربط هذا الحدث باتجاهات مناخية أوسع نطاقا.
لكن في سبتمبر/ أيلول الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في الأجزاء الجنوبية من المغرب، في حين
شهدت الجزائر المجاورة أمطارًا وفيضانات مماثلة، وفقًا للسلطات المغربية.
وفي جنوب المغرب، ساعدت الأمطار في ملء بعض الخزانات جزئيا وتجديد طبقات المياه الجوفية. ولكن لكي ترتفع هذه المستويات بشكل كبير، يقول الخبراء إن الأمطار ستحتاج إلى الاستمرار لفترة أطول من الزمن.
كما عادت المياه إلى مناطق صحراوية أخرى مثل عرق زنايكي، على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب مرزوكة.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه وفقا لوكالة الأرصاد الجوية المغربية، فإن مثل هذه الأمطار الغزيرة قد تصبح متكررة بشكل متزايد، "مدفوعة جزئيا بتغير المناخ مع تحرك منطقة التقارب المدارية إلى الشمال".