https://sarabic.ae/20250123/خبير-في-الشأن-الإيراني-طهران-متمسكة-بموقفها-النووي-ولا-تزال-فرصة-التفاوض-قائمة-1097076296.html
خبير في الشأن الإيراني: طهران متمسكة بموقفها النووي ولا تزال فرصة التفاوض قائمة
خبير في الشأن الإيراني: طهران متمسكة بموقفها النووي ولا تزال فرصة التفاوض قائمة
سبوتنيك عربي
أكد الباحث السياسي الاستراتيجي والمتخصص في الشأن الإيراني الدكتور محمد شمص، أنّ "إيران تواصل تمسكها بموقفها الثابت في مواجهة الضغوط الدولية المتعلقة ببرنامجها... 23.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-23T13:25+0000
2025-01-23T13:25+0000
2025-01-23T13:25+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/10/1096848317_0:90:1349:848_1920x0_80_0_0_cf74df84024bc84ecd9915d972e7ca96.jpg
وشدّد في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، بل تتمسك بموقف يحرّم استخدامه، وتؤكد ذلك من خلال عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، بل وتشمل أيضاً الملحقات المرتبطة بهذه المعاهدة".وأكد الخبير في الشأن الإيراني أنّ "طهران لا ترغب في امتلاك السلاح النووي، وأن برنامجها النووي سلمي تمامًا، ومع ذلك، نتيجة التهديدات المستمرة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، أشارت إيران مؤخرًا إلى أنها قد تغير عقيدتها النووية إذا شعرت أن وجودها في خطر". واعتبر "هذا الموقف من طهران جزءًا من استراتيجيتها لردع إسرائيل والولايات المتحدة عن التورط في مواجهة مباشرة معها".وفي ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية الأمريكية، أكد شمص أنّ "هناك فرصة جديدة للتفاوض بين إيران وأميركا على خلفية رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق مع طهران، مع العلم أن ترامب كان قد أبدى في عدة مناسبات رغبته في الوصول إلى صفقة، وهو المعروف بتوجهه نحو المفاوضات والصفقات". وفي هذا السياق، أشار شمص إلى أنّ "إيران ليست ضد إجراء مفاوضات لحل الأزمة النووية مع السداسية الدولية"، لافتًا إلى أنّ "المفاوضات بين الجانبين لم تنقطع تمامًا إلا لفترات قصيرة".وشدد ضيف "سبوتنيك"على أنّ "الضغط الأمريكي بشأن القضية النووية لا يتعلق فقط بالبرنامج النووي الإيراني، بل أيضًا بمواقف إيران من القضايا الإقليمية، وخاصة دعمها لحركات المقاومة في الشرق الأوسط"، وقال: "الهدف الأمريكي هو إجبار إيران على وقف دعمها لهذه الحركات مقابل إغلاق ملف القضية النووية".وفي ما يخص التهديدات العسكرية، أكد شمص أنّ "العدوان الإسرائيلي على إيران لا يزال قائمًا، مدعومًا من الولايات المتحدة". وقال إنّ "طهران تستعد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي على منشآتها النووية". وأضاف أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد لعب دورًا محوريًا في فشل الاتفاق النووي مع إيران، يسعى اليوم لإقناع ترامب بالسماح لإسرائيل بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، مشدّدًا أنّ "إيران جاهزة للرد بشكل قوي على أي عدوان إسرائيلي، بما في ذلك الهجوم على المنشآت النووية الحساسة".شمص وإذ أشار إلى "تأثير الأوضاع في غزة على المشهد السياسي الدولي"، لفت إلى أنّ "معاهدة الشراكة بين إيران وروسيا ستعزز من موازين القوى في الشرق الأوسط، مما سيصعب على الولايات المتحدة محاولة كسر محور المقاومة".
https://sarabic.ae/20250122/الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-ليست-لدينا-أي-أدلة-تظهر-سعي-إيران-لصنع-السلاح-النووي-1097055929.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/10/1096848317_81:0:1212:848_1920x0_80_0_0_ae33f331072d3bef9f6a9603f21588d9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم
خبير في الشأن الإيراني: طهران متمسكة بموقفها النووي ولا تزال فرصة التفاوض قائمة
حصري
أكد الباحث السياسي الاستراتيجي والمتخصص في الشأن الإيراني الدكتور محمد شمص، أنّ "إيران تواصل تمسكها بموقفها الثابت في مواجهة الضغوط الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي". وأوضح أنّ "الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا أعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في حين أن إيران تلتزم تمامًا بتعهداتها كدولة موقعة على هذه المعاهدة".
وشدّد في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، بل تتمسك بموقف يحرّم استخدامه، وتؤكد ذلك من خلال عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، بل وتشمل أيضاً الملحقات المرتبطة بهذه المعاهدة".
وأشار شمص إلى أنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسيّس ملف إيران بشكل مستمر، بناءً على طلب أمريكي للضغط على طهران". وأضاف أنّ "إيران لم تغيّر موقفها رغم الضغوط الهائلة التي تعرضت لها خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وأدى إلى تصعيد التوترات بين الطرفين".
وأكد الخبير في الشأن الإيراني أنّ "طهران لا ترغب في امتلاك السلاح النووي، وأن برنامجها النووي سلمي تمامًا، ومع ذلك، نتيجة التهديدات المستمرة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، أشارت إيران مؤخرًا إلى أنها قد تغير عقيدتها النووية إذا شعرت أن وجودها في خطر". واعتبر "هذا الموقف من طهران جزءًا من استراتيجيتها لردع إسرائيل والولايات المتحدة عن التورط في مواجهة مباشرة معها".
وفي ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية الأمريكية، أكد شمص أنّ "هناك فرصة جديدة للتفاوض بين إيران وأميركا على خلفية رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق مع طهران، مع العلم أن ترامب كان قد أبدى في عدة مناسبات رغبته في الوصول إلى صفقة، وهو المعروف بتوجهه نحو المفاوضات والصفقات". وفي هذا السياق، أشار شمص إلى أنّ "إيران ليست ضد إجراء مفاوضات لحل الأزمة النووية مع السداسية الدولية"، لافتًا إلى أنّ "المفاوضات بين الجانبين لم تنقطع تمامًا إلا لفترات قصيرة".
وشدد ضيف "سبوتنيك"على أنّ "الضغط الأمريكي بشأن القضية النووية لا يتعلق فقط بالبرنامج النووي الإيراني، بل أيضًا بمواقف إيران من القضايا الإقليمية، وخاصة دعمها لحركات المقاومة في الشرق الأوسط"، وقال: "الهدف الأمريكي هو إجبار إيران على وقف دعمها لهذه الحركات مقابل إغلاق ملف القضية النووية".
أما بالنسبة للموقف الأوروبي، فقد أشار الخبير في الشأن الإيراني إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي يسعى جاهدًا لإيجاد حل للنزاع النووي مع إيران، ولكنه يظل عاجزًا عن اتخاذ أي قرار مستقل بعيدًا عن الموقف الأمريكي". وأضاف أنّ "المفاوضات مع الأوروبيين لن تكون ذات جدوى إلا إذا كانت هناك موافقة أمريكية".
وفي ما يخص التهديدات العسكرية، أكد شمص أنّ "العدوان الإسرائيلي على إيران لا يزال قائمًا، مدعومًا من الولايات المتحدة". وقال إنّ "طهران تستعد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي على منشآتها النووية". وأضاف أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد لعب دورًا محوريًا في فشل الاتفاق النووي مع إيران، يسعى اليوم لإقناع ترامب بالسماح لإسرائيل بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، مشدّدًا أنّ "إيران جاهزة للرد بشكل قوي على أي عدوان إسرائيلي، بما في ذلك الهجوم على المنشآت النووية الحساسة".
شمص وإذ أشار إلى "تأثير الأوضاع في غزة على المشهد السياسي الدولي"، لفت إلى أنّ "معاهدة الشراكة بين إيران وروسيا ستعزز من موازين القوى في الشرق الأوسط، مما سيصعب على الولايات المتحدة محاولة كسر محور المقاومة".