https://sarabic.ae/20250125/دراسة-مواد-دقيقة-في-المياه-والبيئة-قد-تحمل-مخاطر-قاتلة-على-المخ-والأعصاب-1097151890.html
دراسة: مواد دقيقة في المياه والبيئة قد تحمل مخاطر قاتلة على المخ والأعصاب
دراسة: مواد دقيقة في المياه والبيئة قد تحمل مخاطر قاتلة على المخ والأعصاب
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية حديثة، أن مواد دقيقة تنتشر في جميع أنحاء البيئة، بما فيها المياه، ومن المحيطات إلى التربة والجبال، قد يكون لها تأثير قاتل على صحة الدماغ... 25.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-25T15:58+0000
2025-01-25T15:58+0000
2025-01-25T15:58+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/15/1092964538_0:42:1928:1127_1920x0_80_0_0_841ffbe3c86d4b303e90e8f30130f815.jpg
وأظهر البحث الذي أجراه فريق دولي، يضم الأكاديمية الصينية للعلوم البيئية، والجامعة الوطنية في سنغافورة، وجامعة ديوك الأمريكية، أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الممكن أن تخترق حاجز الدم في الدماغ، مسببة انسداد الأوعية الدموية وتلف الأعصاب.وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران لأول مرة، أن هذه الجسيمات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومتر، قادرة على المرور إلى الدماغ، إذ يتم ابتلاعها بواسطة خلايا المناعة، مكونة تكتلات تسد الأوعية الدموية وتسبب جلطات.وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة "Science Advances" خلال الشهر الجاري، أن هذه الانسدادات قد تستمر لفترات طويلة تصل إلى 28 يوما، ما يؤدي إلى تدهور في الذاكرة والمهارات الحركية لدى الفئران.وتم اكتشاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، في أكثر من 1300 نوع، ويُعتقد أن تأثيرها يمتد من المستوى الخلوي إلى النظام البيئي بأكمله، مما يجعلها تهديدا بيئيا وصحيا خطيرا.وأعرب معدو الدراسة عن قلقهم، بشأن الآثار بعيدة المدى للجسيمات البلاستيكية الدقيقة على الصحة، مثل زيادة خطر الاكتئاب، والأمراض العصبية التنكسية، وأمراض القلب.وأوضح الباحث، هوانغ هايفينغ، أن هذه الدراسة تسلط الضوء على ضرورة تكثيف الجهود البحثية لفهم المخاطر الصحية لهذه المواد، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.وتمثل نتائج الدراسة إنجازا علميا مهما، إذ تُعد المرة الأولى التي يتم فيها تتبع حركة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الكائنات الحية في الوقت الفعلي، مما يوفر رؤى جديدة حول تأثير هذه المواد على وظائف الدماغ وصحة الإنسان.
https://sarabic.ae/20241128/العلماء-يبتكرون-طريقة-منزلية-بسيطة-للتخلص-من-جزيئات-البلاستيك-في-مياه-الشرب-1095274304.html
https://sarabic.ae/20240302/دراسة-المياه-المغلية-قد-تزيل-90-من-الجزيئات-البلاستيكية-الدقيقة-1086598856.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/15/1092964538_227:0:1928:1276_1920x0_80_0_0_9c68df3e11cc72888f4f4372e38c9c3b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الصحة
دراسة: مواد دقيقة في المياه والبيئة قد تحمل مخاطر قاتلة على المخ والأعصاب
كشفت دراسة علمية حديثة، أن مواد دقيقة تنتشر في جميع أنحاء البيئة، بما فيها المياه، ومن المحيطات إلى التربة والجبال، قد يكون لها تأثير قاتل على صحة الدماغ والأعصاب.
وأظهر البحث الذي أجراه فريق دولي، يضم الأكاديمية الصينية للعلوم البيئية، والجامعة الوطنية في سنغافورة، وجامعة ديوك الأمريكية، أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الممكن أن تخترق حاجز الدم في الدماغ، مسببة انسداد الأوعية الدموية وتلف الأعصاب.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران لأول مرة، أن هذه الجسيمات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومتر، قادرة على المرور إلى الدماغ، إذ يتم ابتلاعها بواسطة خلايا المناعة، مكونة تكتلات تسد الأوعية الدموية وتسبب جلطات.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في
مجلة "Science Advances" خلال الشهر الجاري، أن هذه الانسدادات قد تستمر لفترات طويلة تصل إلى 28 يوما، ما يؤدي إلى تدهور في الذاكرة والمهارات الحركية لدى الفئران.

28 نوفمبر 2024, 08:19 GMT
وتم اكتشاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، في أكثر من 1300 نوع، ويُعتقد أن تأثيرها يمتد من المستوى الخلوي إلى النظام البيئي بأكمله، مما يجعلها تهديدا بيئيا وصحيا خطيرا.
وأعرب معدو الدراسة عن قلقهم، بشأن الآثار بعيدة المدى للجسيمات البلاستيكية الدقيقة على الصحة، مثل زيادة خطر الاكتئاب، والأمراض العصبية التنكسية، وأمراض القلب.
وأوضح الباحث، هوانغ هايفينغ، أن هذه الدراسة تسلط الضوء على ضرورة تكثيف الجهود البحثية لفهم المخاطر الصحية لهذه المواد، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
وتمثل نتائج الدراسة إنجازا علميا مهما، إذ تُعد المرة الأولى التي يتم فيها تتبع حركة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الكائنات الحية في الوقت الفعلي، مما يوفر رؤى جديدة حول تأثير هذه المواد على وظائف الدماغ وصحة الإنسان.