https://sarabic.ae/20250125/لغز-أخت-كليوباترا-جمجمة-قديمة-تكشف-هوية-مثيرة-للدهشة-1097139674.html
لغز أخت كليوباترا.. جمجمة قديمة تكشف هوية مثيرة للدهشة
لغز أخت كليوباترا.. جمجمة قديمة تكشف هوية مثيرة للدهشة
سبوتنيك عربي
لعقود من الزمن، تمكن علماء من تحديد هوية صاحب هيكل عظمي اكتشف في تركتيا، على أنه يعود للأخت المقتولة غير الشقيقة لكليوباترا، ولكن دراسة جديدة كشفت عن مفاجئة... 25.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-25T10:35+0000
2025-01-25T10:35+0000
2025-01-25T10:35+0000
مجتمع
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102490/72/1024907229_0:248:3072:1976_1920x0_80_0_0_5a94dcf26850bec644482179999ec69a.jpg.webp
وتمكن العلماء من كشف أن الجمجمة التي كان يُعتقد أنها لأرسينوي الرابعة، تعود في الحقيقة لصبي صغير يعاني من اضطرابات في النمو.في عام 1929، عثر عالم الآثار النمساوي جوزيف كيل، وزملاؤه على تابوت مملوء بالماء في أنقاض ما كان يُعرف سابقًا باسم "المثمن"، وهو مبنى مذهل يقع في أفسس، وهي مدينة قديمة تقع الآن في تركيا.وكان من المعتقد أن الموقع والتوقيت يتطابقان مع السجلات التاريخية لأرسينو الرابعة، التي قُتلت هناك نحو عام 41 قبل الميلاد، بتحريض من مارك أنطونيو، عشيق كليوباترا.واستخدم فريق بحثي دولي بقيادة عالم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) جيرهارد ويبر، من جامعة فيينا، أساليب حديثة، بما في ذلك التحليل الجيني والمسح المقطعي المحوسب، لفحص البقايا. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن الجمجمة تعود لصبي يتراوح عمره بين 11 و14 عامًا، وكان يعاني من اضطرابات نمو كبيرة.وكان للصبي شكل جمجمة غير متماثل بشكل غير عادي وكان يواجه تحديات خطيرة في الوظائف الأساسية مثل المضغ، إذ يشير ملفه الجيني إلى أصول في إيطاليا أو سردينيا، ما يشير إلى أنه ربما كان جزءًا من المجتمع الروماني في أفسس القديمة.قبر رائعلا يزال لغز سبب دفن هذا الصبي الصغير في مثل هذا المكان البارز قائمًا، إذ كان المثمن مبنى رائعًا يقع على الشارع الرئيسي في أفسس، ما يشير إلى أن القبر كان مخصصًا لشخص يتمتع بمكانة اجتماعية عالية جدًا.ورغم أن هذا الاكتشاف يعني ضرورة استمرار البحث عن رفات أرسينوي الرابعة في أماكن أخرى، إلا أنه كشف عن شخصية تاريخية جديدة مثيرة للاهتمام وتسلط نتائج فريق البحث الضوء على الكيفية التي يمكن بها للأساليب العلمية الحديثة حل الألغاز التاريخية وخلقها.مصر تعلن تفاصيل الكشف عن كنز جديد للفراعنة في جنوب البلاد.. صورفيلم وثائقي جديد عن "كليوباترا" يشارك فيه عالم الآثار المصري زاهي حواس.. فيديو
https://sarabic.ae/20241208/مصر-اكتشافات-أثرية-مذهلة-تزيح-الستار-عن-أسرار-جديدة-للعصر-البطلمي-1095604431.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات
لغز أخت كليوباترا.. جمجمة قديمة تكشف هوية مثيرة للدهشة
لعقود من الزمن، تمكن علماء من تحديد هوية صاحب هيكل عظمي اكتشف في تركتيا، على أنه يعود للأخت المقتولة غير الشقيقة لكليوباترا، ولكن دراسة جديدة كشفت عن مفاجئة جديدة.
وتمكن العلماء من كشف أن الجمجمة التي كان يُعتقد أنها لأرسينوي الرابعة، تعود في الحقيقة لصبي صغير يعاني من اضطرابات في النمو.
ويضع هذا الاكتشاف، الذي تم باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديثة، حداً لعقود من التكهنات حول مكان دفن أرسينوي الرابعة، في حين يثير أسئلة جديدة مثيرة للاهتمام حول هوية الصبي.
في عام 1929، عثر عالم الآثار النمساوي جوزيف كيل، وزملاؤه على تابوت مملوء بالماء في أنقاض ما كان يُعرف سابقًا باسم "المثمن"، وهو مبنى مذهل يقع في أفسس، وهي مدينة قديمة تقع الآن في تركيا.
وكان التابوت يحتوي على هيكل عظمي كاملا، رغم أنه لم يكن يحتوي على أي أغراض جنائزية أخرى. وقبل أن يغلقوا القبر مرة أخرى، انتزع كيل، الجمجمة من البقايا وأعادها معه إلى ألمانيا للتحليل. وتوصل إلى استنتاج مفاده أن القبر يخص "شخصية مرموقة للغاية" وأن العظام كانت لامرأة تبلغ من العمر 20 عامًا.
وكان من المعتقد أن الموقع والتوقيت يتطابقان مع السجلات التاريخية لأرسينو الرابعة، التي قُتلت هناك نحو عام 41 قبل الميلاد، بتحريض من مارك أنطونيو، عشيق كليوباترا.
واستخدم فريق بحثي دولي بقيادة عالم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) جيرهارد ويبر، من جامعة فيينا، أساليب حديثة، بما في ذلك التحليل الجيني والمسح المقطعي المحوسب، لفحص البقايا. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن الجمجمة تعود لصبي يتراوح عمره بين 11 و14 عامًا، وكان يعاني من اضطرابات نمو كبيرة.
وكان للصبي شكل جمجمة غير متماثل بشكل غير عادي وكان يواجه تحديات خطيرة في الوظائف الأساسية مثل المضغ، إذ يشير ملفه الجيني إلى أصول في إيطاليا أو سردينيا، ما يشير إلى أنه ربما كان جزءًا من المجتمع الروماني في أفسس القديمة.
لا يزال لغز سبب دفن هذا الصبي الصغير في مثل هذا المكان البارز قائمًا، إذ كان المثمن مبنى رائعًا يقع على الشارع الرئيسي في أفسس، ما يشير إلى أن القبر كان مخصصًا لشخص يتمتع بمكانة اجتماعية عالية جدًا.
وبحسب مجلة "Scientific Reports"، يحدد تاريخ البقايا أنها تعود إلى الفترة ما بين 36 و205 قبل الميلاد، وهو ما يتماشى مع الفترة التاريخية العامة ولكنه يفتح أسئلة جديدة حول الغرض من المبنى.
ورغم أن هذا الاكتشاف يعني ضرورة استمرار البحث عن رفات أرسينوي الرابعة في أماكن أخرى، إلا أنه كشف عن شخصية تاريخية جديدة مثيرة للاهتمام وتسلط نتائج فريق البحث الضوء على الكيفية التي يمكن بها للأساليب العلمية الحديثة حل الألغاز التاريخية وخلقها.
