https://sarabic.ae/20250203/قيادي-بحركة-فتح-لـ-سبوتنيك-وقف-محاولات-ترامب-لتهجير-الفلسطينيين-تحتاج-لموقف-عربي-1097438542.html
قيادي بحركة فتح لـ "سبوتنيك": وقف محاولات ترامب لتهجير الفلسطينيين تحتاج لموقف عربي
قيادي بحركة فتح لـ "سبوتنيك": وقف محاولات ترامب لتهجير الفلسطينيين تحتاج لموقف عربي
سبوتنيك عربي
قال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتكرار القول... 03.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-03T15:40+0000
2025-02-03T15:40+0000
2025-02-04T06:18+0000
دونالد ترامب
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
ترامب
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1c/1097234376_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_ec94892580556d463961055e33155da8.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، يريد ترامب أن يحقق سياسيا ما لم تستطع آلة الدمار الإسرائيلية تحقيقه، رغم أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يضع في أهداف الحرب التي أعلنها بعد السابع من أكتوبر 2023 هدفا لتهجير الفلسطينيين من غزة.وأوضح أن الأهداف التي أعلنتها إسرائيل كانت تتركز حول تدمير قدرات حماس العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وفصائل المقاومة في غزة، بالإضافة إلى عدم قدرة حماس على الاستمرار بحكم غزة.وقال إنّ موقف مصر والأردن بعدم الموافقة على قرار ترامب هو رد حقيقي لإفشال مخطط التهجير، ولكن هذا لا يكفي، فلا بد من اتخاذ موقف من كل الدول العربية والإسلامية يساند موقف مصر والأردن.وأوضح أن هذه الإجراءات تستدعي الدعوة من قبل القيادة الفلسطينية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للانعقاد لبحث الأمر، واتخاذ موقف رافض لمخطط ترامب، وفرض ذلك على كل الدول التي من الممكن أن يهددها الرئيس ترامب كما هدد مصر والأردن.وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دعا إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".يُذكر أن القاهرة وعمّان أعربتا مرارًا عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا على ضرورة تطبيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
https://sarabic.ae/20250202/أبو-الغيط-والمنسقة-الأممية-لعملية-السلام-بالشرق-الأوسط-يرفضان-سيناريو-تهجير-الفلسطينيين-1097411829.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1c/1097234376_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_18c0716799aa3520fd8027c43ed7eeea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
دونالد ترامب, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, ترامب, حصري
دونالد ترامب, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, ترامب, حصري
قيادي بحركة فتح لـ "سبوتنيك": وقف محاولات ترامب لتهجير الفلسطينيين تحتاج لموقف عربي
15:40 GMT 03.02.2025 (تم التحديث: 06:18 GMT 04.02.2025) حصري
قال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتكرار القول أكثر من مرة، يعد أمرا خطيرا للغاية.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، يريد ترامب أن يحقق سياسيا ما لم تستطع آلة الدمار الإسرائيلية تحقيقه، رغم أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يضع في أهداف الحرب التي أعلنها بعد السابع من أكتوبر 2023 هدفا لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأوضح أن الأهداف التي أعلنتها إسرائيل كانت تتركز حول تدمير قدرات حماس العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وفصائل المقاومة في غزة، بالإضافة إلى عدم قدرة حماس على الاستمرار بحكم غزة.
وقال إنّ موقف مصر والأردن بعدم الموافقة على قرار ترامب هو رد حقيقي لإفشال مخطط التهجير، ولكن هذا لا يكفي، فلا بد من اتخاذ موقف من كل الدول العربية والإسلامية يساند
موقف مصر والأردن.
وأوضح أن هذه
الإجراءات تستدعي الدعوة من قبل القيادة الفلسطينية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للانعقاد لبحث الأمر، واتخاذ موقف رافض لمخطط ترامب، وفرض ذلك على كل الدول التي من الممكن أن يهددها الرئيس ترامب كما هدد مصر والأردن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دعا إلى
نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
يُذكر أن القاهرة وعمّان أعربتا مرارًا عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان
قطاع غزة قسريًا وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا على ضرورة تطبيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.