https://sarabic.ae/20250205/جمعية-الحد-من-التسلح-موسكو-وواشنطن-قد-تحافظان-بحدود-ستارت-الجديدة-حتى-اتفاق-بديل-1097482169.html
جمعية الحد من التسلح: موسكو وواشنطن قد تحافظان على حدود "نيو ستارت" حتى التوصل لاتفاق بديل
جمعية الحد من التسلح: موسكو وواشنطن قد تحافظان على حدود "نيو ستارت" حتى التوصل لاتفاق بديل
سبوتنيك عربي
قال المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح، داريل كيمبال، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وروسيا قد تتفقان على الإبقاء على الحدود الحالية لترسانتيهما... 05.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-05T02:41+0000
2025-02-05T02:41+0000
2025-02-05T05:10+0000
روسيا
سلاح روسيا
أخبار روسيا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101403/66/1014036629_0:94:1000:657_1920x0_80_0_0_c77f5558f684fb3ed65490a6889ae5da.jpg
وقال كيمبال لوكالة "سبوتنيك": "قد يتوصل الرئيسان بوتين وترامب إلى اتفاق غير رسمي بسيط يلتزم فيه كل طرف بعدم تجاوز الحدود الحالية التي حددتها معاهدة ستارت الجديدة، طالما التزم الطرف الآخر بذلك".وأشار إلى أن الاتفاق قد يشمل ترتيبات متبادلة لاستئناف عمليات التفتيش وتبادل البيانات بين البلدين. وإذا فشل هذا النهج، يمكن للطرفين الاعتماد على قدراتهما الاستخباراتية لمراقبة الامتثال والتحقق من عدم تجاوز أي طرف للحدود المتفق عليها بشأن الرؤوس النووية المنشورة.وأضاف كيمبال: "مثل هذا الاتفاق سيخفف التوترات، ويمنع سباق تسلح مكلفًا لا يمكن لأي طرف الانتصار فيه، ويمنح الوقت لإجراء محادثات حول إطار أوسع للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية والمتوسطة والقصيرة المدى، بالإضافة إلى أنظمة إيصالها".يشار إلى أنه تم توقيع معاهدة "ستارت الجديدة" في عام 2010، وتم تمديدها حتى 5 فبراير/شباط 2026، وهي تعد حجر الأساس للاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تركز بشكل أساسي على الحد من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة وأنظمة إيصالها.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في فبراير/شباط 2023 تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح للولايات المتحدة وحلف الناتو بتفتيش منشآتها النووية، متهماً واشنطن بعدم الالتزام ببنود المعاهدة والسعي لتقويض الأمن القومي الروسي.وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، لم يستبعد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكاييف، إمكانية زيادة روسيا لعدد الرؤوس النووية على منصاتها المنشورة ردًا على إجراءات مماثلة من قبل الولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن موسكو تعتزم الحفاظ على عدد رؤوسها النووية ضمن حدود معاهدة "ستارت الجديدة".
https://sarabic.ae/20230426/رغبة-أمريكية-لعودة-روسيا-إلى-نيو-ستارت-أو-التفاوض-بشأن-اتفاقية-نووية-جديدة-1076325109.html
https://sarabic.ae/20240926/نائب-رئيس-مجلس-الأمن-القومي-الروسي-تعديل-شروط-استخدام-روسيا-للسلاح-النووي-قد-يبرد-رؤوس-الخصوم-1093109131.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101403/66/1014036629_0:0:1000:750_1920x0_80_0_0_174b075b9192bfe2d8fa89f2c77e8e84.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, سلاح روسيا, أخبار روسيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, سلاح روسيا, أخبار روسيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
جمعية الحد من التسلح: موسكو وواشنطن قد تحافظان على حدود "نيو ستارت" حتى التوصل لاتفاق بديل
02:41 GMT 05.02.2025 (تم التحديث: 05:10 GMT 05.02.2025) قال المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح، داريل كيمبال، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وروسيا قد تتفقان على الإبقاء على الحدود الحالية لترسانتيهما النوويتين الاستراتيجيتين حتى يتم التفاوض على معاهدة جديدة بعد انتهاء اتفاقية "ستارت الجديدة".
وقال كيمبال لوكالة "
سبوتنيك": "قد يتوصل الرئيسان بوتين وترامب إلى اتفاق غير رسمي بسيط يلتزم فيه كل طرف بعدم تجاوز الحدود الحالية التي حددتها معاهدة ستارت الجديدة، طالما التزم الطرف الآخر بذلك".
وأشار إلى أن الاتفاق قد يشمل ترتيبات متبادلة لاستئناف عمليات التفتيش وتبادل البيانات بين البلدين. وإذا فشل هذا النهج، يمكن للطرفين الاعتماد على قدراتهما الاستخباراتية لمراقبة الامتثال والتحقق من عدم تجاوز أي طرف للحدود المتفق عليها بشأن الرؤوس النووية المنشورة.
وأضاف كيمبال: "مثل هذا الاتفاق سيخفف التوترات، ويمنع سباق تسلح مكلفًا لا يمكن لأي طرف الانتصار فيه، ويمنح الوقت لإجراء محادثات حول إطار أوسع للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية والمتوسطة والقصيرة المدى، بالإضافة إلى أنظمة إيصالها".
يشار إلى أنه تم توقيع معاهدة "ستارت الجديدة" في عام 2010، وتم تمديدها حتى 5 فبراير/شباط 2026، وهي تعد حجر الأساس للاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تركز بشكل أساسي على الحد من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة وأنظمة إيصالها.

26 سبتمبر 2024, 00:26 GMT
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في فبراير/شباط 2023
تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح للولايات المتحدة وحلف الناتو بتفتيش منشآتها النووية، متهماً واشنطن بعدم الالتزام ببنود المعاهدة والسعي لتقويض الأمن القومي الروسي.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، لم يستبعد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكاييف، إمكانية زيادة روسيا لعدد الرؤوس النووية على منصاتها المنشورة ردًا على إجراءات مماثلة من قبل الولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن موسكو تعتزم الحفاظ على عدد رؤوسها النووية ضمن حدود معاهدة "ستارت الجديدة".