https://sarabic.ae/20250212/ناسا-تتحرك-لمواجهة-تهديد-كويكب-قد-يصطدم-بالأرض-في-عام-2032-1097705413.html
"ناسا" تتحرك لمواجهة تهديد كويكب قد يصطدم بالأرض في عام 2032
"ناسا" تتحرك لمواجهة تهديد كويكب قد يصطدم بالأرض في عام 2032
سبوتنيك عربي
في خطوة غير مسبوقة، أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، قرارا عاجلا لمواجهة خطر متزايد من كويكب يحمل اسم "2024 واي آر 4"، بعدما ارتفعت احتمالية اصطدامه بالأرض... 12.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-12T09:55+0000
2025-02-12T09:55+0000
2025-02-12T09:55+0000
مجتمع
ناسا
علوم
الفضاء
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/04/1050624629_0:0:3414:1920_1920x0_80_0_0_86c8f4c028de3a14fdeb49c711fbcf33.jpg.webp
ووفقا لوسائل إعلام غربية، فقد حصل فريق دولي من علماء الفلك على تصريح لاستخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي (JWST) لمراقبة الكويكب بدقة، وتحديد حجمه ومداره بدقة أكبر، ما يساعد في تقييم الأضرار المحتملة في حال اصطدامه بالأرض.كويكب بحجم تمثال الحرية وتأثير مدمر محتملتشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب قد يصل إلى 90 مترا، أي ما يعادل حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن. منذ الاكتشاف إلى حالة الطوارئ العلميةوتم رصد الكويكب لأول مرة، في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبر نظام الإنذار من الاصطدامات الأرضية في تشيلي.مهمة استكشافية حرجةولمواكبة هذا التطور الطارئ، سيتم توجيه تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، المتمركز على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، لرصد الكويكب وتحليل بياناته بدقة متناهية، ما سيسهم في تحسين التنبؤات المتعلقة بمساره وتقييم المخاطر المحتملة.وبينما يواصل العلماء مراقبة الكويكب عن كثب، تبقى الاحتمالات مفتوحة بين تفادي الاصطدام أو التعامل مع أحد أكبر التحديات الفضائية في العقود المقبلة.
https://sarabic.ae/20250206/مشهد-مرعب-علماء-يقدمون-محاكاة-لاصطدام-كويكب-بينو-بالأرض-فيديو---1097531591.html
الفضاء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ناسا, علوم, الفضاء, منوعات, الأخبار
ناسا, علوم, الفضاء, منوعات, الأخبار
"ناسا" تتحرك لمواجهة تهديد كويكب قد يصطدم بالأرض في عام 2032
في خطوة غير مسبوقة، أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، قرارا عاجلا لمواجهة خطر متزايد من كويكب يحمل اسم "2024 واي آر 4"، بعدما ارتفعت احتمالية اصطدامه بالأرض بحلول عام 2032، إلى 2.3%، ما يجعله واحدا من أكثر الأجسام الفضائية خطورة على كوكبنا.
ووفقا
لوسائل إعلام غربية، فقد حصل فريق دولي من علماء الفلك على تصريح لاستخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي (JWST) لمراقبة الكويكب بدقة، وتحديد حجمه ومداره بدقة أكبر، ما يساعد في تقييم الأضرار المحتملة في حال اصطدامه بالأرض.
كويكب بحجم تمثال الحرية وتأثير مدمر محتمل
تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب قد يصل إلى 90 مترا، أي ما يعادل حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وإذا اصطدم بالأرض، فقد يطلق طاقة تدميرية تعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما، ما قد يؤدي إلى تدمير مبانٍ سكنية وإلحاق أضرار في نطاق 3.2 كيلومترات من موقع الاصطدام. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن التأثير المحتمل لن يصل إلى مستوى الكوارث العالمية.
منذ الاكتشاف إلى حالة الطوارئ العلمية
وتم رصد الكويكب لأول مرة، في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبر نظام الإنذار من الاصطدامات الأرضية في تشيلي.
وعلى الرغم من أن التقديرات الأولية صنّفته كتهديد ضئيل باحتمالية اصطدام 1.3%، إلا أن الحسابات الجديدة وضعته على رأس قائمة المخاطر لكل من "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية.
ولمواكبة هذا التطور الطارئ، سيتم توجيه تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، المتمركز على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، لرصد الكويكب وتحليل بياناته بدقة متناهية، ما سيسهم في تحسين التنبؤات المتعلقة بمساره وتقييم المخاطر المحتملة.
وبينما يواصل العلماء مراقبة
الكويكب عن كثب، تبقى الاحتمالات مفتوحة بين تفادي الاصطدام أو التعامل مع أحد أكبر التحديات الفضائية في العقود المقبلة.
