https://sarabic.ae/20250213/البرلمان-الجزائري-ينظم-فعالية-مهمة-للتنديد-بجريمة-كبرى-ارتكبتها-فرنسا-نائب-يوضح-التفاصيل-1097741535.html
البرلمان الجزائري ينظم فعالية مهمة للتنديد بجريمة كبرى ارتكبتها فرنسا... نائب يوضح التفاصيل
البرلمان الجزائري ينظم فعالية مهمة للتنديد بجريمة كبرى ارتكبتها فرنسا... نائب يوضح التفاصيل
سبوتنيك عربي
ينظم البرلمان الجزائري يوما دراسيا، اليوم الخميس، لإحياء ذكرى التفجيرات النووية، التي قامت بها فرنسا خلال فترة استعمارها للبلاد. 13.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-13T12:00+0000
2025-02-13T12:00+0000
2025-02-13T12:00+0000
الجزائر
حصري
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1e/1049109653_0:0:2465:1387_1920x0_80_0_0_a48e010ffb3253aca45604aa5d957c0b.jpg
ويمثل تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960، ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية الفرنسية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها عشرات التجارب الأخرى خلال 6 سنوات، ما جعل فرنسا تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".حول الفعالية التي ينظمها البرلمان، قال النائب الجزائري بريش عبد القادر، إن "المجلس ينظم يوما دراسيا، الخميس 13 فبراير، حول جريمة التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر".وأضاف عبد القادر، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الهدف من الفعالية، هو التأكيد على الجريمة الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا، وأنها لم تسقط بالتقادم، ما يفرض ضرورة تحمل فرنسا المسؤولية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنظيف المواقع من المخلفات النووية، وكذلك تعويض المتضررين من سكان المناطق التي جرت فيها التفجيرات".وأوضح أن "الفعالية البرلمانية، تهدف أيضا للضغط على فرنسا من أجل الإفراج عن خرائط النفايات النووية، التي ترفض الإفصاح عنها حتى الآن، الأمر الذي يحول دون وضع أي خطط أو برامج لتنظيف هذه المواقع".وشدد على أن "تحسن العلاقات بين البلدين، يرتبط بموقف فرنسا من الاعتراف بجرائمها في الجزائر، وتنظيف مواقع النفايات النووية، وكذلك ملف الأرشيف الذي نهبته فرنسا إلى أراضيها من الجزائر، إلى جانب جماجم الجزائريين الذي وضعته فرنسا في متحف يؤكد بشاعة ما قامت به من جرائم ضد الإنسانية".وكان التفجير النووي الذي أقدمت فرنسا على تنفيذه في صحراء الجزائر، في 13 فبراير عام 1960، بداية لتفجيرات عدة تبعت ذلك التاريخ، وهو ما يصفه الخبراء بأنها جريمة كبرى.قوة التفجيروكانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر، تكافئ قوة 4 قنابل، مثل قنبلة هيروشيما، القنبلة الأمريكية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
https://sarabic.ae/20250211/الجزائر-تطلق-حملة-جريمة-لا-تنسى-ضد-فرنسا-تزامنا-مع-ذكرى-مؤلمة-1097685779.html
https://sarabic.ae/20250213/جريمة-ضد-الإنسانية-مؤرخون-جزائريون-يطالبون-بمحاسبة-فرنسا-على-التفجيرات-النووية-1097737825.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1e/1049109653_118:0:2305:1640_1920x0_80_0_0_7d64d78ca8cf1a07d4364e750a6193ae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فرنسا
الجزائر, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فرنسا
البرلمان الجزائري ينظم فعالية مهمة للتنديد بجريمة كبرى ارتكبتها فرنسا... نائب يوضح التفاصيل
حصري
ينظم البرلمان الجزائري يوما دراسيا، اليوم الخميس، لإحياء ذكرى التفجيرات النووية، التي قامت بها فرنسا خلال فترة استعمارها للبلاد.
ويمثل تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960، ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية الفرنسية
أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها عشرات التجارب الأخرى خلال 6 سنوات، ما جعل فرنسا تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".
حول الفعالية التي ينظمها البرلمان، قال النائب الجزائري بريش عبد القادر، إن "المجلس ينظم يوما دراسيا، الخميس 13 فبراير، حول جريمة التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر".
وأضاف عبد القادر، في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "الهدف من الفعالية، هو التأكيد على الجريمة الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا، وأنها لم تسقط بالتقادم، ما يفرض ضرورة تحمل فرنسا المسؤولية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنظيف المواقع من المخلفات النووية، وكذلك تعويض المتضررين من سكان المناطق التي جرت فيها التفجيرات".
ولفت إلى أن "الذكرى الأليمة للجريمة الفرنسية، هي التي مكّنت باريس أن تصبح دولة نووية، وعليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة لإزالة الآثار الخاصة بالإشعاعات النووية في المنطقة، والتي تستمر تأثيراتها على السكان حتى الآن".
وأوضح أن "الفعالية البرلمانية، تهدف أيضا للضغط على فرنسا من أجل الإفراج عن خرائط النفايات النووية، التي ترفض الإفصاح عنها حتى الآن، الأمر الذي يحول دون وضع أي خطط أو برامج لتنظيف هذه المواقع".
وشدد على أن "تحسن العلاقات بين البلدين، يرتبط بموقف فرنسا من الاعتراف بجرائمها في الجزائر، وتنظيف مواقع النفايات النووية، وكذلك ملف الأرشيف الذي نهبته فرنسا إلى أراضيها من الجزائر، إلى جانب جماجم الجزائريين الذي وضعته فرنسا في متحف يؤكد بشاعة ما قامت به من جرائم ضد الإنسانية".
وكان
التفجير النووي الذي أقدمت فرنسا على تنفيذه في صحراء الجزائر، في 13 فبراير عام 1960، بداية لتفجيرات عدة تبعت ذلك التاريخ، وهو ما يصفه الخبراء بأنها جريمة كبرى.
ولم تقتصر الجريمة، حسب وصف الخبراء من الجزائر، على التفجيرات النووية، بل ذهبت فرنسا إلى استخدام الأسرى الجزائريين، "كفئران تجارب"، كما أنها لم تعلن لاحقا وحتى الآن، عن خرائط النفايات النووية، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الآلاف بتشوهات وسرطانات، وفق الجانب الجزائري.
وكانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر، تكافئ قوة 4 قنابل، مثل قنبلة هيروشيما، القنبلة الأمريكية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.