https://sarabic.ae/20250213/جريمة-ضد-الإنسانية-مؤرخون-جزائريون-يطالبون-بمحاسبة-فرنسا-على-التفجيرات-النووية-1097737825.html
جريمة ضد الإنسانية... مؤرخون جزائريون يطالبون بمحاسبة فرنسا على "التفجيرات النووية"
جريمة ضد الإنسانية... مؤرخون جزائريون يطالبون بمحاسبة فرنسا على "التفجيرات النووية"
سبوتنيك عربي
أقدمت فرنسا، في 13 فبراير/ شباط 1960، على تنفيذ تجربة تفجير نووي في الجزائر، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتضرر مئات الآلاف حتى اليوم من أثار تلك العملية. 13.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-13T08:00+0000
2025-02-13T08:00+0000
2025-02-13T08:25+0000
حصري
العالم
أخبار العالم الآن
الجزائر
أخبار فرنسا
الأخبار
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/06/1092465705_0:123:2352:1446_1920x0_80_0_0_6550f757de64681664cf3754d5114f96.jpg
وكان التفجير النووي، الذي أقدمت عليه فرنسا في صحراء الجزائر، بداية لتفجيرات عدة تبعت ذلك التاريخ، وهو ما يصفه الخبراء بأنها "جريمة كبرى".لم تقتصر الجريمة، حسب وصف الخبراء، على التفجيرات النووية، بل ذهبت فرنسا إلى استخدام الأسرى من الجزائريين، "كفئران تجارب"، كما أنها لم تعلن لاحقا وحتى الآن عن خرائط انتشار النفايات النووية، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الآلاف بتشوهات وسرطانات، وفق الجانب الجزائري.قوة التفجيركانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر، تكافئ قوة 4 قنابل، مثل قنبلة هيروشيما، القنبلة الأمريكية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.ويطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فبراير من كل عام، يوما وطنيا لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها بـ"الجريمة ضد الإنسانية".وفي وقت سابق، اتهم وزير المجاهدين السابق في الجزائر، الطيب زيتوني، فرنسا برفض تسليم خرائط تحديد مناطق دفن النفايات المشعة، التي أخفتها باريس في الجزائر، خلال فترة الاحتلال.كما اتهم باريس، وبمناسبة عيد الاستقلال، برفض تطهير هذه المناطق أو "القيام بأدنى عمل إنساني لتعويض المتضررين"، من هذه التجارب التي ما زالت إشعاعاتها تؤثر على الإنسان والبيئة والمحيط.وأنشأت الجزائر الوكالة الوطنية لإعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، في وقت سابق، لكن عملها مرهون بالحصول على الخرائط، التي لم تفصح عنها باريس إلى الآن.من ناحيته، قال الدكتور محمد الأمين بلغيث، المؤرخ الجزائري، إن "الجنرال شارل ديغول، اختار حينها عظمة فرنسا المزيفة على مستقبل الإنسانية، ومنطقة كبيرة في الجزئر تزيد على 1000 كيلو متر مربع".دخول "النادي نووي" على حساب الآلافوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه "في 13 فبراير عام 1960، أُجريت أول تفجيرات نووية في الجزائر في مناطق رقان وإينكر وحمودي، وكانت بمثابة دخول فرنسا للنادي النووي على حساب الشعب الجزائري وأرضه".ولفت بلغيث إلى أن "فرنسا تعمل ضمن تحالف استراتيجي بين المال اليهودي والتقنيات الإسرائيلية، منذ سنوات بعيدة، في إطار امتلاك وتطوير الأسلحة النووية".أضرار متواصلةوأوضح أن "آثار التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، التي استمرت ووصلت لنحو 17 تفجيرا نوويا في الجزائر، ولم تسلم حتى اليوم خرائط النفايات للجزائر، ما يعني أن الآثار ستبقى لملايين السنوات، خاصة أن البلوتونيوم لا تزول آثاره إلا بعد نحو 28 ألف سنة، ما يعني أنها جريمة معلنة لفرنسا في الجزائر".وأشار إلى أن "فرنسا لم تستجب للمطالب المرتبطة بالجوانب الإنسانية وتطهير مناطق التفجيرات من النفايات النووية، وتصر على أن المنطقة المغاربية هي حديقة خلفية لنفاياتها ومصالحها".واعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، يوم 3 فبراير الجاري، أن تنظيف النفايات النووية في بلاده "أمر إلزامي على فرنسا"، وأن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها" بشكل جيد.وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط".وشدد تبون على أن "تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية".جريمة كبرىفيما يقول المؤرخ الجزائري مصطفى بونيف، إن "العملية التي أطلقت عليها فرنسا اسم "اليربوع الأزرق"، هي بمثابة جريمة بقت أثارها حتى اليوم".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "التجارب النووية انطلقت فعليا، في 13 فبراير 1960، بقوة تفوق قدرتها 4 أضعاف قنبلة هوريشيما".ويرى أن "الجريمة التي ارتكبتها فرنسا، التي تؤذي المنطقة حتى اليوم، لم تقتصر على الأضرار الناجمة عن الإشعاعات، بل أنها قامت بتقييد بعض الأسرى الجزائريين واستخدمتهم فئران تجارب".أرقام وضحاياوأشار إلى أن "عدد التفجيرات وصلت إلى نحو 17 قنبلة نووية، منها 4 أو 5 لوثت الهواء، والعدد الآخر فُجّر في الجبال، كما اكتشف تسريب إشعاعي، في 2 مايو (أيار) عام 1962، بمناطق استخدمتها فرنسا في تجاربها النووية".وشدد بونيف على ضرورة "اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر، التي بلغت أكثر من 75 تفجيرا، بدأت في 13 فبراير 1960، وصولا إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 1966، أدت إلى مقتل 42 ألف جزائري وإصابة الآلاف من الجزائريين".وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم"، داعيًا إلى "معالجة منصفة لملف الذاكرة".خطوة منقوصة؟وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، أعلنت فرنسا فتح أرشيفها المتعلق بحرب الجزائر، والذي يتضمن القضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في الجزائر، خلال نضال الجزائر ضد الاستعمار.ويجمع المؤرخون الجزائريون، بالقول إن الزائر لمنطقة رقان والبلديات التابعة لها، يمكنه ملاحظة خطورة الإشعاعات الناجمة عن النفايات النووية، التي خلفتها 17 تجربة أجراها الفرنسيون هناك ما بين 13 فبراير 1960 و16 نوفمبر 1966، والتي تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات، وأضرار كبيرة لم تقتصر على البشر فقط.كفاح من أجل التحرروفي الأول من نوفمبر 1954، اندلع الكفاح الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، فيما جرت الاتصالات الأولى بين جبهة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة الفرنسية، سريا، سنة 1956، في القاهرة، حيث مثّل الجانب الفرنسي في ذلك الوقت، وزير الخارجية كريستيان بينو.واستمرت المفاوضات إلى جانب الكفاح المسلح الجزائري، والتي عُلقت في العام 1960، ووصلت فيما بعد في 19 مارس /آذار 1962، إلى توقيع وقف إطلاق النار بين الجانبين.وقال الحساب الرسمي للمجلس الشعبي الوطني الجزائري على منصة "إكس"، في وقت سابق، إن "المجلس يحيي ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية، التي أجرتها باريس، في 13 فبراير عام 1960"، معتبرًا أنها "جريمة ضد الإنسانية".
https://sarabic.ae/20250211/الجزائر-تطلق-حملة-جريمة-لا-تنسى-ضد-فرنسا-تزامنا-مع-ذكرى-مؤلمة-1097685779.html
https://sarabic.ae/20250203/إعلام-الجزائر-ترفض-ترحيل-فرنسا-لأحد-مواطنيها-1097445713.html
https://sarabic.ae/20250203/تبون-تنظيف-النفايات-النووية-في-الجزائر-إلزامي-على-فرنسا-1097417066.html
https://sarabic.ae/20250130/الجزائر-تعيد-إحياء-مشروع-قديم-يثير-غضب-فرنسا-1097321346.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/06/1092465705_131:0:2222:1568_1920x0_80_0_0_8867ce7dae229dad7fd3e3bf432c4c09.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم, أخبار العالم الآن, الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبار, تقارير سبوتنيك
حصري, العالم, أخبار العالم الآن, الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبار, تقارير سبوتنيك
جريمة ضد الإنسانية... مؤرخون جزائريون يطالبون بمحاسبة فرنسا على "التفجيرات النووية"
08:00 GMT 13.02.2025 (تم التحديث: 08:25 GMT 13.02.2025) حصري
أقدمت فرنسا، في 13 فبراير/ شباط 1960، على تنفيذ تجربة تفجير نووي في الجزائر، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتضرر مئات الآلاف حتى اليوم من أثار تلك العملية.
وكان التفجير النووي، الذي أقدمت عليه فرنسا في صحراء الجزائر، بداية لتفجيرات عدة تبعت ذلك التاريخ، وهو ما يصفه الخبراء بأنها "جريمة كبرى".
لم تقتصر الجريمة، حسب وصف الخبراء، على التفجيرات النووية، بل ذهبت فرنسا إلى استخدام الأسرى من الجزائريين، "كفئران تجارب"، كما أنها لم تعلن لاحقا وحتى الآن
عن خرائط انتشار النفايات النووية، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الآلاف بتشوهات وسرطانات، وفق الجانب الجزائري.
كانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر، تكافئ قوة 4 قنابل، مثل قنبلة هيروشيما، القنبلة الأمريكية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
ويطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فبراير من كل عام، يوما وطنيا لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها بـ"الجريمة ضد الإنسانية".
وفي وقت سابق، اتهم وزير المجاهدين السابق في الجزائر، الطيب زيتوني، فرنسا برفض تسليم خرائط تحديد مناطق دفن النفايات المشعة، التي أخفتها باريس في الجزائر، خلال فترة الاحتلال.
كما اتهم باريس، وبمناسبة عيد الاستقلال، برفض تطهير هذه المناطق أو "القيام بأدنى عمل إنساني لتعويض المتضررين"، من هذه التجارب التي ما زالت إشعاعاتها تؤثر على الإنسان والبيئة والمحيط.
وأنشأت الجزائر الوكالة الوطنية لإعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، في وقت سابق، لكن عملها مرهون بالحصول على الخرائط، التي لم تفصح عنها باريس إلى الآن.
من ناحيته، قال الدكتور محمد الأمين بلغيث، المؤرخ الجزائري، إن "الجنرال شارل ديغول، اختار حينها
عظمة فرنسا المزيفة على مستقبل الإنسانية، ومنطقة كبيرة في الجزئر تزيد على 1000 كيلو متر مربع".
دخول "النادي نووي" على حساب الآلاف
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه "في 13 فبراير عام 1960، أُجريت أول تفجيرات نووية في الجزائر في مناطق رقان وإينكر وحمودي، وكانت بمثابة دخول فرنسا للنادي النووي على حساب الشعب الجزائري وأرضه".
ولفت بلغيث إلى أن "فرنسا تعمل ضمن تحالف استراتيجي بين المال اليهودي والتقنيات الإسرائيلية، منذ سنوات بعيدة، في إطار امتلاك وتطوير الأسلحة النووية".
وأوضح أن "آثار التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، التي استمرت ووصلت لنحو 17 تفجيرا نوويا في الجزائر، ولم تسلم حتى اليوم خرائط النفايات للجزائر، ما يعني أن الآثار ستبقى لملايين السنوات، خاصة أن البلوتونيوم لا تزول آثاره إلا بعد نحو 28 ألف سنة، ما يعني أنها جريمة معلنة لفرنسا في الجزائر".
وشدد على أن "فرنسا سعت إلى إخماد الثورة الجزائرية، كما عمل ديغول على مشروع تقسيم الجزائر لثلاث دول من الشلف إلى وهران، ومن الشلف إلى العاصمة الجزائر، ومن العاصمة إلى حدود تونس، وهو المشروع الذي يحمل اسم آلان بيريفيت".
وأشار إلى أن "
فرنسا لم تستجب للمطالب المرتبطة بالجوانب الإنسانية وتطهير مناطق التفجيرات من النفايات النووية، وتصر على أن المنطقة المغاربية هي حديقة خلفية لنفاياتها ومصالحها".
واعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، يوم 3 فبراير الجاري، أن تنظيف النفايات النووية في بلاده "أمر إلزامي على فرنسا"، وأن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها" بشكل جيد.
وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط".
وشدد تبون على أن "تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية".
فيما يقول المؤرخ الجزائري مصطفى بونيف، إن "العملية التي أطلقت عليها فرنسا اسم "اليربوع الأزرق"، هي بمثابة جريمة بقت أثارها حتى اليوم".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "التجارب النووية انطلقت فعليا، في 13 فبراير 1960، بقوة تفوق قدرتها 4 أضعاف قنبلة هوريشيما".
ويرى أن "الجريمة التي ارتكبتها فرنسا، التي تؤذي المنطقة حتى اليوم، لم تقتصر على الأضرار الناجمة عن الإشعاعات، بل أنها قامت بتقييد بعض الأسرى الجزائريين واستخدمتهم فئران تجارب".
وأشار إلى أن "عدد التفجيرات وصلت إلى نحو 17 قنبلة نووية، منها 4 أو 5 لوثت الهواء، والعدد الآخر فُجّر في الجبال، كما اكتشف تسريب إشعاعي، في 2 مايو (أيار) عام 1962، بمناطق استخدمتها فرنسا في تجاربها النووية".
وشدد بونيف على ضرورة "اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر، التي بلغت أكثر من 75 تفجيرا، بدأت في 13 فبراير 1960، وصولا إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 1966، أدت إلى مقتل 42 ألف جزائري وإصابة الآلاف من الجزائريين".
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم"، داعيًا إلى "معالجة منصفة لملف الذاكرة".
وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، أعلنت فرنسا فتح أرشيفها المتعلق بحرب الجزائر، والذي يتضمن القضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في الجزائر، خلال نضال الجزائر ضد الاستعمار.
ويجمع المؤرخون الجزائريون، بالقول إن الزائر لمنطقة رقان والبلديات التابعة لها، يمكنه ملاحظة خطورة الإشعاعات الناجمة عن النفايات النووية، التي خلفتها 17 تجربة أجراها الفرنسيون هناك ما بين 13 فبراير 1960 و16 نوفمبر 1966، والتي تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات، وأضرار كبيرة لم تقتصر على البشر فقط.
وفي الأول من نوفمبر 1954، اندلع الكفاح الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، فيما جرت الاتصالات الأولى بين جبهة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة الفرنسية، سريا، سنة 1956، في القاهرة، حيث مثّل الجانب الفرنسي في ذلك الوقت، وزير الخارجية كريستيان بينو.
واستمرت المفاوضات إلى جانب الكفاح المسلح الجزائري، والتي عُلقت في العام 1960، ووصلت فيما بعد في 19 مارس /آذار 1962، إلى توقيع وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال الحساب الرسمي للمجلس الشعبي الوطني الجزائري على منصة "إكس"، في وقت سابق، إن "المجلس يحيي ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية، التي أجرتها باريس، في 13 فبراير عام 1960"، معتبرًا أنها "جريمة ضد الإنسانية".